منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى الإجتماعي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=74)
-   -   رسالة مفتوحة الى جيل دعدع (جيل دعدع، يأكل ما يشبع، تحجي وياه ما يسمع، تدزه ما يرجع) (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=172794)

alyatem 15-03-2013 02:40 AM

رسالة مفتوحة الى جيل دعدع (جيل دعدع، يأكل ما يشبع، تحجي وياه ما يسمع، تدزه ما يرجع)
 
رسالة مفتوحة الى جيل دعــدع

بقلم : النجم الحزين

ولدي العزيز ...

تسألني بالامس عن معنى الزمن الجميل، ولماذا نحن الآباء عشنا حياة أفضل من حياتكم التي تعيشونها الان أنتم الأبناء؟ أجيبك يا حبيبي أن الزمن الجميل هو زمننا، نحن الذين ولدنا في خمسينيات وستينيات وسبعينيات القرن الماضي،

فبالرغم من الفقر الذي كان يخيم على بعض بيوت العراقيين، ألا أن الحياة كانت جميلة وممتعة وبسيطة للغاية، فأغلبنا ولد ولادة طبيعية في المنزل على الرغم من أن أمهاتنا كن يعملن من الصباح حتى المساء لتأدية كل الواجبات البيتية، حتى في الساعات الاخيرة للحمل.

وعندما ولدنا لم نرتدي يوما (حفاظة البامبرز) لان أمهاتنا كن يهيئن (لكافات) من الملابس القديمة قبل ولادتنا، ولم نذق في حياتنا طعم حليب الكيكوز لأننا كنا نرتوي بالرضاعة الطبيعية، وأذا مرض أحدنا يسقى القنداغ والسفوف أو يذهب بنا الى الجدة لتتأكد أن الطفل (مبروكـ) أم لا،

وأخيرا أن كان في جيب الوالد بعض الدراهم يذهب بنا الى القسطخانة وهي مستشفى حماية الاطفال في الباب المعظم، ويشتري قنينة فارغة من البائع المتجول، حتى يملئها الصيدلي بشراب أحمراللون طيب المذاق يمكن أستعماله لكافة الامراض المزمنة وغير المزمنة، والعجيب أننا كنا نشفى بهذا الدواء من الملعقة الاولى.

كما كنا نشرب الماء من صوندة الحديقة ولم نعرف يوما أن هناك ماء يباع في قناني بلاستيكية ، وكنا نشرب ثلاثة أو أربعة أشخاص من قنينة واحدة من الكوكا كولا أو الفانتا أو كندا دراي، كما أكلنا الدوندرمه واللكستك والعمبة من الباعة المتجولين ولم يمرض أي واحد منا أو يموت بسبب ذلك.

وبالرغم من أننا كنا نأكل الثريد والباجة والتشريب لكن لم يكن أي واحد منا بدينا، فكلنا ذو أجسام رشيقة لاننا كنا نلعب طوال اليوم، كنا نخرج في الصباح ولا نعود الى البيت الا عند أذان المغرب،

كنا نلعب ختيلان وشرطة وحرامية وسيفونات ودعابل وجعاب وعوده بلبل وطوبة (اي كرة القدم) وكنا نعمل المصيادة بأيدينا كي نصطاد بها العصافير ، لكننا كسرنا زجاج بيوت المحلة ولم نصطد يوما عصفورا واحدا، ومع ذلك لم يزعل أحد الجيران منا، ولم يسبنا أو يشتمنا ولم يشتكينا في المحاكم، ولم ناخذ منه عطوة أو ننصب خيمة للفصل العشائري.

ومع أننا كنا نغيب عن البيت طوال اليوم لم يقلق أحد من أهلنا علينا ولم ينتابه شعور أننا ضعنا أو أن عصابة قد أختطفتنا، بل كان شيئا أعتياديا، لاننا لا بد أن نكون مجتمعين في أحد بيوت الدربونة، ولا أتذكر أن أمي عملت لي يوما مسكول أو أرسلت لي رسالة أس أم أس، لانها ماتت دون أن ترى الموبايل.

ليس هذا فحسب بل اننا لم نكن نمتلك أنترنيت ولا بلي ستيشن ولا فيديو ولا سيكا ولا لابتوب ولا حاسبة ولا أم بي ثري ولا سي دي ولا دي في دي ولا ماسنجر ولاغرف دردشة نتحدث من خلالها مع أصدقاء وهميين.

