![]() |
وفديناه بذبح عظيم.
وفديناه بذبح عظيم. ما معنى الذبح العظيم في الاية الكريمة؟؟؟ وهل المقصود بها الكبش؟؟؟!!!!! لا أريد أنْ أدخل في كلام حول ما يُراد من العظيم ، غايته يكفي لأنْ يكون الوصف بالعظيم دليلاً على بطلان كونه هو الكبش ، فإنَّ الكبش لا عظمة فيه في نفسه ، وظاهر الآية أنَّ العظيمَ وصفٌ يرجع إلى ذات المفدَّى به . ومهما يكن فقد روى الصدوق بسند معتبر عن الفضل بن شاذان ، قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : لما أمر الله تعالى إبراهيم عليه السلام أنْ يذبح مكان إبنه إسماعيل الكبش الذي أنزله عليه ، تمنَّى إبراهيم عليه السلام أنْ يكون قد ذبح إبنه إسماعيل عليه السلام بيده ، وأنه لم يُؤمر بذبح الكبش مكانه ، ليرجع إلى قلبه ما يرجع إلى قلب الوالد الذي يذبح أعزَّ ولده بيده ، فيستحق بذلك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب . فأوحى الله عزَّ وجلَّ إليه : يا إبراهيم ، مَنْ أحبُّ خلقي إليك ؟ فقال: يا رب ، ما خلقتَ خلقاً أحبُّ إلي من حبيبك محمد-صلى الله عليه واله- . فأوحى الله عزَّ وجلَّ إليه : يا إبراهيم فهو أحبُّ إليك أو نفسك ؟ فقال : بل هو أحبُّ إلي من نفسي . فقال : فولده أحب إليك أو ولدك ؟ قال : بل ولده . قال : فَذبْحُ ولده ظلماً على أيدي أعدائه أوجع لقلبك أو ذبح ولدك بيدك في طاعتي ؟ قال : يا رب ، بل ذبحه على أيدي أعدائه أوجع لقلبي . قال : يا إبراهيم ، إنَّ طائفة تزعم أنها من أمة محمد ستقتل الحسين إبنه من بعده ظلماً وعدواناً كما يُذبح الكبش ، فيستوجبون بذلك غضبي . فجزع إبراهيم عليه السلام لذلك ، وتوجَّع قلبه وأقبل يبكي ، فأوحى الله عزَّ وجلَّ إليه : يا إبراهيم قد فديتُ جزعك على إبنك إسماعيل لو ذبحته بيدك بجزعك على الحسين وقتله ، وأوجبتُ لك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب ، فذلك قول الله عزَّ وجلَّ " وفديناه بذبح عظيم " . البرهان في تفسير القرآن 6 ح7 ص 441-442 |
اللهم صلي على محمد وال محمد جزاك الله خير الجزاء
|
ودلالة اخرى ان الله سبحانه لم يقل
وفديناه بكبش عظيم بل قال بذبحٍ عظيم ..! بوركتم للموضوع اخي الفاضل ينقل لقسم القرآن الكريم :) ودي وتقديري |
لاأعتقد ماذهبتم إليه أخواني وأخواتي لأن ألفديه (( وفديناه )) تكون دائماً أقل درجةً من المُفدى عنه أرجو ألنظر وألرد |
بسم الله الرحمن الرحيم
ان قصة الفدية لسيدنا ابراهيم لولده اسماعيل باعتقادي تعتمد على عمق الايمان بالله والثقة المطلقة بقدر الله سبحانه وتعالى واختياره لابراهيم عليه السلام فالحوار جسد الثقة المتبادلة بين العبد والخالق والجرأة المطلقة التي استند اليها ابراهيم ع والسؤال هل يجرأ واحد منا ان يمسك السكين بقصدية ذبح ولده فلذة كبدة دون غضب او ثورة او هياج او خلاف وهذه نقطة اخرى من ثقة ابراهيم بالله . هكذا يطلب منه ان يذبح ولده فيستجيب دون جدال او نقاش او اعتراض . الموضوع يحتاج الى وقفة تأمل وعمق الفهم والتعمق بروح المعاني والحمد لله رب العالمين |
شكراً لما تقدمت بطرحه اخي الفاضل من تفسير بارك الله فيك وسدد خطاك تحيه طيبه لك مني |
الف شكر على الطرح الرائع
|
اللهم صل على محمد وآل محمد
بوووركتم |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:15 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025