|
عائشة ليست من نساء النبي ، بنص القرآن والسنة القطعيّة
بلى ليست عائشة وكذا بقيّة أزواج النبي عليه السلام من نسائه ..
يدلّ على ذلك قطعاً قوله تعالى : (فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) آل عمران : 61 تقريب الاستدلال أوجب الله تعالى على النبي عليه الصلاة والسلام أن يدعو نساءه (نساءنا صيغة جمع)، للمباهلة، لكنّه عليه السلام لم يخرج إلاّ سيدتنا فاطمة صلوات الله عليها، فما تخريج ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الجواب: نحن هنا بين خيارين لا ثالث لهما.. فإمّا أن يكون النبي روحي فداه -حاشاه ثمّ حاشاه- قد عصى الله تعالى في هذا الأمر العظيم، وهو ضروري البطلان، بل هو الكفر بعينه.. وإمّا أن يكون للفظ النساء (=نِسَاءنَاوَنِسَاءكُمْ) معنى شرعي خاص جدّاً، تتقاصر عنه زوجات النبي وكذا بناته وربيباته، وإن شملهنّ المعنى الشرعي العام.. الزبدة : تعيّن القول أنّ للنساء في القرآن = زوجات وبنات، معنيان شرعيان، أحدهما عام ، والآخر خاص لا يتناول إلاّ فاطمة روحي فداها.. الدليل القطعي من القرآن على المعنيين الشرعيين العام والخاص قال الله تعالى : (وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي...، قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ) هود 45-46. قلت أنا الهاد: قضى الله تعالى أنّ ابن نوح ليس ابنه = ليس من أهله ، مع أنّه من صلبه المقدّس نصّاً وإجماعاً وضرورة .. تعيّن -إذن- القول بمعنيين شرعيين للفظ : الإبن ، الأهل ، النساء ، عام وخاص . والحمد لله رب العالمين |
وفقك الله لكل الخير ايها الاخ والاستاذ الجليل
الهاد وشرح موفق وهل لي ان اسال سؤالا استيضاحيا هنا فاطمة سلام الله عليها هي بنت النبي فهل لفظة ابناءنا وابناءكم هي حصرا للذكر دون الانثى ام تسمل الاذكر والانثى فان شملت الذكر والانثى فهنا هل تدخل مولاتنا فاطمة سلام الله عليها في الابناء والنساء فصار نساءنا شاملا للاثنين البنت والمراة او النسوة ارجو الايضاح وفقك الله حميد الغانم |
بسم الله الرحمن الرحيم ..
سؤال: هل لهذا المعنى الشرعي الخاص ، للفظ: الأهل ، النساء ، الإبن من تسمية أخرى عند العلماء ؟!!!. الجواب : بلى المعنى الشرعي الخاص = المصداق الأكمل ، وليس غريباً على الأخوة الفضلاء مصلح التفسير بالمصداق الأكمل . سؤال(2) : ما غرض الشرع من المعنى الشرعي الخاص = المصداق الأكمل ؟!!!. الجواب : الدين لا يؤدّى إلاّ بالأكمل من المؤمنين ، ومن ذلك المباهلة. (3) أعطونا مثالاً صحيحاً عن النبي لذلك ؟!!. قال الإمام الترمذي (في سننه5 : 636رقم: :3179) : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاق، عَنْ حُبْشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : عَلِيٌّ مِنِّي، وَأَنَا مِنْ عَلِيٍّ، وَلَا يُؤَدِّي عَنِّي إِلَّا أَنَا أَوْ عَلِيٌّ ". قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ. وقال الألباني: حسن . قلت أنا الهاد : لهذا الحديث شواهد ومتابعات أخرى صحيحة . والحمد لله رب العالمين . |
الدليل القطعي من القرآن على المعنيين الشرعيين العام والخاص
قال الله تعالى : (وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي...، قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ) هود 45-46. قلت أنا الهاد: قضى الله تعالى أنّ ابن نوح ليس ابنه = ليس من أهله ، مع أنّه من صلبه المقدّس نصّاً وإجماعاً وضرورة .. تعيّن -إذن- القول بمعنيين شرعيين للفظ : الإبن ، الأهل ، النساء ، عام وخاص . وتاييدا لكلامكم واستدلالكم مولانا الجليل ايها الهاد ... فانه لاينكر احد من اهل القبلتين ان امراءة نوح عليه السلام كانت كافرة ؟ والله تعالى بنص الاية اعلاه اخرج ولده من اهله ؟ فماذا بقي له عليه السلام الا الخواص من اولاده وبناته ؟ ولتكن عنده بنت واحدة على فرض منا ... الاتكون بمثابة فاطمة روحي فداها كما في آية المباهلة ........... والعاقل يفهم ..... جزيتم عن نبي الرحمة خيرا .... وفقكم ربي وطيب الله انفاسكم ممنون ياطيب |
مولاي الفاضل النابه الغانم بورك بوالديه الطاهرين ..
