![]() |
بالعقل....كيف تدعون محبة امير المؤمنين عليه السلام؟
السلام عليكم
من اكثر ما يتشدق به العامة محبتهم لامير المؤمنين عليه السلام بل لدرجة المزايدة علينا نحن شيعته وحزبه ليقولوا انهم معه ونحن من ابتدعنا مذهبا والى اخر ذلك من اوهام لنبدا المناقشة بالعلم والمنطق بحول الله جميعنا سمعنا عن حرب الجمل وحي حرب طاحنة ذهب ضحيتها عديد من المسلمين وكانت حدثا هاما في تاريخ الاسلام وهي ضمت طرفين امير المؤمنين علي عليه السلام وعائشة بنت ابي بكر اذا انطلقنا في مضمار العقل وجب علينا حصر وجوب الحق باحتمالات اربع لا خامس لها وهي الحق مع الامير عليه السلام الحق مع عائشة الحق مشترك الحق ليس موجودا مع ايهما نبدا من الآخر الى الاول اذا نفينا الحق عن المعسكرين فنحن بذلك ننفي الدين لان ماورد الينا من احاديث تواترت عن الذين شهدوا الحرب او من نسلهم يسقط وبالتالي نسقط ايماننا وذلك ما ينفيه كل مسلم على الاطلاق لذلك بالاضافة لعدم وجود غير الطرفين كقطبين للامة فخارجهما لا احتمال لوجود الحق فالاحتمال هنا باطل اذا اثبتنا اشتراك المعسكرين بالحق نكون من حيث لا نعلم اثبتنا اشتراك المعسكرين بالباطل فمن المستحيل بديهيا ان يكون النقيض بلا نقيضه فيمسي متفردا وذلك محال لان الله خلق لكل شي نقيض بالاطلاق فحين يكون الحق مع احد الطرفين المتحاربين يكون الباطل حتما مع الاخر وان كان جزء من الحق مع الطرفين فلزم وجود جزء من الباطل معهما حقيقة وبالتالي كان الكل اثما من زاوية او اخرى وذلك يجعل جميع التابعين اثمين لاي طرف كان لذلك ايضا كان الاحتمال هنا باطل بقي احتمالان وهما العقل بعينه لان المنطق يقول اذا احتج اثنان الى قاضي وجب كون الحق مع احدهما دون الاخر فما بال المتحاربين نحن شيعة امير المؤمنين عليه الصلاة والسلام قلنا ان الحق معه دون احد من الناس والتزمنا حبه والوقوف في معسكره فان عاداه اي شخص على الاطلاق وقفنا في معسكره وحاربنا المعتدي حتى ننصر الامير عليه السلام او نهلك دونه اما انتم يا اهل الجماعة فانتم مخيرون ان قلتم نكون مع الامير عليه السلام وجب عليكم الوقوف في معسكره ضد عائشة وقتالها وان قلتم نكون مع عائشة وجب عليكم الوقوف في معسكرها ضد الامير عليه السلام اما ان تقولوا مع المعسكرين فذلك محال لانكم ادخلتم الطرفين بالباطل كما اسلفت وبالتالي اسقطتم ايضا نظريتكم المزعومة حول عدالة الصحابة فضلا عن نسب الباطل لكل المسلمين ثم كيف يفصل احدكم نفسه قسمين يحارب نصفه الاخر؟ فاختاروا لانفسكم وتذكروا امرا ان الله جعل الخيرة مثلا حيا واقعا لبيان ان الحق في طرف والباطل قبالته ولايمكن ان يجتمعا فانت تختار اما الخير او الشر اما الله او الشيطان اما النور او الظلمة ولم يقل ابدا بوجود اللاحق واللاباطل فتاملوا واختاروا لانفسكم والسلام |
اتمنى فعلا ان اجد جوابا
|
الا يوجد من يريد ان يعمل عقله قليلا منكم يا اهل الجماعة؟
|
مشكلتكم ليس الحق مع من ،،،، مشكلتكم تعطون انفسكم ما لله ،وتكفرون وتدخلون الجنة والنار من تشاؤون وهذا عين الباطل انا لا أجد نفسي أهلا لنقاش هذا الموضوع لأهميته فلا بد لمثل هذا الموضوع من علماء او طلاب علم ودارسين وباحثين على الاقل
ولكن كل ماأستطيع ان أرد به هو التالي قال تعالى " وإن طائفتين من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوت بينهم فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله " فالله شهد لكلتا الطائفتين بالايمان ، ولم يحكم بالكفر على أحدهما ثانيا أنتم لستم أعلم من أمير المؤمنين رضي الله عنه ، فهل عندكم دليل على لسان أمير المؤمنين شخصيا ، أنه كفر أحدا ممن قاتله أو حكم انه من أهل النار ؟؟؟؟؟ أنتظر جوابك |
أسف عن الخطا في الايه الكريمه وأستغفر الله فقد وقع الخطأ سهوا
|
" وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما "
|
السلام عليكم
شكرا للذي ليش شيعيا فالله عز وجل اشار الى وجوب قتال الفئة الباغية حتى تفيء الى امر الله فان فاءت فيتم الاصلاح اما السؤال اذا لم تفيء واستمرت على بغيها الى نهاية القتال فماذا تكون؟؟؟؟ اقرا القرآن لو سمحت <الايات الكريمة كثيرة على الباغي والمعتدي والناكث> ثم تعال واحضر علماء مذهبك ليجيبوا على سؤال عقلي بسيط |
ثم تعال
انت اعترفت بانها فئة باغية وجب قتالها وهي لم تفيء فالواجب قتالها ابدا |
علي مع الحق والحق مع علي
هذا ما قاله الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم فكيف تحكمون يا اهل سنة عمر؟ |
بححت من النداء بجمعهم
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:21 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025