![]() |
شيعة العراق واحتمال الاجتثاث
شيعة العراق واحتمال الاجتثاث د. حامد العطية لعل البعض منا يظن بأن أسوء الاحتمالات حدثت، ولن يكون أسوء مما كان، فالحرب الأهلية كادت أن تقع أو ربما وقعت وانكرنا ذلك، والاحتلال الأمريكي جاء وسيذهب، وإن سيترك وراءه مخلفات، تبعث على القلق، والخدمات العامة تراجعت إلى مستوى ما قبل الحرب العالمية الثانية، وليس من المعقول أن نعود إلى عصر الفانوس والحمام الزاجل؟ يظن البعض بأننا وصلنا القاع فأما المراوحة في المكان أو الارتقاء. الوضع سيء، على كل الصعد، الخارجية والداخلية، السياسية والاقتصادية، الخدمية والتنموية، الفردية والاجتماعية، ولكن هنالك الأسوء، وقد قويت احتمالات حدوثه، وهو تهديد خطير للشيعة في العراق، لا يستهدف دورهم في العملية السياسية فقط، من خلال انقلاب عسكري، وإنما هجوم كاسح على الوجود الشيعي، لاجتثاث معظمه أو كله. التهديد المصيري المحتمل امتداد للوضع الحالي وتصعيد خطير عليه، وليس خاف أن شيعة العراق محاطون بنصف حلقة أو أكثر من القوى المعادية علناً، أو التي يمكن أن تتحول إلى خندق الأعداء لحسابات مصلحية بحتة. أعداء شيعة العراق الخارجيون كثر، لا لجريرة اقترفوها، بل لمجرد كونهم شيعة، في الشمال تركيا ذات النظام العلماني المقنع بواجهة إسلامية تطمح لاستعادة أمجادها العثمانية، وقواتها اليوم لا تبعد عن بغداد سوى سويعات بالدبابة. في الغرب يتربص بنا الأردن، قدم المأوى للبعثيين، وحذر من الهلال الشيعي، وصدٌر الزرقاوي، ويلعن شيعة العراق الذين لولا نفطهم الرخيص لأظلمت بيوته وطرقاته. في سورية كثيرون يكرهون الشيعة، لانهم عارضوا نظام صدام، البعثي الطاغوتي، وهم أنفسهم يكرهون الشيعة اليوم لأنهم متهمون بالتعاطف مع النظام السوري "البعثي الطاغوتي" كما يصفونه. إلى الجنوب الغربي والجنوب مملكة الوهابية، ألد أعداء الشيعة، ولا حاجة للمزيد. إلى الجنوب الكويت، تنهب أموال نفطنا بالبند الأممي السابع، وتغلق منفذنا البحري بمينائها، وتتآمر لحرمان الشيعة من دورهم الشكلي في الحكم. شيعة العراق مهددون أيضاً من قوى داخلية، في الغرب والشمال،على رأسها الإرهابيون السلفيون، وفلول البعثيين، وقوى طائفية أخرى، وهم يستكثرون على الشيعة مشاركتهم الرمزية في الحكم وممارستهم لشعائرهم المذهبية، وينتظرون الفرصة السانحة للانقضاض عليهم. للأكراد في الشمال مصالح إثنية، تتناقض مع قوة الشيعة، لذا هم حريصون على اضعافهم، ليتسنى لهم ابتزازهم والحصول على المزيد من التنازلات منهم. أمريكا الباقية في العراق بسفارتها المتضخمة والمدججة بالجند والمرتزقة الأجانب والعملاء لا تكن وداً للشيعة في إيران والبحرين ولبنان واليمن فهل شيعة العراق استثناء على قاعدة كره أمريكا للشيعة؟ يتوهم المريض بعقدة الاضطهاد بأن معظم الناس يتربصون به، ولكن ما بال الجماعة التي يعاديها كل هؤلاء وتنكر ذلك؟ في سبيل درء شرور هؤلاء الأعداء اعتمد معظم قادة الشيعة أسلوب الترضيات والتنازلات، فارتضوا بالمحاصصة الطائفية والمصالحة الوطنية، وتنازلوا عن بعض حقوق الشيعة السياسية، وألغوا اجتثاث البعثيين، وأعادوا الإرهابيين إلى بلدانهم، وباعوا النفط للاردن بسعر بخس، وأرسوا المقاولات على الخليجيين، لذا فمن المنطقي أن يستنتج هؤلاء وغيرهم بأن شيعة العراق وجلون وعاجزون. الأتاوة التي يدفعها قادة الشيعة لأعداء طائفتهم باهضة، ولكن هؤلاء الأعداء المتربصين يطمعون بكل ما يمتلكه شيعة العراق، الأرض والماء والنفط، وينتظرون الفرصة السانحة لتحقيق ذلك. جنوب العراق من دون سكانه الشيعة أعظم جائزة في العالم اليوم، فيها أكبر مخزون نفطي، ومياه غزيرة وأرض خصبة تتسع لعشرات الملايين، وفيها يكمن الحل لمعظم مشاكل المنطقة، فلو خلت من سكانها سيوطن فيها اللاجئون الفلسطينون، وهم عقدة الحل السلمي مع الكيان الصهيوني، وعشرة ملايين فرصة للهجرة من مصر والمغرب العربي إلى جنوب العراق كفيلة بحل أعصى مشكلات شمال أفريقيا والحد من الهجرة غير المشروعة إلى أوروبا، وجنوب العراق من دون شيعة حلم دول الخليج وأمريكا، إذ يعيد التوازن الاستراتيجي مع إيران إلى سابق عهده أيام حكم البعث البائد. نهاية النظام السوري ستكون في تقديري نقطة بداية التحرك لاجتثاث شيعة العراق، كلياً أو شبه كلي، عندئذ يكون الطوق المحكم علينا من ثلاث جهات قد اكتمل، وسيكون في مقدمة العدوان على الشيعة السلفيون بالطبع، فهم سينفذون عمليات إرهابية، غير مسبوقة في عددها واتساع رقعتها وكثرة ضحاياها، وسيفتعلون أحداثاً طائفية مضادة لتحريض المزيد من رعاع الدول الجاورة على الالتحاق بهم، وسيكون ذلك بالتنسيق مع حكوماتهم وأجهزة مخابراتها، التي ستمدهم بالأموال والرجال والسلاح، وهكذا ستشن حرباً غير معلنة على الشيعة، هدفها اجبارهم على النزوح من وسط وجنوب العراق نحو إيران. ماذا سيحل بالجيش العراقي والقوى الأمنية؟ لم تختبر هذه القوات في التعامل مع تحد أمني خطير، ويؤكد الأمريكيون الذين دربوا وسلحوا هذه القوات بأنها غير جاهزة لتولي المسؤوليات الأمنية بالكامل، كما أنها تعتمد اعتماداً كلياً على مصادر السلاح والعتاد الأمريكي، التي قد تتوقف امداداتها بأمر من الحكومة الأمريكية، وبمرور الوقت وتزايد العمليات الإرهابية وتصاعد عدد الضحايا سيصاب أفرادها بالإحباط، خاصة أولئك الذين انتموا للمؤسستين العسكرية والأمنية بسبب عدم وجود فرص وظيفية بديلية، وولاؤهم لهما ضعيف، لتنتهيان إلى التفكك بفعل الطائفية والاخفاق. لن تتدخل أمريكا بذريعة أن ما يحدث في العراق حرب أهلية، كما قد تقوم بعمليات عسكرية محدودة انطلاقاً من قواعدها في دول الخليج لتدمير دروع وتجهيزات الجيش والقوى الأمنية العراقية بدعوى حماية المدنيين، كما ستنذر إيران بعدم التدخل تحت طائلة الرد العسكري. مع الأخذ بالإعتبار تخاذل قياداتهم وتفرق صفوفهم وتشتت قواههم وانكشاف مناطقهم عسكرياً فمن المرجح مواجهة شيعة العراق صعوبات كبرى في التصدي لهجمة إرهابية واسعة من ثلاثة محاور، من داخل وخارج الحدود، وتحت تغطية امريكية وأوروبية. في ظل العوامل والمعطيات الحالية ستنتهي المواجهة بين شيعة العراق والقوى الطائفية الداخلية والخارجية وحلفائها في المنطقة وخارجها بخسارة الطرف الشيعي، مما سيؤدي إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا بينهم واضطرار الملايين منهم إلى النزوح شرقاً نحو ملاذ آمن في إيران، ولن يتوقف الهجوم الطائفي على الشيعة تحت ستار الحرب الأهلية حتى بلوغ هدفه النهائي في السيطرة على حقول النفط الجنوبية، وبعدها ستبدأ عمليات تغيير التركيبة الديمغرافية للمنطقة ليصبح الشيعة مجرد أقلية مهمشة فيها. هذا بدون شك أسوء كوابيس شيعة العراق، وقد يرى البعض بأنه نتاج خيال جامح وتشاؤم مفرط، ولكن نظرة سريعة على تاريخ وواقع شيعة