![]() |
لحظات الغروب
ودعتني وسارت بخطوات باردة ولم تلتفت، وكان لم يكن بيننا خطبٌ، سارت ودموعي فاضت بها مقلتي، فتقاطرت، ثم سالت، وبعدها فقدت دموعي صبرها وانهمرت، وكلما بعدت بيننا الخطوات، زاد الحريق في جوفي واشتدت حسرتي، وبدأت تتطاير الاف (ياليتني وياليت) في مخيلتي، وماذا بعد هذا وكيف سأجازى، بعد ان غادرتني الحياة، والان الموت مصيري..
بقلمي |
الوداع .. والغروب ..
كالأرض والسماءْ .. كلاهما .. للفقدّ واحد .. ! عمار .. دام هذا الهطول الأنيق منك .. |
بل حتى اصابعي التي تعودت ان تمسك بعضا من خيوطها اللامعة
باتت بلا حراك ... والبرد بدأ يهطل اليها من بعيد من أرض لا تعرف للفرح نغم ولا للإبتسامة رسم إنها أرض الفراق خاطرة جميلة ايها ألأخ العزيز عمار (ابو نرجس) |
شكرا لكم اعزائي اخجلتموني بهذا الاطراء ... هذه الكلمات من وحي ابداعكم.. حفظكم الله.. وزدت القاً
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 06:12 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025