![]() |
عمر بن الخطاب يعترف ، انه ليس من قوم محمد ( صلى الله عليه واله وسلم )
بسم الله الرحمن الرحيم الا لعنة الله على القوم الظالمين قال عمر لابن عباس أثناء خلافته : يا ابن عباس أتدري ما منع قومكم منكم بعد محمد " ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟ قال ابن عباس : فكرهت أن أجيبه ، فقلت : إن لم أكن أدري فإن أمير المؤمنين يدري فقال عمر : كرهوا أن يجمعوا لكم النبوة والخلافة ، فتبجحوا على قومكم بجحا بجحا فاختارت قريش لأنفسها فأصابت ووفقت قال : فقلت : يا أمير المؤمنين إن تأذن لي في الكلام وتحط عني الغضب تكلمت ، قال : تكلم . قال ابن عباس فقلت : أما قولك يا أمير المؤمنين : اختارت لأنفسها فأصابت ووفقت فلو أن قريشا اختارت لأنفسها من حيث اختار الله لها لكان الصواب بيدها غير مردود ولا محسود ، وأما قولك : إنهم أبوا أن تكون لنا النبوة والخلافة فإن الله عز وجل وصف قوما بالكراهية فقال : * ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ) * . فقال عمر : هيهات يا ابن العباس قد كانت تبلغني عنك أشياء أكره أن أقرك عليها فتزيل منزلتك مني. فقلت : يا أمير المؤمنين فإن كان حقا فما ينبغي أن تزيل منزلتي منك ، وإن كان باطلا فمثلي أماط الباطل عن نفسه . فقال عمر : بلغني أنك تقول : صرفوها عنا حسدا وبغيا وظلما . قال ابن عباس : فقلت : أما قولك يا أمير المؤمنين ظلما فقد تبين للجاهل والحليم ، وأما قولك حسدا فإن آدم حسد ونحن ولده المحسودون . فقال عمر : هيهات هيهات ، أبت والله قلوبكم يا بني هاشم إلا حسدا لا يزول . قال : فقلت يا أمير المؤمنين مهلا لا تصف بهذا قلوب قوم أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . راجع الكامل في التاريخ لابن الأثير ج 3 ص 24 وراجع شرح النهج لعلامة المعتزلة ابن أبي الحديد ج 3 ص 107 أخرجه الإمام أحمد أبو الفضل بن أبي الطاهر في تاريخ بغداد راجع مجلد 2 ص 97 من شرح النهج وراجع كتابنا النظام السياسي في الإسلام ص 141 اقول انا القناص : لماذا يا عمر تقول لابن عباس ( ما منع قومكم منكم ) ؟؟ الست منهم ؟؟ الا يعني ان عمر لم يكن من قوم محمد صلى الله عليه واله وسلم ؟ اعتراف جريء منك يا عمر وقد كشفت عن نفسك .. بنفسك |
يعترف والقوم مصممين انه من قوم محمد بلينا بقوم لايفقهون موفق اخونا العزيز القناص
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:17 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025