منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   لا بد للحق ان يتجلى ويكتمل............. (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=137875)

زينب الربيعي 19-01-2012 12:42 PM

لا بد للحق ان يتجلى ويكتمل.............
 
سقراط أحد العلماء اليونانيين، الذي كان له السبق في وضع النظريات في المنطق وفي نظام الحكم والقوانين الوضعية.. فمن أهم ما توصل إليه سقراط في نظريات الحكم وسيادة الدولة، هو نظام الديموقراطية، أو بالأصح تعديل وتحسين هذا النظام.. ومن المعروف أن هذا النظام، يعتمد على انتخاب أفراد الشعب للحاكم.. ومن المعروف أيضا أن هذه الأصوات الانتخابية، يمكن شراؤها من قبل المرشحين، ويمكن أن يتلاعب بها صاحب الجاه المال والإعلام كيف شاء.. فلذلك قام هذا العالم الحكيم بتعديل هذا النظام، بحيث جعله أكثر فعالية، وأكثر عادلية، في اختيار الحاكم المناسب، حيث أنه جعل المؤهل للانتخاب، هو ذاك الشخص الذي يتحلى بالعلم والحكمة والأخلاق الفاضلة، بالإضافة إلى وجوب أعدلية وأفضلية وأعلمية المرشح.. لكن هذا التعديل سرعان ما حورب، من قبل رجال الدولة آنذاك، ونكل بهذا العالم شر تنكيل.

تعليق على هذا الكلام :
من الملاحظ أن هذا العالم، أتى بنظرية تعد من أهم النظريات، التي يوافق عليها العقل والمنطق، في اختيار الحاكم.. لكن ألا يمكننا أن نتوصل إلى أبعد ممن توصل إليه سقراط؟.. نعم يمكننا ذلك.. لو دققنا النظر أكثر، في الشروط التي يجب أن تتوفر في المرشح والمنتخب لدى سقراط، لوجدنا ذلك أنها تحتاج إلى من يحدد هذه الشروط، ويقيم الأفضلية والأعلمية والأعدلية.. وهذا الشخص، يجب أن يكون على قدر كبير من هذه الصفات، لكي يمكنه التحديد والتقييم الصحيح.. فيا ترى من ذا الذي يصلح، أن يكون المحدد والمقيم للمرشح؟.. هذا ما عجز عن الإجابة عليه سقراط..
ولكن تأتي هنا نظرية أهل البيت (عليهم السلام)، التي تقول : إن من يقدر على هذه المهمة، مهمة الاختيار، هو الله وحده.. لأنه عين الكمال المطلق، الذي لا يمكن فرض النقص عليه، وهو الخبير بالعباد، وهو العادل الحكيم، وهو العالم بما تخفي الصدور والأنفس.. فلذلك تعين أن الله هو من يحدد هذا الشخص أو ذاك.. وسوف يكون هذا الشخص في أعلى مراحل العدل والعلم، لكي يتمكن من تحقيق الهدف من تنصيبه، أي بمعنى، أنه يجب عقلا أن يكون معصوما.

نصير الأئمة 19-01-2012 01:07 PM

موضوع في الصميم , وبصراحة لا أستطيع أن أبدي مدى أعجابي لهذا الموضوع المبتكر ..

أتمنى منكي أختي الفاضلة أن تزيدينا من هذه المواضيع المميزة ..

وفقك الباري

والله ولي التوفيق

صفحة الحق 19-01-2012 01:26 PM

فعلا موضوع أكثر من رائع بارك الله فيكم ....

زينب الربيعي 19-01-2012 05:27 PM

ممنونـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه لمروركم .....

احمد كاظم الساعدي 20-01-2012 01:36 AM

اصبت كبد الحقيقة واضيف اليها اختي الفاضلة ان قوله تعالى ( وامرهم شورى بينهم ) يقصد امر الناس يقبل المشاورة ، اما حينما يصل لامر الدين وهو امر الله تعالى يقول مخاطباً ابراهيم عليه صلوات ربي ( لاينال عهدي الظالمون )
الى المزيد رعاك الله

زينب الربيعي 20-01-2012 07:48 PM

ممنونــــــــــــــــــــــــــــــــه لاضافتك اخي الساعدي موفق لكل خير

أبواسد البغدادي 20-01-2012 09:43 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد
نلاحظ ان الفيلسوف سقراط المعلم الاول كان رايه بالنتخاب الاصلح او الحكيم والعالم وذو المؤهلات ؟ نجدها كانت في ظل النظرية والتي تبين عدم القبول من الرؤساء والمتنفذين وغيرهم ؟؟كما اسلفت في طرحك القيم ..
ولكن نقول ان النبي موسى عليه السلام تعدى حيز النظرية المطروحة للعوام وشتى المستويات بالتطبيق الفعلي ؟
اي طبق اختياره سبعين رجلا من قومه فطلبوا ان يريهم الله جهرة !
وهنا جاء البيان المؤكد من السماء بان الانتخاب والاختيار هو من الله تعالى فتعدى طور النظرية المحكمة والفعل الواقعي في مدار التطبيق ؟!
عذرا للاطالة وتقبلي مروري .. كون موضوعك اعجبني
جزيتم خيرا ووفقكم ربي ياطيبة
ممنون منك

فاطم 3 20-01-2012 09:59 PM

احسنتِ اختي نقل موفق
قرأت هذا الموضوع من مدة في شبكة السراج للأخ يوسف وفقه الله
وها انتِ تضعيه بين يدينا لنعاود التأمل فيه من جديد
احسنت كثيرا
دمت على الولاية