ولم يكن لدينا دش، فمن كانت عائلته تملك تلفزيون كان لا يشاهد 4000 قناة و5 أقمار، كانت هناك قناتين الاولى والثانية يجب عليك أن تتابع أحداهما وألا أذهب الى سريرك ونم.

كان التلفزيون يفتح عند السادسة مساءا ويغلق عند منتصف الليل وليس كزمانكم هذا الذي لا يرتاح فيه التلفزيون ولا دقيقة واحدة.

كنا أصدقاء في المحلة وأصدقاء في نفس المدرسة التي كنا نذهب اليها مشيا على الاقدام ولم نركب يوما باص أو هناك خط أنتظرنا في باب بيتنا ومع ذلك كنا مثابرين وحريصين على دراستنا ونبكي أذا فاتتنا أحدى الحصص لأي سبب كان.

لا أذكر أنني أشتريت ملزمة لأي مادة، ولم يخصص أهلي أي مبلغ للمدرسين الخصوصيين، لان أساتذتنا كانوا أكفاء في اختصاصاتهم، ولم نكن نواجه أي مشاكل أو ضغوط نفسية تستلزم مراجعتنا للمرشد التربوي، بل لم يكن لدينا في المدرسة مرشد تربوي أصلا.

وعندما كنا نخرج في نهاية الدوام، لم يكن بائع السكائر أو المخدرات يفترش بوابة المدرسة، بل كنا نجد بائع العمبة أوالبادم والسميط والمكاوية والسمسمية حيث لم يكن جبس البتيته قد أكتشف.

كنا نأكل أي شيىء يقدم لنا، حتى لو كان مرق اللهانة والقرنابيط والسبانغ وحامض شلغم أو المثرودة، حيث لا يوجد بديل يقدم لك من الثلاجة أو المجمدة لانها لم تكن موجودة أصلا،

لم نأكل البيتزا ولا الهامبورغر ولا الصاج ولا الشاورما ولا كنتاكي ولا سكالوب ولا حتى لحم بعجين، وكان اللحم يزور بيوتنا في أيام معدودات، ولم نكن نراه أو نتذوقه الأ في عروك الطاوة.

لم يكن أحد منا يجادل أباه أو يعصي له أمرا بحجة الديمقراطية وحرية التعبير، لاننا كنا نحترم آبائنا ونقدسهم، ولما مات والدي كنت في الاربعين من عمري، وفي بيتي ثلاثة أولاد ولم أذكر يوما أنني أشعلت سيكارة واحدة أمام ابى.. لا خوفا منه بل تقديسا لمكانته في العائلة.

نعم كنا أصدقاء المحلة الواحدة نلعب سوية بنين وبنات ولم نفكر يوما بأختلاف جنسينا، بل كنا نحافظ على بنات محلتنا كأنهن أخواتنا، وأذا تحرش أحد الغرباء بأي فتاة من محلتنا، أجتمع كل أولاد المحلة وطردنا الغريب بالحجارة وعدنا نهوس (هي هي مخبل) أما الغريب فلم يتجرا دخول محلتنا مرة أخرى.

كنا أصدقاء في محلة واحدة لم نسأل أي منا عن دينه ولا عن مذهبه ولا عن قوميته، فكلنا كنا نركض وراء الملالي ونلطم في أيام محر ، وكلنا كنا نوقد الشموع على جدار مرقد أبي حنيفة النعمان في المولد النبوي الشريف.

نعم كنا نقضي جل وقتنا في الشارع، ولكن لم ينادينا أحدأ يوما يا أولاد الشوارع، لان الشارع كان يعلمنا الكثير من القيم والاداب والاخلاق والعادات الصحيحة، وبالرغم من أننا كنا نتشاجر طوال الوقت،

لم يذهب أحد منا الى مركز الشرطة ولم يقع يوما تحت طائلة القانون، لان أهلنا كانوا أكثر شدة وصرامة من القانون نفسه.

ومع كل ما تقدم فأن جيلنا أكثر أنتاجا من أجيالكم، فأن خيرة المثقفين والادباء والكتاب والعلماء ينتمون الى جيلنا جيل الزمن الجميل.

