![]() |
تجلّي الله للجبل فجعله دكّاً
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. التجلّي على نحوين: تجلّي اللطف، وتجلّي القهر، وتجلّي اللطف، يكون بمظهر الجمال. وتجلّي القهر بمظهر الجلال. والتجلّي أيّاً كان نوعه إنّما يحصل بالوسائط، لاستحالة تجلّي الذات الواجبة في عالم الإمكان، ألا ترى بأنّ سائر الأمور المنسوبة إليه تعالى كالتوفّي والإحياء والرزق والوحي وغيرها إنّما يحصل بالوسائط، فإنّه عزّ وجلّ يتوفّى الأنفس بملك الموت، ويحيى بصاحب الصور، ويرزق بميكائيل, ويوحي بجبرائيل الروح الأمين، فكذلك إنّه تعالى يتجلّى بالوسائط، كتجلّيه على قلوب العارفين باللطف بواسطة إشراق الإفاضات الملكوتية، وكتجلّيه على الجبل بأحد الملائكة الكروبيين. فقد ورد عن الإمام أبي عبد الله الصادق(عليه السلام): (إنّ الكروبيين قوم من شيعتنا من الخلق الأوّل، جعلهم الله خلف العرش لو قسم نور واحد منهم على أهل الأرض لكفاهم). ثمّ قال: (إنّ موسى(عليه السلام) لمّا سأل ربّه ما سأل أمر واحداً من الكروبيين تجلّى للجبل فجعله دكاً .. ونسألكم الدعاء |
بارك الله فيك بحث رائع
وفقك الله |
زخات مطر ،، اول من يسجل حضوره هنا انت ،، دمت |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك اخي مؤرخ وجعله في ميزان حسناتك اسئل الله دوام التميز |
وفقك الله لكل خير ..جزيت خيرا ..
بانتظار جديد طروحاتكم المباركة ... |
سلمت يمناكـ على هذا الطرح النوراني القيم المميز في أنتظار جديدك تحياتي |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:00 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025