![]() |
موضوع للنقاش
السلام عليكم
ارجوا من يدخل الموضوع ان يعطينا رأيه بالموضوع مو يقرأ ويطلع تره ازعل القائد السياسي الناجح هو ليس الملتزم بالأخلاق والضمير، بل الذي لديه الاستعداد أن يضحي بالأخلاق والضمير في سبيل المصالح. وهذا هو واجبه الأساسي، أي حماية مصالح شعبه بالدرجة الأولى ومهما كلف الأمر. أما إذا توافقت المصالح مع الأخلاق فهذا خير على خير وهو من الصدف النادرة شنو رأيكم تحياتي الرافضي |
الامام علي عليه السلام كان قائد محنك وكانت مصلحت رعيته من اولى اهتماماته
ولا يخفى على الكل دين ابي الحسن سلام الله عليه |
اخي العزيز الرافضي
بدءا ينبغي وضع توصيف منهجي للنجاح ،،هل المقصود مطلق النجاح ،، أم النجاح المرضي عنه من الله تبارك وتعالى ،، فالقادة الناجحون في التاريخ كثيرون وليس بالضرورة انهم اصحاب ضمائر ،، وهناك قادة محنكون وأفذاذ ،، لكن الظروف الموضوعية لم تسعفهم للنجاح ،، فبالقياس الآلهي ،، الانبياء قادة ناجحون لكن أغلبهم قتلوا او خسروا المعارك مع اعدائهم فاستعانوا بالاعجاز الالهي ،، فهل النبي بهذا الوصف ناجح ام لا ؟؟ من المؤكد ان النجاح المقصود هو الذي يأتي بالصلاح والنمو والاستقرار للمجتمع وهذا يقرر التلازم بين القيادة وبين الاخلاق ،، لان القيادة بدون اخلاق فارغة المحتوى ،، وبعض القادة يستخدم كل الوسائل للوصول لغايته وان كانت غير شريفة ،، فهؤلاء ان نجحوا فنجاحاتهم مرحلية وضيقة وليس لها آثار اجتماعية او منافع خارجية بقدر ما هي مجد شخصي ، بل ربما آتوا بالويلات على الانسانية ،، وتركوا الامراض الفكرية والاجتماعية في مجتمعاتهم ولذا انا ارى ان النجاح متلازم مع الاخلاق ،، والنجاح بغير اخلاق لا يسمى نجاحا وانما هو تسلط وديكتوتارية ~ |
اقتباس:
سلام الله على ابي الحسن لو اكو ظفر ابو الحسن كان احنا بخير اشكر مداخلتكم الرافضي |
اقتباس:
لا قيادة بدون اخلاق منور اخي الكريم تحياتي الرافضي |
السلام عليكم
نحن كمسلمين من دعائم دينينا الاخلاق السامية وتحكيم الظمير دائما(يقال ان الظمير من روح الله) فكيف نرجح قائدا منتزع الاخلاق والظمير |
اقتباس:
اشكر مداخلتكم ومروركم تحياتي الرافضي |
لو نظرنا لسبب خلقنا وان الله سبحانه وتعالى جعلنا خلفاؤه فى الارض لما تخلينا لحظة عن اخلاقنا فالاخلاق والعدالة والتعمير هى تمكين للخلافة
|
اقتباس:
صدق الله العلي العظيم اشكر مداخلتكم اخي الكريم تحياتي الافضي |
اخ رافد كرسي الحكم عقيم والاغلبيه الذين كنا نتظر منهم خيرا ولكن لاسف حين اعتلاهم الكرسي تخلوا عن كل مبدا ووعود لان لا ترجون الخير من بطون جاعت ثمه شبعت وارجو الخير من بطون شبعت ثم جاعت لكم تحياتي
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:18 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025