ذات ليلة كان النبي(ص) جالساً مع الصحابة وقال: بأن الليلة ستنزل نجمة من السماء وأي بيتٍ تنزل فيها هذه النجمة سيكون بيت الوصي من بعدي.

وفي تلك الليلة لم ينم الصحابة وظلوا ينتظرون نزول النجمة في بيوتهم.
العباس عم النبي كان يطمع أكثر من الباقين في ذلك.

أخيراً حان وقت السحر,وفي هذه الأثناء نزلت نجمة ساطعة من السماء بهدوء على بيت أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب(ع).

بعد هذه الواقعة كان الأعداء الحُساد يقولون بأن النبي ضلّ لأجل ابن عمه علي,
ويريد أن يجعله وزيراً من بعده.

والله أرسل الآيات في هذا الصدد وكذّب ضلالة النبي(ص) :

(والنجم إذا هـوى * ما ضلَّ صاحبكم وما غوى ) .

-- اللّهمّ عجّل لوليّك الفرج