أما جيلكم يا بني، فأظنه جيل دعدع الذي حدثتنا عنه جدتي رحمها الله في غابر الايام، وقالت عنه أنه (جيل دعدع، يأكل ما يشبع، تحجي وياه ما يسمع، تدزه ما يرجع).



أودعناكم أغاتي

البحرانية 15-03-2013 11:34 PM


(جيل دعدع، يأكل ما يشبع، تحجي وياه ما يسمع، تدزه ما يرجع).
ههههههههههههههههههههه

قال الامام علي علية السلام :
لا تربوا اولادكم كما ربّاكم آباؤكم فإنهم خُلقوا لزمان غير زمانكم
وقال الشاعر :
نعيب زماننا والعيب فينا ** وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو زماننا والعيب فينا **ولو نطق الزمان لنا هجانا

من وجهة نظري ان الزمن لم يتغير وانما النفوس هي التي تغيرت
والسبب هو التكنلوجيا الحديثة والثراء الذي ظهر في اواخر القرن العشرين بسبب اكتشاف الذهب الاسود وهو ( النفط )
الذي اصبح نقطة بداية لتحول الشعوب ونقمة كما يسميها البعض بدل ما تكون نعمة
وبهذه الاسباب ضاقت دائرة التواصل الاجتماعي
انشغال الافراد بملتهيات الحياة الجديدة وظهور اشياء جديدة وجميلة ومريحة ومرفهه افضل من السابق
الرفاهية الزائدة والراحة خلقت وانتجت لنا اجيال بالدة مستهترة بالقيم والمبادئ والاخلاق باردة في تعاملها عديمة الابداع
والسبب لماذا تكد وتتعب!!؟؟
الشخص يتعب حتى يحصل على الراحة!!
وهو يحصل على الراحة بدون تعب ,,,
الشخص يتحلى بالاخلاق الحميدة لانه بحاجة للود والاحترام والالفة مع الاخرين
اما اجيال هذا الزمن لايحتاجون لشئ من كل هذا
هذا ما استنتجه تفكيري العقيم ..

بنظري كل جيل وكل مرحلة له ايجابيتات وله سلبيات
واعتقد الجميع معي في هذه النظرية
خالص شكري واحترامي لصاحب المقال الاكثر من راااائع
راق لي ,,
وتقبل مروري وتحياااااتي

alyatem 17-03-2013 01:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحرانية (المشاركة 1981134)

(جيل دعدع، يأكل ما يشبع، تحجي وياه ما يسمع، تدزه ما يرجع).
ههههههههههههههههههههه

قال الامام علي علية السلام :
لا تربوا اولادكم كما ربّاكم آباؤكم فإنهم خُلقوا لزمان غير زمانكم
وقال الشاعر :
نعيب زماننا والعيب فينا ** وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو زماننا والعيب فينا **ولو نطق الزمان لنا هجانا

من وجهة نظري ان الزمن لم يتغير وانما النفوس هي التي تغيرت
والسبب هو التكنلوجيا الحديثة والثراء الذي ظهر في اواخر القرن العشرين بسبب اكتشاف الذهب الاسود وهو ( النفط )
الذي اصبح نقطة بداية لتحول الشعوب ونقمة كما يسميها البعض بدل ما تكون نعمة
وبهذه الاسباب ضاقت دائرة التواصل الاجتماعي
انشغال الافراد بملتهيات الحياة الجديدة وظهور اشياء جديدة وجميلة ومريحة ومرفهه افضل من السابق
الرفاهية الزائدة والراحة خلقت وانتجت لنا اجيال بالدة مستهترة بالقيم والمبادئ والاخلاق باردة في تعاملها عديمة الابداع
والسبب لماذا تكد وتتعب!!؟؟
الشخص يتعب حتى يحصل على الراحة!!
وهو يحصل على الراحة بدون تعب ,,,
الشخص يتحلى بالاخلاق الحميدة لانه بحاجة للود والاحترام والالفة مع الاخرين
اما اجيال هذا الزمن لايحتاجون لشئ من كل هذا
هذا ما استنتجه تفكيري العقيم ..

