![]() |
ماهي الدنيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماهي الدنيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هي دار أولها بكاء .. أوسطها عناء .. آخرها فناء . أصلها مدر .. عيشها كدر .. نفعها ضرر .. روحها شرر .. وعدها غدر .. والدنيا : سجن المؤمن .. فإذا نسي سجنه , جاءه الفرج .. وهي : سوق تجارية .. يوشك أن تُغلق .. وهي خمر الشيطان .. من شرب منها لم يفق إلا في عسكر الموتى نادماً مع الخاسرين . هي : أنفس وأقصر من أن يفرط منها نفس .. كما أنها ثلاثة أيام : أمس مضى ما بيدك منه شيء , ويوم أنت فيه فاغتنمه , وغدٌ لا تدري أتدركه أم لا . وهي : إنما تراد لتعبر لا لتعمر وهذا هو الذي يدلك عليه علمك , ويبلغه فهمك . والدنيا : مفازة فينبغي أن يكون السابق فيها العقل فمن سلّم زمام راحلته إلى طبعه وهواه فيا عجلة تلفه . والدنيا المحمودة : هي التي تصل بها إلى فعل خير أو تنجو بها من فعل شر . والدنيا المباحة : هي التي لا تقع بسببها في ترك مأمور ولا ركوب محظور .. أما الدنيا المذمومة : فهي التي تقع بسببها في ترك طاعة أو فعل معصية . عجباً لمن يطلب الدنيا, وهو من تحصيلها على وهم ومن الانتفاع بما حصله منها على شك ومن تركها والخروج منها على يقين . ما نالك من دنياك فلا تُكثرن به فرحاً وما فاتك منها فلا تتبعه نفسك أسفاً . احتفظ بكهولتك من ذكرى شبابك بحياةٍ جميلة . أعظم فائدة للحياة أن تقضيها في عمل شيء , أي شيء ويعيش مدة أطول من الحياة ذاتها . ما فتحت الدنيا على عبد إلا مكرماً به ولا زويت عنه إلا نظراً له . معظم الناس عبيد للدنيا , والدين لصقٌ على ألسنتهم يلوكونه ما دارت به معايشهم . كفى بفقدان الرغبة في الخير مصيبة وكفى بالذل في طلب الدنيا عقوبة وكفى بالظلم حتفاً لصاحبه وكفى بالذنب عاراً للملم به . طوبى لمن ترك الدنيا قبل أن تتركه وبنى قبره قبل أن يدخله وأرضى ربه قبل أن يلقاه انشالله ينال اعجباكم في حفظ الله ورعياته مع خلص جبي واحترامي |
كلماااات و لا اروع اهنئك على حسن الأختيار واشكر عطائك تقديري وأحترامي لك |
أعظم فائدة للحياة
أن تقضيها في عمل شيء , أي شيء ويعيش مدة أطول من الحياة ذاتها . بارك الله بك. تحياتي. |
رائع بمعنى الكلمة
بارك الله فيك اخي الكريم |
الاخت نرجس تـوآجدك الرائــع ونــظره منك لموآضيعي هو الأبداع بــنفسه .. ايــســعدني ويــشرفني مرووركي الحاار وردك وكلمااتك الأرووع لاعــدمت الطلــّـه الـعطرهـ |
|
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 06:17 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025