|
فراشة
فراشه لأنك لا تنتمي ,, للمكان ولا للزمان,, كجرم صغير بدأت : احبك لأنك لا تستطيع,,, الهروب بعيدا,,, كما الآخرين: كجنح كسير أظل أحبك لأني : شبيهك ,,, مثل الفراش صوب الضياء,,,,, بشوق يطير وأعشق في مقلتيك,,,, السكون على مضض تختفي,,, في الوجوه كسحر الأثير وأهواك رغم,,, جدار الجليد وهذا البرود,,,, كسرّ خطير عشقتك مثل ,,,, صغار الطيور الى الافق ترنو ,,, تترجم احلامها بالصفير وأعرف أني مهما ,,, انزويت ومهما تنوعت,,,, المغريات لحضنك يبقى,,,, ملاذي الأخير وأبقى أحبك أبقى أطرّز,,, دربا,, يؤدي اليك ,, بخيط حرير وأرسم اسمك ,,,فوق الفصول,, ربيعا,,,, وتغرقني كالغدير وحتى الخريف,, الذي يعتريك يمرّ جميلا,,,, على,,, خاطري كالصرير كطبع الطواحين,,, والذكريات إذا استوحشت,,,, في الشتاء المطير واجعل عمرا,,, فدى ناظريك أتدري ,, لماذا ؟ لأني,, احبك |
قطعة ادبية رائعة ...
الانصاري أبدعت أيما ابداع في صياغتها لك كل الود والتقدير |
لأني أحبك أرسمك فراشة في ربيع راحل
فيبقى الرسم يستوطن ذاكرتي وتمضي وأمضي في خريف الحياة بلا كحل سوى الذكريات الأنصاري زد واسقنا كأس حرفك فبعده لاضمأ ؛ يتألق دوما حرفك شكرا لروعته التي تنساب بين كفيك كغدران النقاء؛ ود وتقدير |
ما اجمل مرورك سيدي الناقد وارقّه فمرحبا بك دائما اخا وصديقا ويا حبذا ناقدا لنعرف وجهات نظر الاخرين خارج جو المجاملات ونتواصل |
يقف اليراع عاجزا عن الشكر سيده روح اذ تغرقينا بجميل اطرائك الهاطل في زمن الجفاف اودعك سرا , اتهيب احيانا من نشر الكثير من القصائد فالبعض لديه حساسيه مفرطه من تاء التأنيث ,, ها ها مع انها المسكينه ساكنة دائما ,, والاكثر من ذلك : لا محل لها من الاعراب !! مع انه ليس بالضروره ان تكون القصيده غزليه واليك هذه الكلمات لشاعر اهل البيت ع دعبل الخزاعي ,, هدية متواضعه اين الشباب واية سلكا ؟,,,,,,,, ام اين يطلب مات ام هلكا؟ لا تعجبي يا سلم من رجل ,,,,, ضحك المشيب برأسه فبكا عسى ان تروق لحضرتك |
ههههه عجيب ان يتحسس الرجال من تاء التأنيث
رغم أن هذه التاء أتت بهم للوجود :) راقني جدا مانشرت لشاعر أهل البيت دعبل دوما ذواق وهادف ود وعميق التقدير :) |
قصيدة رقيقة كالفراشات التي حلقت فيها
بارك الله بكم لهذا الابداع |
شكرا مآسي شاكر هذا المرور العذب على قصره عسى ان نتواصل |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:27 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025