العراق والمنطقة يبين لنا وجود سوابق، وإن كانت أقل نطاقاً وحدة، فالنظام البعثي البائد هجر مئات الألاف من الشيعة، وقتل أعداداً مماثلة منهم ودفنهم في مقابر جماعية، واستقدم ملايين المصريين والعرب لتوطينهم بهدف تقليل نسبة الشيعة ( وهو مايفعله النظام البحريني مع الشيعة هناك)، لكن الحرب وإفرازاتها السلبية على الاقتصاد العراقي أفشلت خطته، وبعد سقوط النظام البعثي تعرض الشيعة في مدنهم وقراهم لحملة إرهابية شرسة، اضطرت عدة ملايين منهم للنزوح إلى مناطق أكثر أمناً أو الاقامة في دول الجوار. هنالك عاملان يرجحان حدوث هذا السيناريو المرعب: أولهما الحقد على الشيعة الذي تجتمع عليه حكومات وشعوب دول الجوار العربية وتركيا وأمريكا والقوى الطائفية والعنصرية داخل العراق، وثانيهما الطمع بثروات الشيعة وما توفره من فرص لحل مشكلات المنطقة العويصة، وستتهاوى كل الاعتراضات والتحفظات أمام قوة هذين العاملين. يقول أعداء النظام السوري بأن سقوطه محتم، وهي مسألة وقت، والزمن ما بين اليوم والسقوط المحتمل هو الوقت المتاح لشيعة العراق للاستعداد للكارثة المحتملة، ولو استثينا تدخل شيعة العراق في الوضع السوري لصالح النظام السوري فلا يبق أمامهم من خيار سوى تحصين منطقتهم ضد هجوم كبير وواسع، وهو أمر ينبغي دراسته بعمق وسرعة من قبل القادة المدنيين والعسكريين وفي آطار من السرية الكاملة للتوصل إلى استراتيجية شاملة، مع الأخذ بالإعتبار العناصر الحيوية التالية: أولاً: ينبغي مناقشة الموضوع بجدية مع الأطراف الخارجية المعنية وهي القيادتين السورية والإيرانية والقوى الشيعية في لبنان بهدف الاتفاق معها على الاجراءات السياسية والعسكرية التالية في حالة انهيار النظام السوري: - انشاء كيان علوي مستقل يتسع لأقليات أخرى على طول الساحل السوري، مع التخطيط المسبق لحمايته بقوات عسكرية وأمنية كافية من حيث العدد والتسليح المتطور، وبالذات الطائرات الحربية والصواريخ والدبابات. - التنسيق مع حزب الله وحركة أمل لاتخاذ الإجراءات المناسبة لانفصال الجنوب اللبناني في دولة مستقلة حماية لافراد الطائفة، مع اعطاء ضمانات كاملة بالمشاركة في السلطة للقوى المتحالفة من الأقليات السنية والدرزية والمسيحية، وتشجيع العماد ميشيل عون لاتخاذ اجراء مماثل في النصف الشمالي من لبنان ليكون ملاذاً آمناً للمسيحيين اللبنانيين من هيمنة القوى السنية الطائفية في سورية ولبنان. ثانياً: التنسيق مع القيادة الإيرانية لمساعدة الشيعة في تنفيذ الخطوات التالية بهدف تعزيز قوة الشيعة على ردع العدوان: - اقناع الإيرانيين بإعادة الطائرات الحربية التي ارسلها النظام البعثي البائد إلى إيران لتكون نواة لقوة جوية شيعية تتمركز في القواعد الجوية جنوب العراق وتحت غطاء الجيش العراقي الوطني. - تكوين قوة كبيرة من الصواريخ الارضية والمضادة للجو والآليات لردع أي تدخل من قبل الدول المجاورة والقوات الأمريكية المتواجدة على أراضيها، والتهديد باستعمالها لتدمير المنشآت العسكرية والنفطية والحيوية للدول المعتدية، وبالأخص دول الخليج. - الاستعانة بالتقنيات والقدرات العسكرية الإيرانية. - ثالثاً: وضع الفصائل الشيعية المسلحة تحت قيادة موحدة وتدريب الشباب الشيعي في الوسط والجنوب على القتال واستخدام السلاح. رابعاً:انهاء الوجود الأمريكي في العراق والاستغناء عن خدماته التدريبية والانمائية تماماً، وطرد