![]() |
عينيكِ عرشٌ والدموعُ ملائكةْ ( بقلمي )
سنابلُ حياتي لا تطيقُ صحراء فقدكِ ،فلم تعد منقذةٌ لقحطِ يوسفي في زمنٍ عقيم ، قد زجها الفقر في أزقةِ مدنه الشاحبة ، وجعل منها عبيداً تحت سياط ألمه ، في عينيكِ رسمتُ خارطةَ بلادي كي اسكنها مع الدموع ، فهي عرشٌ لها اميرٌ من الحزنِ وملائكة من الدمع ، كمساواتي السبع جفونكِ حينما يعلوها دعاءُ اشتياقي ، أيقنت ان لها صمتاً نسجته دموعكُ ترتيلا واذا سألكَ القلب عني فاني قريب ، حتى غيومي حينما تُحلقُ في سماء عيونُكِ تمطرُ شوقاً الى طُهر الندى ، لكِ قُرآن ورسولٌ قد ختمَ الحزنَ فسميَ الخاتم ، فيكِ آيات من الشوق وآيات من الحزن ، فآيات شوقُك مشرأبةً بترتيلٍ طالما كان يقولُ ( وأتلوا ما تيسير من الفرح ) ، في حينها صحيفةُ حُزنك علاها ترتيلٌ صاخبٌ بملئ الألم ، رسوتُ في بحرِ دموعُكِ بحثاً عن أميرِ الحزنُ فوجدتهُ يعتلي عرشَ عينيك ، كتب القدر بيمينه ليحطم سد الدموع بعدما اشتاقت سنابل خديكِ الى مياه الحياة ، بدموعكِ ترويها فكم انت معتليةٌ لعرش الانسانية .... |
كلمات رائعه جدا اخي المؤرخ
دام الابداع بارك الله بكَ وفقك الله لكل خير تقبل مروري وتحياتي |
كلمات تنساب رائعة كما الماء
كما ينابيع الغدران وفقكم الله اخي |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:12 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025