![]() |
أينفعني حب علي في معادي ؟
عن ابن عباس ، قال :جاء رجل إلى رسول الله فقال : يا رسول الله أينفعني حب علي في معادي ؟ فقال له النبي صلى الله عليه وآله : لا أعلم حتى أسأل جبرائيل فنزل جبرائيل مسرعا فقال له النبي صلى الله عليه وآله : أينفع هذا حب علي ؟ فقال : لا أعلم حتى أسأل إسرافيل ، ثم ارتفع فسأل إسرافيل ، فقال : لا أعلم حتى أناجي رب العزة ، فأوحى الله إلى إسرافيل قل لجبرائيل يقل لمحمد : أنت مني حيث شئت ، وأنا وعلي منك حيث أنت مني ، ومحب علي مني حيث علي منك. يؤيد هذا ما رواه الرازي في كتابه مرفوعا إلى ابن عباس قال : إذا كان يوم القيامة أمر الله مالكا أن يسعر النار ، وأمر رضوان أن يزخرف الجنة ثم يمد الصراط ، وينصب ميزان العدل تحت العرش ، وينادي مناد : يا محمد قرب أمتك إلى الحساب ، ثم يمد على الصراط سبع قناطر بعد كل قنطرة سبعة آلاف سنة ، وعلى كل قنطرة ملائكة يتخطفون الناس فلا يمر على هذه القناطر إلا من والى عليا وأهل بيته ، وعرفهم وعرفوه ، ومن لم يعرفهم سقط في النار على أم رأسه ولو كان معه عبادة سبعين ألف عابد لأنه لا يرجح في الحشر ميزان ، ولا تثبت على الصراط قدم إنسان إلا بحب علي . وإليه الإشارة بقوله : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) يعني في الدنيا وليه يغلب خصمه ، وفي الآخرة يثبت قدمه . دليل ذلك ما رواه ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي ما ثبت حبك في قلب مؤمن إلا وثبت قدمه على الصراط حتى يدخله الجنة. المصدر الجواهر السنية للحر العاملي مدينة المعاجز مائة منقبة بحار الانوار |
بارك الله بيكم اخونا الغالي على الطرح الرائع جعله الله في موازين اعمالكم |
بارك الله بك اخي
نورت الموضوع لمرورك الكريم |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:42 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025