أيتام الحسين 20-01-2012 10:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب الربيعي (المشاركة 1642688)
سقراط أحد العلماء اليونانيين، الذي كان له السبق في وضع النظريات في المنطق وفي نظام الحكم والقوانين الوضعية.. فمن أهم ما توصل إليه سقراط في نظريات الحكم وسيادة الدولة، هو نظام الديموقراطية، أو بالأصح تعديل وتحسين هذا النظام.. ومن المعروف أن هذا النظام، يعتمد على انتخاب أفراد الشعب للحاكم.. ومن المعروف أيضا أن هذه الأصوات الانتخابية، يمكن شراؤها من قبل المرشحين، ويمكن أن يتلاعب بها صاحب الجاه المال والإعلام كيف شاء.. فلذلك قام هذا العالم الحكيم بتعديل هذا النظام، بحيث جعله أكثر فعالية، وأكثر عادلية، في اختيار الحاكم المناسب، حيث أنه جعل المؤهل للانتخاب، هو ذاك الشخص الذي يتحلى بالعلم والحكمة والأخلاق الفاضلة، بالإضافة إلى وجوب أعدلية وأفضلية وأعلمية المرشح.. لكن هذا التعديل سرعان ما حورب، من قبل رجال الدولة آنذاك، ونكل بهذا العالم شر تنكيل.

تعليق على هذا الكلام :
من الملاحظ أن هذا العالم، أتى بنظرية تعد من أهم النظريات، التي يوافق عليها العقل والمنطق، في اختيار الحاكم.. لكن ألا يمكننا أن نتوصل إلى أبعد ممن توصل إليه سقراط؟.. نعم يمكننا ذلك.. لو دققنا النظر أكثر، في الشروط التي يجب أن تتوفر في المرشح والمنتخب لدى سقراط، لوجدنا ذلك أنها تحتاج إلى من يحدد هذه الشروط، ويقيم الأفضلية والأعلمية والأعدلية.. وهذا الشخص، يجب أن يكون على قدر كبير من هذه الصفات، لكي يمكنه التحديد والتقييم الصحيح.. فيا ترى من ذا الذي يصلح، أن يكون المحدد والمقيم للمرشح؟.. هذا ما عجز عن الإجابة عليه سقراط..
ولكن تأتي هنا نظرية أهل البيت (عليهم السلام)، التي تقول : إن من يقدر على هذه المهمة، مهمة الاختيار، هو الله وحده.. لأنه عين الكمال المطلق، الذي لا يمكن فرض النقص عليه، وهو الخبير بالعباد، وهو العادل الحكيم، وهو العالم بما تخفي الصدور والأنفس.. فلذلك تعين أن الله هو من يحدد هذا الشخص أو ذاك.. وسوف يكون هذا الشخص في أعلى مراحل العدل والعلم، لكي يتمكن من تحقيق الهدف من تنصيبه، أي بمعنى، أنه يجب عقلا أن يكون معصوما.

عظيم أختنا بورك قلمك

سأعلن تشيعى بعد لحظات من كتابتك لدليل سمى الله فيه أئمتكم الإثنى عشر "بالإسم"

فهيا هيا أنقذنى من النار

النجف الاشرف 20-01-2012 10:06 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس:

سأعلن تشيعى بعد لحظات من كتابتك لدليل سمى الله فيه أئمتكم الإثنى عشر "بالإسم"
ورجع الغباء الاسطوري .....
الخزاز القمي - كفاية الأثر - رقم الصفحة : ( 195 )



- حدثنى الحسين بن علي ، قال حدثني هارون بن موسى ، قال حدثنا محمد بن اسماعيل الفراري ، قال حدثنا عبد الله بن صالح كاتب الليث ، قال حدثنا رشد بن سعد ، قال حدثنا أبو يوسف الحسين بن يوسف الانصاري من بني الخزرج ، عن سهل بن سعد الانصاري قال : سألت فاطمة بنت رسول الله (ص) عن الائمة فقالت : كان رسول الله يقول لعلي (ع) : يا علي أنت الامام والخليفة بعدي ، وأنت أولى بالمؤمنين من انفسهم ، فإذا مضيت فابنك الحسن أولى بالمؤمنين من انفسهم ، فإذا مضى الحسن فابنك الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى الحسين فابنك علي بن الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى علي فابنه محمد أولى بالمؤمنين من انفسهم ، فإذا مضى محمد فابنه جعفر أولى بالمؤمنين من انفسهم ، فإذا مضى جعفر فابنه موسى أولى بالمؤمنين من انفسهم ، فإذا مضى موسى فابنه علي أولى بالمؤمنين من انفسهم ، فإذا مضى علي فابنه محمد أولى بالمؤمنين من انفسهم ، فإذا مضى محمد فابنه علي أولى بالمؤمنين من انفسهم ، فإذا مضى علي فابنه الحسن أولى بالمؤمنين من انفسهم ، فإذا مضى الحسن فالقائم المهدي أولى بالمؤمنين من انفسهم ، يفتح الله تعالى به مشارق الارض ومغاربها ، فهم أئمة الحق وألسنة الصدق ، منصور من نصرهم مخذول من خذلهم .

وهذا قول رسول الله المسلمين الموحدون وليس عابدون الرب المتحول ياغلام

اقتباس:

فهيا هيا أنقذنى من النار
لو كنت من بهائم الانعام لانقذناك ولكن اين عقلك؟؟ هل امرك محمد بن عبد الوهاب المجنون ان ترمية في الزباله ؟!!!



الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:37 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025