![]() |
سؤال حول رحمة الله عز وجل
السلام عليكم ورحة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم يقول السيد شبره في تفسير المعروف للقران الكريم وبسورة الفاتحة وتحديدا ل "غير المغضوب عليهم ولا الظالين " "وصح وقوع غير صفة للمعرفة إجراء للموصول مجرى النكرة إذ لم يقصد به معين معهود أو يجعل غير معرفة لأنه أضيف إلى ما له ضد وحد وإنما دخلت لا في (ولا الضالين) لما في غيره من معنى النفي وإنما صرح بإسناد النعمة إليه تعالى على طريق الخطاب دون الغضب والضلال تأدبا وإشارة إلى تأسيس مباني الرحمة وأن الغضب كأنه صادر عن غيره تعالى ولحسن التصريح بالوعد والتعريض بالوعيد كما في قوله ﴿لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد) دون لأعذبنكم إشارة إلى أن العذاب والانتقام ونحوها عبارة عن أعمالهم تكون وبالا عليهم" يعني يقصد المفسر ان الله تعالى ينسب الرحمة لذاته لكنه عز وجل يوحي بان الغضب يصدر من غيره فسؤالي يا اخوتي واسف على ازعاجكم هل هذا السياق في جميع القران واذا كان لا فمن الذين توعدهم الله ونسب الغضب والعقاب لذاته وشكرا جزيلا |
اليهود (المغضوب عليهم)
والنصارى (الضالين ) |
اقتباس:
ما كان هذا سؤالي سؤالي هل جميع ايات الوعيد كانت كأنما الله لم ينسبها لذاته وشكرا |
السلام عليكم التفاتة رائعة وتفتح آفاق لحوار قرآني ثر.. وفقتم أخي الفاضل بصراحة لم ألتفت للأمر من قبل لكن لي عودة بعد مراجعة بعض السور القرآنية لعلنا نغوص في أعماق الفكر ونجد ضالتنا من هدي القرآن قريباً أعود إن شاء الله |
اقتباس:
نورتي الموضوع اختي شكرا جزيلا ننتظرك وجعله الله في ميزان حسناتك |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:27 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025