|
حلم غائب
مهما طال الليل الدامس سيشرق فجر يدمغهُ ويحيل ظلام الليل نهاراً وتبتهج النفس بأنّ... آمال الروح ستنشرها... هذي الأيام، ولكن... من قال بان الدنيا ترحم وتصب العطف على الأيتام؟؟!! إذن من سرق الآمال... ومن... أحياءاً قد دفن الأحلام؟؟ حتى ماتت أمنيتي... وترقرق دمعي فوق الخد وفاضت خداي بدمع... أغرق حتى ليل الدنيا وغاصت فيه نجوم الكون أبكي، دون شعور... حائر... أبحث عن حلم افقدهُ وأطوف بفكري صومعة كمن فقد العقل جنوناً واسأل نفسي عن حلمي... ما خبر الغائب... هل يأتي؟... ومتى لقاء العمر يكون؟ فقد خارت قوى بصري ما عدت أرى أشكالاً... أو ألواناً... أو آثارْ... ونسيت حتى لون الورد وكيف الضوء ينير الدنيا ويغفو في خد الأزهارْ كأن زهور الشوق... ذبلت... وذابت مثل قصائد عشقي في دنيا يملاها الحزن وتدور مثل الأفلاك دنيا لا ترحم إحساساً... أو قلباً أتعبه الوجدُ وأعيش بهذي الدنيا ألماً... وأغلق أذنيَّ فلا أسمع، لا أسمعُ إلا وشوشةً في إذن القلب تنبؤهُ بان الهاجس قد أمسى... موجوداً في ارض الواقع وصارت نبوءة خوفي الهائل حقيقةً في هذي الدنيا... فبكائي وسط سكون الليل... لا يجدي نفعا أعلمهُ ولكن لا جدوى ارجوها.. من هذي الدنيا يا حلمي سوى أملٌ أن ألقاكْ... حسين الجبري |
حسين الجبري ....
كلمات رائعه صاغها قلمك المبدع .... تقديري |
ما اطيب طعم الانتظار الموجع بحنينه
الجبري هطول انتظارك ندي يورقُ بحنينه في الجدب ..؛ أمنية بأن تنال اللقاء وودي |
بارك الله بكم اخي كلمات كلها احساس
جزاك الله خيرا موفقين |
قَآلْ لي ذَآتْ حُلمَ ’
لآ آحَتَآجُ سِوآكِ وَسَأعودْ , فَتمَنيتُ آنْ لآ آسَتيَقظْ آبَدآ ’ حَتى آهيمُ آكثَر في بَحةَ صَوتَه ! الجبري .. أنت للإحساس شجن .. |
مهما طال الليل الدامس سيشرق فجر يدمغهُ ويحيل ظلام الليل نهاراً وتبتهج النفس بأنّ... آمال الروح ستنشرها... هذي الأيام، حسين الجبري مررت من هنا فأوقفني هذا القلم الذي ينزف ألما كلمات عذبة وسلوب جميل أرى من خلاله الأمل دعائي لك بالتوفيق |
جميلة كلماتك
عذب احساسك شجي حزنك لطيف تعبيرك دمت اخي بخير |
حسين انها الانغام تناغي الروح في همس الليل المندثر بين جفونه الكحلاء دمت متالق اخي وعزيزي الغالي
|
اخوتي واخواتي احبائي واعزائي تحية طيبة ما الذ هذا الالق المتواصل من معانيكم العذبة مروركم يزيدني فخرا دمتم موفقين |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:23 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025