|
لاينتهي الشعر ولا ادمعي
لاينتهي الشعر ولا ادمعي ياشاعــراً مــا ضــاق َاو كَــلاّ *** وشعــرهُ استعـــذبَ واستملى بــآل بيــت ٍ وهـــو في حبّهمْ ***مُــذْ كـــانَ يحبو هــائماً طـِــفلا قد دَلفتْ خمسون من عمرهِ ***لَمْ يعرف الكـُـرهَ ولا البُـخــلا بـــالصّـبـرِ قــد روّضَ آلامـــــهُ ***وحبلُ صبر الـــــرّوحِ مـا انْحـَلاّ ظــلَّ يــنــاجـــــي الله فـــــي ليــلـهِ ***وذكــــــــرهُ يسمـــو ولا يَــــبــلـــــــى فــطــالمــا سخَّــــــــرَ اشـــعــــارهُ ***لمنْ هُـــمُ كـانــــــــوا لــهــا اهــــــــلا ولَـــمْ يــَزلْ يتــــلـو ولَمْ يدّخـــرْ**** بـــخُـــرّدٍ مـــن شعـــرهِ تُــــــــتــلــى لــــــــو هــاجــرَ الشعـــرُ واوزانــــهُ ***لــــــقـــالَ للشّعـــرِ افِـــقْ مَــــهــلا لــــمْ اتـَــــــغــزّلْ انــا يـــاصـــاحبي ***للآن فـــــــي سلـمــى ولا ليــلى مــــاهـــــزَّ قــلبي العشق الاّ لمَنْ ***حبّــهُمُ فـي مُــهجـتي اولــى ومــا ارى الا ّهـــــــواهُــمْ رضــــا ***انــهــلُ من اطيـابـهِــمْ نَــهــــلا لو وقــعتْ روحي ببئرِ الضّنى ***او غــرقتْ مــدّوا لها الحَبــلا الشعـــرُ فـــــي مَدحــــــــهــمُ جنّــة ***ابـيــاتــــــهُ قـــدْ وزِنـــتْ ثـــــقــــلا هناك يـــوم المُلتقى من بـــهِ ***نــور الهدى من ســـامَهُمْ عَدلا ثم على الحوضِ عليّ ُالتّقى **حامي الحمى من يجمع الشَّملا مكـــارمٌ منــــهُمْ كَـــــفيضِ النّدى **لا تــــعـــرفُ القـَــحطَ ولا المَحلا فــــضائلٌ مــــن فضلهم تـــــزدهي**** وربـّـــــهـــُمْ اكـــرمـَـهــُـمْ فـَضـلا تـــــوارثـــــوا العِـــــلمَ مِنَ المُصطفى*** واينمــا حَــــلـّوا السّنــــا حَــلاّ هـُــم اولــــيـــاءُ الله فـــي ارضــهِ ***بــــــهـــمْ تسامى الدين واخضّلا هُـــم اهــــلُ بيتٍ كـــلّهم طُهّروا ***جــلَّ الّذي طَـــــهــرّهــــُم جـَـلاّ يـــــاهـــيبـــةَ الديــــنِ وانـــــــواره ***ســــــــاداتــــنــا والمثــــــل الأعــــلـــــى جـــــازوهُـــــمُ من سلبوا حقّهم **ظـــلماً وقــَـدْ سائــــــوا لهُم فِعــلا بالسُّمِ حـــيناً قد قــــضوا نحبهم ***وبعــضــهمْ اردوهُـــم قــَتــلا ابــــكـــي ويبكي الشعـــر ياسيدي ***بكّـــــــائـكـُــم لــلآن مــامـَـلاّ ابكـــيكَ يــــا من شــمَّـهُ احمــدٌ ***من نحـــــرهِ ودمــعــهُ انــــــهَـــلاّ لاينتهــــي الشعر ولا ادمُعــي*** اصبحتُ مهمــــوماً ومُــــعـتــلاّ تـــخضبتْ ابيــــات شعري دما*** قـــدْ نزفتْ مُذ قُتِلَ المـولى انـــهضْ ابــــا صالح واثــــــأرْ لــهُ ْ ***وذو الـــفـــقــار سلـّـهُ ســَـلاّ ابومحسد |
السلام عليكم بوركتم شاعر اهل البيت يااخي الحبيب يا ابا محسد اطال الله عمرك وابقاك صداحا في خدمة اهل البيت لكم مني كل التقدير اخوك ابو مهدي |
أهلاً بعَذبِ القولِ ان هَلاّ ..وسيّدِ الشعرِ إذا طَلاّ يبكي على الطفٍّ بجمر الحشا ..فَـمَلّلَ الـدمعَ وما مَلاّ خمسون من أعوامهِ قد مَضتْ ..والشعرُ ما زالَ بهِ يُتلى ؛ الجدير نزار الفرج لله درّك يا أبا محسّد جعلتني أترنَّح مع كل بيت واتمايل شوقاً لجواهر كلمك ؛ سددك الله خطاك حرسك ورعاك تقبّل مني ارتجالي البسيط < اخوك |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم شكرا لاخي الحبيب اسأل الله ان يوفقنا جميعا لخدمة النجوم الزواهر سلام الله عليهم لابي مهدي مودتي اخوك |
بسم الله الرحمن الرحيم اسعدني مرورك ايها الشاعر المضمخ بحب الآل سلمتَ وسلمت روحك الطيبة.. بل اجمل ارتجال كان ارتجالك لابي ياسر مودتي وسلامي ووافر شكري واحترامي تقبل دعاء اخيك |
احسنتم .. اجركم عند الله ورسوله وأله الطاهرين عليهم السلام
تمنياتي لكم بدوام الموفقية والعافية والسؤدد |
نِزار الفَرَج.. أَشعاركَ دوماً ننهلُ منها عذب الولاء..؛ هكذآ أنت دائماً تسكب الإبداع في كل مكآن تتواجد فيه .. أعذرني فإني أقف عآجزة عن التعبير عن مدى إعجابي بفيض قلمك ..؛ وعن تقصيري في ‘إعطآء حروفك حقهآ .. فـ شكراً لقلمك الذي الذي بآت بين انآملك لينثر هذه الجوآهر الولائية .. فسلمت وسلم قلمكَ الندي .. دمت ودآمَ نبضك النقي..؛ بآقة من البنفسج لروحكَ ..؛ |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم شكري لك ايها الشاعر الطيب عمار وفقنا الله جميعا لخدمة اهل البيت الاطهار سلام الله عليهم.. مودتي تقبل دعائي ابومحسد |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم بوركت اختاه وبوركت روحك الطيبة الروح كلما نكتب للنجوم الزواهر لانفي حقهم اللهم تقبل منا جميعا .. وارزقنا زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الآخرة. تقبّلي دعاء اخيك |
الفرج... الشاعر القدير لا زال شعرك يرتقي منصة الإبداع وهو يهتف بحب محمد وال محمد عليهم السلام دمت مؤيدا بحبهم |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:27 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025