الاشتراك بقصيدة في فضائل الإمام علي عليه سلام الله
 

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد والعن أعداءهم إلى يوم الدين
أخوتي في الإيمان وفي حب آل بيت رسول الله
أود أن أشارككم هذه القصيدة التي كتبتها في حق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما سلام الله متمنياً أن تظهر ولو جزءاً من حقهم علينا ونُصرتهم ولو في سيف الكلمات
عليٌّ أمير المؤمنين بلا نُكْرِ
يروْنه رابعاً وليس لهم عُذرِ
لأوّل إسلاماً بدين مُحَمَّدِ
وأوّل من صلّى وآمن بالذكرِ
وأوّل من ربّى النبيّ بحجره
ولقنّه علم الإله وما يجري
وأوّل من أفدى النبيّ بنفسه
ففاخر فيه الله من عرشه الفخرِ
وأوّل من آخى النبيّ بيثرب
وآخاه حتى أصبحا أخوة الدهرِ
وأوّل من أمضى على الكفر سيفه
فقارٌ بذي رأسين في ثغره النّصرِ
فلا سيف إلا ذو الفقار ولا فتىً
كمثل عليّ قول جبريل في بدرِ
وأوّل من زكّى صلاةً بخاتمٍ
فأصبح في القرآن أولى على الأمرِ
وأوّل بابٍ تبتنيه مدينة
ركائزها علماً وفي بابها السّبرِ
وأوّل من دارت رحى الحق حوله
فأصبح والقرآن في لحمة الأصرِ
وأوّل صدّيقٍ يكرّ إلى الوغى
إذا المصطفى يدعو إلى جنّة البرِّ
وأوّل فاروقٍ يذلل باطلاً
وليس كمن ينعتْ نبيّه بالهجْرِ
سلوا بيعة الرضوان ما كان أمرها
إذا أقبلت حُنين كرّوا إلى الفرِّ
فأوّلهمْ ولّى بدبره هارباً
وثانيهُمُ أروى يناطح في الصّخرِ
وثالثْهُمُ باع الرضا بالمذلّةِ
فأنّى لهذا اليسر في ساعة العُسْرِ
ويبقى عليّ أوّلٌ في صموده
يصدّ عن النبيّ فارّاً إلى الكرِّ
من اكتمل الإسلام فيه خليفة
وهم بغدير خمّ أولوا له الغدرِ
فضلوا ضلال السامريّ بعجله
وهذه شيمةٌ لمن يرتئي الكفرِ
فكيف يُعدّ رابعاً وهْو أوّل
فلله من أحجوّةٍ حيّرت فكري
أتمنى منكم قبولها في منتداكم آملاً ان لا يكون هذا آخر مساهمة لي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته