![]() |
كلمات في حق الإمام الشهيد الصدرالثاني.
دكتور علاء الجوادي - لندن / عضو مؤسس في المجلس الأعلى أود في هذه العجالة إن أبين لكم فيما يرتبط برؤيتنا عن السيد الصدر الثاني وموقفنا منه فانه قديم جدا يرقى إلى اكثر من ثلاثين سنة وهذا الموقف واضح في كتابي «في المنهاج الثقافي والتربوي» الذي طبع قبل اكثر من (17) سنة والذي به إشارة واضحة في اعتماد خطه الثقافي في السيرة الإسلامية، لقد تثقفنا بفكره وثقفنا اخوتنا به منذ السبعينات لأنه فكر إسلامي أصيل نابع من مدرسة أهل البيت (ع). وعند تصدي السيد الصدر الثاني للمرجعية والقيادة في العراق كنا هنا في لندن من المدافعين عن تصدّيه وهكذا الاخوة الذين يتأثرون بنا ونتحرك معهم. ولقد كان السيد الصدر الثاني عبدا صالحا لله خاض صراعه في اشد المراحل صعوبة فاختاره الله إلى جواره وحباه رفيع درجاته وهل بعد الجهاد والشهادة من درجة يطمح لها عبد مؤمن يرجو لقاء ربه. أما تفاعلنا معه فهو من رموز التحرك الإسلامي الرشيدة التي ينبغي الالتفاف حول ذكراها ومتابعة مشاريعها والاحتذاء بمنهجها فأبناء مدرسة الصدر الأول وأبناء مدرسة الصدر الثاني وهم الذين أشربوا حب مدرسة الإمام الراحل الخميني(قدس).. أقول على عاتق هؤلاء يكون تحرير العراق لقد كتبت بحثا مفصلا عن نظرية العمل السياسي عند السيد محمد الصدر قبل سنة وبه الكثير من التصورات حول خط الشهيد الصدر الثاني، وسأرسل لكم صفحات من مقدمة أرجو أن تكون هي وهذه الصفحة المختصرة بها إجابة عن سؤالكم الحاج أبو حيدر/ فيلق بدر الأستاذ صائب عبد الحميد / الأمين العام لرابطة الكتّاب والمثقفين العراقيين الأستاذ نزار حيدر/ كادر قيادي إسلامي/ أمريكا السيد أيوب الموسوي/ طالب حوزة يونس البصري / مهندس - ألمانيا إن دور الشهيد كقائد عرف مسؤوليات المرحلة و قام بتأدية هذا الدور بشكل واع يشابه إلى حد ما، ما قام به الإمام الخميني(قد) في مرحلة التحضير للثورة الإسلامية خصوصا في نهاية إقامته في النجف و باريس من حيث التهيؤ لقيام هذه الثورة. أما ما يخص استثمار دمه الشريف في تصعيد المواجهة مع النظام فإني ارى إن حجم و نوعية العمل الذي تقوم به المعارضة العراقية لا يوازي ما قدمه الشهيد والتضحيات الكبرى التي أدّاها. زين العابدين الخفاجي / طبيب - ألمانيا عناصر التربية ومقومات النصر عند الصدر الثاني أما مقومات النصر فهي: الأول - الإيمان بالهدف، الثاني - الشعور بالمسؤولية تجاه الهدف، الثالث - الإخلاص للقائد والإيمان بقيادته، الرابع - وهو شرط فيمن توكل إليه القيادة للجيش أو لبعضه، وهو أن يكون خبيراً بما أوكل إليه من المهام عالماً بالصحيح من المصالح والمفاسد من النواحي العسكرية والاجتماعية والعقائدية لكي لا يقع في الغلط المؤدي إلى التورط في المشاكل المُهلكة. تاريخ ما بعد الظهور / ص 491 |
احسنتم اخي الكبير ابو علي العراقي وبوركتم
لقد كان للشهيد الثاني الأثر البالغ والواضح على التركيبة الاجتماعية والتغييرات التي حدثت على مستوى الوعي الديني لدى الفرد العراقي تحياتي |
رمضان كريم .
دائما تعطرين مواضيعي بنبل اخلاقك وتعليقاتك الرائعة والتي تنبعث منها روح الاخوة والانسانية . تحياتي . |
بسم الله الرحمان الرحيم..
الأخ الكريم أبوعلي العراقي وفقك الله لمراضيه لنقل هذه الكلمات بحق السيد الشهيد الصدر الثاني(رض) وبقرب ذكرى أستشهاده ونجليه نفرع الموضوع الرائع بالصلاة على محمد وآل محمد السلام على السيد الشهيد الصدر السلام على من كسر حاجز الظلم والخوف.. السلام على الممهد الأكبر.. ورحمة الله وبركاته... شكرا لك مرة أخرى..تقبل خالص تحياتي ودعواتي. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:15 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025