لا مانع مولاي من أن يتناول لفظ الإبن مولاتنا الزهراء كما تناولها لفظ النساء شرعاً عامّاً .. لكن ما نحن فيه شرعاً خاصّاً ؛ وقد ورد في خصال الصدوق طويلاً بإسناده عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : الرابعة والثلاثون فان النصارى ادعوا أمرا فأنزل الله عزوجل فيه " فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين " ، فكان نفسي نفس رسول الله صلى الله عليه وآله والنساء فاطمة عليها السلام والابناء الحسن والحسين... .اهـ. وهو لا ينافي اندراج مولاتنا الزهراء عليها السلام في أبناء النبي روحي فداه كما تفظلتم ، غاية الأمر أنّ الآية تتحدث عن أكمل مصاديق النساء ، وليس هو إلاّ فاطمة عليها السلام .. |
شيخنا الفاضل الهاد بارك الله بكم
هناك أمهات المؤمنين غير عائشة و لم يكن مشمولات بالمباهلة و لا بآية المباهلة هذه الآية الكريمة مدلولاتها لا علاقة لها بالزوجية و هناك آيات قرآنية يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا سورة الاحزاب فهل امهات المؤمنين خارج هذا التكليف ؟! سوف يستدل الوهابي بموضوعكم على ان هذه أيضاً لا تشمل عائشة فقط نزلت في سيدة نساء العالمين !!! و أيضاً هنا يا سيدي الكريم ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ( 59 ) الاحزاب سيقول الوهابي هنا أن هناك بنات أخر لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم غير السيدة فاطمة عليها السلام !! بما ان القول هنا فيه تفصيل |
الأستاذة الفاضلة أحزان باركها الله تعالى ..
قلنا في أعلى المشاركة : اقتباس:
والمعنى الشرعي العام يتناول فاطمة عليها السلام وبقية أزواج النبي وبناته دون ريب ، وهذا مجمع عليه ، بل معلوم ضرورة ؛ فيتناول قوله تعالى : (ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ) جميعهنّ مع فاطمة عليها السلام ، دون أدنى تأمّل أو كلام .. أما ما نحن فيه ، فهو المعنى الشرعي الخاص للفظ النساء، وفهو لا ينافي المعنى الشرعي العام في جريان التكليف على جميعهنّ بأي وجه، إلاّ كونه رتبة أعلى منه (=المصداق الأكمل ) ، والذي لو الأعناق للقول بالمعنى الشرعي الخاص ، هو أنّ النبي لم يباهل إلا بفاطمة عليها السلام، فتعين القول به ، وإلا لزم القول بعصيان النبي أنه لم يباهل ببقيّة نسائه ، وهو يساوق الكفر .. |
أنا طبقت ما ورد من الآيات القرآنية حسب عنوان الموضوع
ان عائشة ليست من نساء النبي صلى الله عليه و آله بدليل آية المباهلة جاء اسم نساء لهذا قد يرد الوهابي بذات الإشكال |
بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآل محمد وعجل فرجهم بقائمهم
موضوع جميل جدا ولكنَّ الآية التي من وجهة نظري تميز الخبيث من الطيب من نساء النبي قوله تعالى (( إِنْ اْتَقَيْتُن )) فكل ما وجدت فيها كذب على رسول الله وعدم مرآعاة اسراره والتظاهر عليه لا مرة مرتان الاولى في حياته والاخرى بعد وفاته بحربها للامام علي عليه السلام ومن المعروف قوله عليه وعلى الآل السلام (( حربكم حربي )) وكرها لأهل البيت علمت نفاقهن , وعدم تقوى الله في سرآئرهن. أي هي حاربت الرسول عليه وعل الآل السلام بعد وفاته بحربها لعلي عليه السلام , وحفصة كانت راغبة بذلك أيضا. |
الاخ الفاضل الجليل مولانا الهاد
احسنت واجدت ولكن استفهامي ها هنا كان في لفظة نساءنا لماذا جمع في حين ان مولاتنا الزهراء هي واحدة لذا استفهمت منكم هل جمعت نساءنا باعتبار ان فاطمة سلام الله عليها تمثل البنت وتمثل النساء فصار جمعا شاملا لذا ورد لفظ نساءنا ام هنالك حكم وكنوز اخرى من هنا رفعت طلبي اليكم لتعم الفائدة اكثر واكثر من هذا الموضوع الكبير جعله الله في ميزان حسناتكم وفقكم الله لكل الخير بحق محمد وال محمد حميد الغانم |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:02 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025