![]() |
القصيدة الجلجلية لعمرو بن العاص
معاوية ُالحال لاتجهل ِ====== = وعن سبل الحق لاتعدلِِ
نسيت احتيالي في جِلَق ٍ==== على اهلها يوم ابس الحلي ولما عصيت امام الهدى ===== وفي جيشه كل مستفحل فبي حاربوا سيد الاوصياء ===== بقولي دم طل من نعثل وعلمتهم كشف سواتهم ======= لرد لغضنفرة المقبل فقام البغاة على حيدر ===== وكفوا عن المشعل المصطلي وكم قد سمعنا من المصطفى === وصايا مخصصة في علي وفي يوم خم رقى منبرا ======== يبلغ والركب لم يرحل وفي كفه كفه معلنا ========= ينادي بامر العزيز العلي فانحله امرة المؤمنين === === من اللهمستخلف المنحل فبخبخ شيخك لما راى ======= عرى عقد حيدر لم تحلل فان كان بينكما نسبة ========= فاين الحسام من المجل واين الحصى من نجوم السما ===== واين معاوية من علي فان كنت فيها بلغت المنى ====== ففي عنقي علق الجلجل هذه القصيدة المسماة بالجلجلية وهي طويلة كتبها عمرو بن العاص الى معاوية بن ابي سفيان في جواب كتابه اليه يطلب خراج مصر ويعاتبه على امتناعه عنه , موجودة بنسختين في المكتبة الخديوية بمصر ورواها ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة , ذكرت في تاريخ دمشق / 46 كما جاء ذكرها في سير اعلام النبلاء /3 وتاريخ الاسلام / 4 ( المجلد الخاص بمعاوية ) كما اوردها الاميني في موسوعة الغديرج 2 * ان دهاء عمرو بن العاص ومكره لم يمنع شاعريته فخرجت تصدح بالحق معترفة به فليسمع المشكك وليتعظ |
احسنتم للنقل الموفق اخي الكريم
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:34 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025