![]() |
(خطية) سهم نجرح به الاخرين ولا نشعر
بسم الله الرحمن الرحيم
عادات سيئة تنم على الجهل ما زالت تعشش في مجتمعاتنا اختار منها مفردة واحدة شائعة عند نساءنا في العراق وخصوصا المناطق التي ليس فيها ثقافة عالية كبعض القرى حرمة الانسان كبيرة عند الله حتى ورد ان حرمته اشد من حرمة الكعبة وروي عن النبي(ص)" من أحزن مؤمنا ثم أعطاه الدنيا ، لم يكن ذلك كفارته ، ولم يؤجر عليه " لذا ينبغي علينا ان نراقب انفسنا ان لا نجرح الاخرين ونحن لا نشعر باحاسيسهم وما اقصده هنا من العادة هي احيانا تجد امرأة لم تنجب اطفالا فيكون المجتمع وبالا عليها حتى ان البعض منهن لا تحب ان تخرج من البيت من جهل المجتها وسهامة فبمجرد ان تتكلم مع واحدة تسالها عندك اطفال ويكون الجواب لا تقول الاخرى(يا خطيه) فتكون هذه الكلمة سهم يمزق احشاء هذه المسكينة احدى النساء تدرس بالجامعة في احدى الدول وهناك الكثير من الخليجيات والاجانب بقيت معهم سنين لا يسألنها لماذا لم تنجبين او ما شابه ثقافة جميلة ومرة جلست مع احدى النساء وهي حصلت على اللجوء بمدة وبمجرد ان سالتها وقالت بعدم الانجاب قالت خطية والمفروض على الاقل ان تطيب خاطرها وتذكر لها ان المهم العافية والايمان وان مشاكل الاطفال كثيرة وما شاكل لا ان ترميها بسهم هناك اناس ضعيفي البصر او معدومين وهناك معوقين هو متألم من وضعه واذا يسمع الاخرين هذا الاعمى او خطية معوق وما شابه والمفروض يذكر له الاجر الذي ينتظره على ذلك وما شابه او على الاقل يتعامل معه من دون ان يذكره بما به او يجرحه وهكذا عدد ما شئت وقس على ذلك ربما يتصور البعض ان هذا لا يؤذي الاخرين كثيرا كونه لم يبتلي بذلك ولكن لتعلم وليعلم ان ذلك سهم قاتل فلا تضعه في قلوب الاخرين ارجو من الاخوات ان يثقفن الاخرين على ذلك ولنعم ما وجدت من موضوع يشبه ما اريد قوله اضعه لكم |
عفوا... لاترقص على جروح الآخرين !!!يا من أنعم الله عليه بنعمة الوظيفة... لا تجلس في مجلس به عاطل عن العمل أو موظف براتب منخفض لاتتحدث عن مشاريعك الاستثمارية والعقارية ورحلاتك الصيفية ولكن إذا كان ولابد فقل ( ولست كاذباً في ذلك ) : الأرزاق بيد الله وبركة المال في الكيف لا في الكم وكم من صاحب أموال لا يجد السعادة ولا يذوق طعمها فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد يا من انعم الله عليها بنعمة الامومه... في مجلس به امرأة حرمها الله نعمة الحمل والإنجاب لاتتحدثي عن أطفالك وجمالهم وبراءتهم وسعادتك بتربيتهم ولكن إذا كان ولابد فقولي ( ولستِ كاذبة في ذلك ) : الأطــفــال والأبناء مـسـؤولــيــة كــبــيـرة وخـطـيـرة وبقدومهم قد تـقـل الرومانسية والخصوصية بين الزوجين فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد يا من أنعم الله عليه بنعمة الشهادات العلمية... في مجلس به شخص لم تسعفه الظروف لمواصلة تعليمه لاتتحدث عن مؤهلاتك العلمية وثقافتك الواسعة ودرجاتك العلمية ولكن إذا كان ولابد فقل ( ولست كاذباً في ذلك ) : الـعـلـم لـيـس بـالـشـهـادات والـدرجـات والجامعات وكم من عالم جليل وقدير تفوق وهو لا يقرأ ولا يكتب. فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد يا من أنعم الله عليهم بنعمة الوالدين... في مجلس به أُناس فقدوا أحد والديهم أو كليهما لاتتحدثوا عن حنان وعطايا وهبات أمهاتكم أو آبآئكم لكم ولكن إذا كان ولابد فقولوا ( ولستم كاذبين في ذلك ) : فقدان الوالدين قد يزيد من سرعة النضج وقوة الشخصية وقد يكسب الشخص خبرات وقدرات عالية في تحمل المسؤوليات والمهام. فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد يا من انعم الله عليه : بالمال... بالصحة... بالجمال... بالحرية... بالنجاح... بالسمع بالبصر بالكلام باللمس... بأي نعمة ملموسه أو لا... بأي نعمة يفتقدها غيرك... تذكر ان:1- الله هو ولي النعم. 2- التضامن مع الناس شئ جميل. 3- جرح المشاعر بقصد او بدون قصد شئ مخزي ومهين. لا ترقص فوق جراح الاخرين وتذكر ان حين ترقص فوق جراحهم فانها تزيد وتزيد ولكنك بجهلك تقتلهم لأنّ للأسف جراحهم لا تــحـــتـمـل المـزٍيـد |
مشكور اخي لهذا الطرح القيم بارك الله بك |
طرح جميل جدا اخي الكريم فكم من كلمت فعلت مالم يفعله كل سلاح الدنيا ولكنه الجهل الذي يسيطر على عقول الكثير من الناس وانعدام ثقافة التعاطي مع الاخرين والشعور بهم جزاك الله خير اخي الكريم على طرحك الجميل هذا لك مني كل التحايا |
بسم الله
شكرا لكي اختي حبيبة الحسين على قرائة الموضوع والاهتمتم |
بسم الله
الاخت غادة اشكركم على التعليق الجميل الذي يتناغم مع ما كتبناه |
شكرا جزيلا على الاستفاده
|
احسنتم الموضوع جدا جميل ورائع اسئل الجليل ان يجعلة في ميزان حسناتكم لما بة من فائدة وجمالية رائعة احسنتم وبركتم
|
بسم الله
شيعية بحت وفقكم الله للكلام الطيب وجنبكم عن جرح الاخرين |
بسم الله
تلميذة الحسين اشكركم على هذه الكلامات الطيبة |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:54 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025