![]() |
قالت عائشة : من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان ! ما معنى قولها ؟
اللّهُمّ صلِّ و سلِّم على مُحمّدٍ و آلهِ الأطهار باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه وليس هو أهلا لذلك كان له زكاة وأجرا ورحمة 2600 حدثنا زهير بن حرب حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروقعن عائشة قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان قال وما ذاك قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا حدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا أبو معاوية ح وحدثناه علي بن حجر السعدي وإسحق بن إبراهيم وعلي بن خشرم جميعا عن عيسى بن يونس كلاهما عن الأعمش بهذا الإسناد نحو حديث جرير وقال في حديث عيسى فخلوا به فسبهما ولعنهما وأخرجهما صحيح مسلم » كتاب البر والصلة والآداب » http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=53&ID=1210 لقد جعل القوم من نبيهم لعانا سبابا شتاما جلادا للمؤمنين و بدون أي ذنب و القوم أيضا شرحوا الكثير و برروا الكثير لتلك الروايات ليخترعوا مناقب عبر الطعن في النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم و لكني لم أجد شرحا لقول عائشة " من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان " فإن كانت تقصد بقولها أنه كلما غضب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من أحد و تعرض له بالسب و اللعن يصيبه الخير من ذلك حسب المشارطة المزعومة أن ينقلب غضب النبي الى زكاة و رحمة و أجر بهذا القصد لا يكون رد النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم له أي معنى لأن عائشة تعلم به و لكن بما ان رسول الله صلى الله عليه و آله كان جوابه كذلك فهذا يعني أن عائشة كان لها قصد آخر فما هو ؟ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:58 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025