![]() |
.. وكأنْ الرحَمةُ لاتليقُ بِنا كَبشرْ .. ! بــقلمي
http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot..._5360613_n.jpg
طُفولة تَخنقها الأقدارْ .. طُفولة قَدْ أُنتهكتْ أفراحَها في لحظة نسيانْ .. طفولةُ .. نراها صور .. ونتحسفُ على حالهم ْ والصمتْ يسري بالدماءْ .. نَحنْ مِن نلفُ حبلْ الحرمَانْ حول رقابِهم الغضة .. يبكونْ جوعاً .. ويصرخونْ حِرمانْ .. ويضجُ الصدى في سمائهمْ ... كأطيافْ الأحلام هي أُمنياتهمْ ... وما أُمنياتهمْ إلا لقمة تسري في حلوقهم المُتوهجةُ جوعاً .. وقطرة دمَاءْ تعيدُ لهم حياتهمْ ... وثوبُ يسترُ ألامهمْ ونظراتْ الوحوشْ القادمة إليهمْ .. لِتسلبْ البراءة في قاموسهمْ مرتينْ .. للأسفْ .. لا هلال أحمرْ ولاهلال الرحمة يهلُ عليهمْ .. وإنْ حلّ .. فسيكون شحيحاً .. وكأن الرحمة .. لاتليقُ بِنا كَبشرْ .. وإلا لمْ نقفُ مكتوفينْ الأيادي .. وكأننا نُشاهدُ مَسرحية جوعْ عبر تلك الشاشة المُلونة .. نتألمُ لثانية .. وبعدها .. نهجمُ على مالذّ وطابْ .. وبين تلكْ الأسنانْ .. مِسواكْ تَجاهلْ وتناسي ..! رُحماكْ ياربْ .. . . . بِقلمي .. ولا أُحِلُ مِنْ يسلبُ حَرفي ... ودّ |
صدقتي اختي العزيزة
وهذا اكبر دليل على ان ما يتشدق به الغرب من شعارات ما هي الا سراب يروجوها لاغراض سياسية (استعمارية) اما الصادقين فنادرا ما يكون بيدهم مصادر مادية تكفي لاحتياجاتهم والمخلصين مكبلي الايدي ان كل مظاهر الفقر والفاقة التي تلف عالمنا لن يكون لها حل جذري الا بظهور قائمنا المهدي عجل الله فرجه الشريف فهو وحده من بيده مفاتيح الحلول لكل هذه المشاكل والبلسم لكل الالام عليه السلام |
رحماك ربي ..
الله المستعان .. احرف قد فاقت وصف الابداع سيدتي وصف عجز عن التعبير .. ابدعتي وابدع تواصلك المميز موفقة |
سيدتي ,, ان ما يخنق الطفولة ليس الاقدار ,, فهي بيد المقدر سبحانه ,, والقدر من صفاته جل وعلا وهو الذي قال ( إنا كل شيء خلقناه بقدر ) و ( كل شيء عنده بمقدار ) وهو الذي ( يرزق من يشاء ويقدر ) ,, بل ان ما يخنق الطفولة هو تقصير البشر ,, فلو كنا ننظر الاشياء والناس كما كان ينظرها اهل بيت العصمة لما رأيت اليوم مجاعة على وجه الارض ,, فهذا امير المؤمنين صلوات الله عليه يقسم الناس قسمين وكلاهما حسن فأما اخ في الدين او نظير في الخلق ,, وقد عرف عن جد المعصومين صلوات الله عليهم سيدنا عبد المطلب سلام الله عليه انه كان يولم للناس في الطرقات ,, حتى قيل انه لما قدمه الحاجب الى ابرهة الحبشي عام الفيل قال الحاجب ((هذاعبد المطلب سيد العرب وسيد مكة يطعم الناس في السهل والوحوش على رؤوس الجبال )) فسلام الله على عبد المطلب الذي اعطى لبني البشر اروع مثال على حقيقة الانسانية التي تتحسس جوع الناس وجوع الحيوان ,, كان عبد المطلب سلام الله عليه بحق الرجل الذي حفظ التوازن البيئي الطبيعي في محيطه ,, فأين رجالات السياسة والمال والدين اليوم من عبد المطلب سلام الله عليه. تحياتي لكم |
يقينْ الألقْ .. صدقتْ أناملُ الطُهرْ التي نطقت بالحقيقة التي لامَفر مِنها ..
دام هذا الهطولْ |
نعم ! ولكن! ..... اليس هذا حدٍ لسيف الضمير؟
اذاً ..... الى متــــــــــــى ...... دمعةُ الايتام تجري ..... دون توقف ..... دون التماس لها ..... دون ناظر ينظرها او بالاحرى ينظرها وكانه لا يراها هل تعلمين يا اختاه انه يوجد فرق بين الانسان والبشر نعم يوجد البشر خالي من الانسانية اما الانسان فسمية كذلك لانه يحمل كل الانسانية وان هذا يعود الى الضمير . تقبلي مروري البسيط ووفقتِ لى طرح هذا الموظوع لانه واقع حال ليس من الخيال ونسال الله ان يهدي الناس جميعا تحياتي |
قولوا عن الذئب ما شئتم فسامعكم..........بمثل غدر ذئاب الناس ما سمعا فالذئب يترك بعضا من فريسته............... للجائعين من الذئبان إن شبعا والمرء وهْو يداوي البطن من شبع.........يسعى ليسلب خاوى البطن ما جمعا ( منقول) أختاه الصورة أخرستني وفيها أحد الطفلين أشاح بوجهه عن الكاميرا حياء لشدة فقره وحكامنا أصحاب الجلالة والسمو والسيادة اللصوص الخونة يتباهون أمامها عفوك يا ربي ايكون الزلزال رحمة فإن كان إننا نسألك رحمتك |
بسم الله خير الاسماء
بسم رب الارض والسماء روي عن الامام علي عليه السلام انه قال ماجاع فقير الا بما منع به غني هذا الكلام يرتسم امامنا الان فسلام عليك يا سيدي ومولاي يا امير المؤمنين,,,, اختاه مرسلة انت من عصر الانبياء تمزجي الحرف وتنظمية ليغدو لؤلؤ ومرجان تاخدنا حروفك بعيدا نبحر في صداه الصارخ وتصلنا الى حيث الامـــان سلم هذا القلب الابيض وهذه الروح الطاهرة التي تملكيها يحفظك الله |
موضوع رائع أختي العزيزة
سلمت يداك على هذا الإبداع وفقك الله لكل خير |
السلام عليكم
حسبي الله ونعم الوكيل, هكذا تذبح الطفولة في عالم صغير بلا قيادة حكيمة... اللهم عجل لوليك الفرج شكرا لكم على الموضوع دمتم بود |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:20 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025