|
اوراق مبعثرة .. ( قصة قصيرة )
حسين العجرشي كاتب وصحفي على ثغر الصبر تجري دموع الفقد لتنحت بحرارتها معلقات على ستار تلك الشفاه الصفراء ، وتندمل الآهات مع كويات الانتظار لتشارك السنابل الذابلة حزنها السرمدي ، توحي بصمتها صراخات لسنابك الخيول وحمحمتها الحزينة ، اقلام جفت غدرانها وحملتها رياح الشك الى ايمانها الأبي ، قحط يوسف ازال لونها المخملي ، وفقد ايوب ارخى سدوله على تلك العيون الصفراء ، كل شئ رحل ولم يتبقى سوى الحزن لترتله في بيوت بلا اسقف ، ومساجد مهجورة ، اناخت رحلها على شواطئ الذكريات ، امواج من الاحلام على تلك الرمال الهشة ، تنتشل صوراً من الذاكرة لطفلها الصغير ، رياح تعيد شريط الصراخات ، أماه ، أماه ، بكت بحرقة واتجهت نحو تاريخها المعاق ، تتصفح في اوراقه المتآكلة ذلك العنوان القديم لبراءتها ، عبثت به رياح الزمن على اوراق خائنة ، كتمت انفاسها ورحلت لتدخل منافسة مع الزمن بلا رحمة . |
بارك الله فيك استادي
|
بارك الله بكَ اخي
طرح رائع جدا كلمات رائعه وفقك الله لما يحب ويرضى |
بارك الله بكَ اخي
طرح رائع جدا كلمات رائعه وفقك الله لما يحب ويرضى |
جميل ومؤثر بارك الله فيك شكراً للقطعة المميزة و تحيه تعبق بالياسمين لك مني.. |
عبارات جميله ومؤثرة ,موفقين يارب |
رائعة ومفعمة بالصور التي تترادف خلف بعضها كلوحة تشاكست فيها سيميائية صورتنا كايقونة لا مثيل لها..
رائعة كاتبنا حسين العجرشي |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:34 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025