![]() |
اهانة كلمة الشهيد سياسيا
المعروف فى الاسلام هو أن الشهيد هو القتيل الذى دافع عن دين الله أى بألفاظ أخرى حارب نصرا لدين الله
فى أيام الثورة كانت الشهادة ممكنة عندما كان هناك ظالما كافرا يحكم البلاد يأمر بالقتل والضرب فى المقتل هو ومن معه وكان الخطأ حسب الاسلام أنها أطلقت على المسلمين والمسيحيين القتلى معا وفى الأحداث التى تلت الثورة بعد ازاحتها رموز النظام تم مرمطة كلمة الشهيد فى اطار حرب لم يكن الشهداء المزعومين كشهداء كرة القدم وشهداء ازاحة العسكر شهداء دفاعا عن الدين فى الأيام الأخيرة قتل اثنين أحدهما من جبهة الاخوان والأخر من جبهة معارضى الاخوان ومع هذا كما يقول الخبر : نعت رئاسة الجمهورية، الإثنين، شهيدي الاشتباكات الأخيرة، جابر صلاح «جيكا» وإسلام مسعود، مؤكدة أن الذين تسببوا في استشهاد أي مصري «سيلقون جزاءهم لا محالة». وقال بيان صادر عن الرئاسة: «تنعى رئاسة الجمهورية شابين من أطهر شباب الوطن، اللذين استشهدا في الأحداث الأخيرة، وهما الشهيد جابر صلاح، والشهيد إسلام مسعود" الاخوان والمعارضة لم يكن أيا منهما يدافع عن دين الله والشباب المغرر به الذى قتل وجرح لم يكن شهيدا - والله أعلم بنية كل منهما- وندعو الله أن يغفر لهما إن كانت نيتهما حسنة لقد تم مرمطة كلمة الشهيد على أيدى المصريين |
لا غرابة في امرهم ابدا
فهي ثقافة : قتل سيدنا حجر بن عدي رضي الله عنه بامر سيدنا معاوية رضي الله عنه و قتل سيدنا الحسين رضي الله عنه بامر سيدنا يزيد رضي الله عنه و علي مجتهد اصاب فله اجران , و عائشة مجتهدة اخطأت فلها اجر واحد و الحياة سعيدة , و الكل عايشين بالجنة بسلام امنين .. و الكل شهداء ان شاء الله .. هذه ثقافة الجماعة فلا غرابة في هكذا امور .. اليس هكذا يا اخي العزيز ؟؟ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 06:29 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025