![]() |
قصة قصيرة جدا
في وقت مضى، كان هناك تسعة متسابقين في اولمبياد سياتل، وكان كل المتسابقون معوقون جسديا او عقليا، وقفوا جميعا على خط البداية لسباق مئة متر ركض. وانطلق مسدس بداية السباق، لم يستطع الكل الركض ولكن كلهم احبوا المشاركة فيه واثناء الركض انزلق احد المشاركين من الذكور، وتعرض لشقلبات متتالية قبل ان يبدأ بالبكاء على المضمار. فسمعه الثمانية الاخرون وهو يبكي. فابطأوا من ركضهم وبدأوا ينظرون الى الوراء نحوه. وتوقفوا عن الركض وعادوا اليه ... عادوا كلهم جميعا اليه. فجلست بجنبه فتاة منغولية، وضمته نحوها وسألته: اتشعر الان بتحسن؟ فنهض الجميع ومشوا جنبا الى جنب كلهم الى خط النهاية معا. فقامت الجماهير الموجودة جميعا وهللت وصفقت لهم، ودام هذا التهليل والتصفيق طويلا.... الاشخاص الذين شاهدوا هذا، مازالوا يتذكرونه ويقصونه. لماذا؟ لاننا جميعنا نعلم في دواخل نفوسنا بان الحياة هي اكثر بكثير من مجرد ان نحقق الفوز لانفسنا. الامر الاكثر اهمية في هذه الحياة هي ان نساعد الاخرين على النجاح والفوز، حتى لو كان هذا معناه ان نبطئ وننظر الى الخلف ونغير اتجاه سباقنا نحن. تحياتي |
|
بارك الله بك.
تحياتي. |
احسنت بارك الله فيك |
اقتباس:
بارك الله بك اخي الكريم. تحياتي. |
واو! موضوع لطيف،
يستحقون الاحترام والتصفيق الطويل لان الروح الانسانيه بداخلهم كانت اقوى من الرغبه بالحصول على المركز الاول والثاني والثالث. شكراً عالطرح |
اقتباس:
شكرا للمرور الكريم. تحياتي. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:08 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025