مرتزقته الأجانب وتقليص عديد بعثته الدبلوماسية إلى ما يوازي البعثة الدبلوماسية العراقية في واشنطن. خامساًً: عدم السماح لرعايا الدول العربية والاسلامية التي تستوطن فيها جماعات سلفية إرهابية بدخول العراق والاقامة فيه. سادساً: تنفيذ أحكام الإعدام بالإرهابيين المدانين. أتمنى أن يتفق السوريون على حل سلمي لخلافاتهم وأن يقبل سنة لبنان بشراكة الشيعة، وأن تتخلى تركيا عن أحلامها العثمانية، وأن يتوب السلفيون عن كرههم للشيعة، وأن يوقف السعوديون والخليجيون مؤمرآتهم على شيعة العراق، وأن ينبذ العراقيون السنة الإرهابيين والبعثيين، وأن يتراجع الأكراد عن مخططهم الانفصالي، وأن يتآخى جميع العراقيين، وأن وأن كلها أمنيات لم تتحقق مع الأسف، لذا أخاف على شيعة العراق وأدعوهم لتوخي الحذر وللاستعداد لما هو أسوء أو حتى الأسوء. 2 تشرين الثاني 2011م |
لا يصيبنا الا ما كتب الله لنا والحمد لله على كل حال رأيي أن هذا اسوء الاحتمالات ولا اظنه يحصل في العراق انا متفائلة بعراق قوي وموحد وأثق في أخواننا من العشائر العربية السنية الاصيلة في العراق واعتقد أن المشكلة الحقيقية في العراق ليست بالشعب وانما بالاحزاب السياسية المتنازعة في ما بينها من اجل المصالح الشخصية بعيدآ عن النظر في مصلحة الشعب وتلبية احتياجاته |
صحيح الأحزاب السياسية متنازعة بينهم ولهم علاقات سرية خارج العراق مع الأنظمة العربية لا سيما السعوديةوغيرهم
|
كلامك صحيح ومنطقي
فاتك ان تذكر بعض الامور ومنها 1- الرغبة في تدمير شيعة العراق لا لاجل الثروة فقط وانما لانهم سيكونون من اصحاب الامام الحجة عج . 2- ان الذي سيمر على شيعة العراق هو ضمن التمحيص والغربلة والتمييز الذي لولاه لن يكون لنا هذا الامر ( اعني ظهور مولانا الامام الحجة عج ) . 3- ان الحل الامثل للثبات ولدفع البلاء هو ان يراجع كل شيعي نفسه ويحاسبها على ما اقترفت من اسراف او ظلم وان يعود الى الله عز وجل ويعمل ضمن تكليفه في زمن الغيبة . 4- ان يبرأ الى الله من كل مفسد شيعي وبالاخص من ولي أمر العراق وسرق وقتل وكان شينا على المذهب !!! لا ان يدافع عن السراق وبأذني سمعتهم يقولون ( مو احسن ما يبكون السنة ) !!!!!!!!!!!! اللهم نسألك الثبات على ولاية علي بن ابي طالب ع |
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم بنتمنى انكم ما توصلوا لهيك احتمالات ... لكن الأمور ما بتكون بالتمني ... و أخذ الحيطة و الحذر أمور واجبة ... حماكم الله و وفقكم لكل خير و السلام عليكم |
|
اقتباس:
كان من دواعي سررونا يادكتور تتمكن انت وامثالك من المثقفين من انتشالنا بمشروع عراقي مع العالم المتقدم والمتطور ولكن مع الاسف دائما تفكيرنا وتخطيطنا وليد انفعال لحضي لا اريد ان اطيل ولكن متى ننصف انفسنا شيعة العراق ونعرف عدونا من صديقنا الى متى نداس ونذبح في سبيل الغير تقبل شكري |
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم الأخت الكريمة الأميرة الحسناء ... في البداية اكتفيت بالدعاء لكم ... و ما علّقت على بعض ما جاء به الدكتور حامد ... مثل أن تقوم الجمهورية الاسلامية الايرانية بمد يد المساعدة الفعلية و الكاملة للشيعة في العراق ... و مثل ما تفضّلتِ فهو حلم كل شيعي ... لكن للأسف المصالح تتكلم غالبا ... يمكن تحكي شو دخلني بهيك مواضيع ... أنا أكيد ما بعرف كتير بالسياسة في العراق و إيران ... و لا بأوضاع هالبلدين ... لكن بحاول أعرف ... لأنو الموضوع بيهمني ... خصوصا كمستبصرة ... فإيران و العراق مركز و نوى و قوى الشيعة في العالم ... و منكم نستمد القوة ... و تأكدي انو في ضعفكم ضعفنا ... و كلام الدكتور حامد كابوس مو بس لشيعة العراق ... انما للشيعة أينما كانوا ... حتى إيران ان تكلمنا عن مصالحها ... فأكيد مو من مصلحتها اجتثاث الشيعة بتعبير الدكتور حامد ... يمكن تكون مصالحها في عراق ضعيف ... ما عندي فكرة أكيدة هون ... لكن الأكيد انو مو من مصلحتها سقوط الشيعة في العراق ... ما عندي فكرة كيف ممكن تتغلبوا على المشاكل المحيطة بكم ... يمكن من بعض مشاكلكم طيبتكم ... و أنا مع انو الطيبة الزائدة غلط بل و خطر ... يمكن بعض مشاكلكم في الساسة نفسهم فالكثير استغلّ اسم المذهب و طيبة أهله و ذهب بعيدا عن خدمة المذهب و أهله ... بكرر ما بعرف كيف ممكن تحلّوها ... لكن بنتمنى انكم تحلوها و تخلصوا إلى عراق شيعي قوي ... المهم... ردي كان موجها لك لأسألك التالي : اقتباس:
اقتباس:
مجرّد أسئلة أرجو أن تكون الإجابات عليها بعيدة عن العصبية ... هل تعتقدين فعلا أن أمريكا صديق ؟؟؟ أين كانت أمريكا عن شيعة العراق و صدام نازل فيهم مجازر و ذبح و قمع ؟؟؟ ليش ما قامت أمريكا بمحاربة صدّام إلّا بعد ما قام بضرب كم صاروخ مبرّد ( إكس باير على حد تعبيرك ) على إسرائيل ؟؟؟ هل أمريكا هي فعلا الملاذ و الحل ؟؟؟ و السلام عليكم |
اقتباس:
امريكا لاتحب الانفسها ولاترى الامصالحها ومصلحة شعبها فلماذا لانستغل هذا نحن ونمد جسور المنفعة من دولة متطوره خاصة وانها لاتتدخل في ديننا كعراقين كما هو حال اليابان والمانيا ودول الخليج الذي يتنعمون بخيراتهم ومثال الاردن لايملك شئ ولكن مفروض حتى على العراق ان يدفع له لانه صديق امريكا .فامريكا لها مصالحها ونحن لنا مصالحنا ولكم دينكم ولي دين اقول هذا ليس حبا بامريكا ولكن ماذا فعلت ايران للشيعة حتى نكون كبش فداء لها فهاهيه البحرين تذبح ولا من مجيب وهاهو العراق لم يحصل من ايران الا ماهو معروف مما ذكرته اعلاه تقبلي اعتذاري لاني قلت ماعندي واترك الموضوع قبل ردود البعثيه لابسي لباس الدين ومحاربة الاحتلال ومهاتراتهم |
السيدة المحترمة مسلمة سنية
هل رأيت ماذا كنت اقصد من قبل ؟؟؟ هنا الطامة هي ان البعض من الشيعة مازالوا يظنون ان امريكا هي " المخلٌص " الذي خلصهم من صدام اللعين .. واي شخص يرفض فكرتهم هذه يصفونه " البعثي " علما ان من يرفع راية المقاومة هو السيد مقتدى الصدر وهو من وقف ومازال يقف بوجه البعثيين حيث ذكر سيد المقاومة بان لو كان اصبعه بعثيا لقطعة وقال ايضا لو كان اصبعه محتلا لقطعه امريكا عدوة الشعوب .. امريكا هي التي ساعدت صدام بقمع الشيعة عام 1991 والانتفاضة الشعبانية امريكا تعد العدة لحرب الامام المهدي منذ ان دخل صدام الكويت واتت بكل ترسانتها الحربيه الى الخليج بحجة ضرب صدام وهي من امرته لدخول الكويت ؟؟ امريكا هي الاعور الدجال الذي يرى بعين واحده هي عين القوة لقد دخلت للعراق وعاثت فسادا في الارض والحرث والنسل ... لا تتصوري الامراض ولا تتصوري الحيوانات الغريبة في الديوانية " افاعي" في البصرة " الكرطة " في العمارة ...............ز لعن الله امريكا |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:45 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025