بنظري كل جيل وكل مرحلة له ايجابيتات وله سلبيات
واعتقد الجميع معي في هذه النظرية
خالص شكري واحترامي لصاحب المقال الاكثر من راااائع
راق لي ,,
وتقبل مروري وتحياااااتي

شكرا على مروركم الكريم ومداخلتكم
نعم كل جيل وكل مرحلة فيها من الايجابيات ولها من السلبيات
فقط اقول ان دائرة التواصل الاجتماعي لم تضيق بين نفس الجيل
لان جيل دعدع لديه الفيسبوك والواتس اب والاس ام اس والانستغرام والايميل ووو كل ما يحتاجه للتواصل
المشكلة ان أجداد جيل دعدع هم من تم اهمالهم ولم يتواصل معهم جيل دعدع، وقد لا يتواصل هذا الجيل مع ابوه إن كان من جيل دعدع (اليرضع):)
لكن عموما هناك نقطة اننا نطلق على الجيل الجديد جيل دعدع
واتصور ان اجدادنا وحتى آبائنا أطلقوا علينا نفس الاسم
جدتي الى الىن تغسل الملابس في قدر كبير فيه ماء مغلي وتستعمل العصا لتقليب الملابس فيه
جائها من حضارة جيل دعدع شيئان، استعاضت عن الحطب بقنينة الغاز، وعن الصابون بتايت (برسيل) و (اريل) و (المدهش)
تحياتنا لكم
ودعائنا الى دعدع
لعله يرجع
بعد ان يسمع
وقبل أن يشبع

عاشق الأكرف 17-03-2013 10:04 PM

كلام جميل والعنوان مضحك ههههههههههه

ولكل جيل وزمن مميزاتة وسلبياتة

ولكن قطعاً التربية والاسلوب في التعامل مع الآخرين يختلف حسب الزمن ومستوى الثقافة المنتشرة فيه


فالزمن قبل 30 سنة يختلف عن الوقت الحاضر من ناحية صناعات وغيرة

لذلك احاول ونفوس الناس تغيرت نظراً لتغير مافي حولهم


تحياتي لك اخي على الطرح المفيد :)

اميرة الدموع النجفيه 17-03-2013 10:56 PM

كلام رائع واسلوب جميل اقرب مايكون الى القصصي الفني الهادف
رساله توعيه واضحه وجميله ..
لكن لو تمم استغلال ماموجود الان من كل وسائل التكنولوجيا والانفتاح وسهوله الحياة مقارنة بالماضي لتقدمنا اكثر واكثر
الا ان اغلب هذه الامور يتم استغلالها في غير محلها الصحيح .. قد يكون هذا الامر في البلدان العربيه فقط لاننا نرى ان البلدان الاخرى قد استغلت الامر وطورت كل جوانب حياتها (على الاقل ظاهريا ! ) .
اتمنى ان تنشر رسالتك الى بقيه المنتديات ومواقع التواصل كي ينتبه جيل (دعدع) .. :)

alyatem 18-03-2013 01:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الأكرف (المشاركة 1981939)
كلام جميل والعنوان مضحك ههههههههههه

ولكل جيل وزمن مميزاتة وسلبياتة

ولكن قطعاً التربية والاسلوب في التعامل مع الآخرين يختلف حسب الزمن ومستوى الثقافة المنتشرة فيه

فالزمن قبل 30 سنة يختلف عن الوقت الحاضر من ناحية صناعات وغيرة

لذلك احاول ونفوس الناس تغيرت نظراً لتغير مافي حولهم

تحياتي لك اخي على الطرح المفيد :)

حياك الله عزيزي
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة الدموع النجفيه (المشاركة 1981958)
كلام رائع واسلوب جميل اقرب مايكون الى القصصي الفني الهادف
رساله توعيه واضحه وجميله ..
لكن لو تمم استغلال ماموجود الان من كل وسائل التكنولوجيا والانفتاح وسهوله الحياة مقارنة بالماضي لتقدمنا اكثر واكثر
الا ان اغلب هذه الامور يتم استغلالها في غير محلها الصحيح .. قد يكون هذا الامر في البلدان العربيه فقط لاننا نرى ان البلدان الاخرى قد استغلت الامر وطورت كل جوانب حياتها (على الاقل ظاهريا ! ) .
اتمنى ان تنشر رسالتك الى بقيه المنتديات ومواقع التواصل كي ينتبه جيل (دعدع) .. :)

استعملت ما في وسعي وما تعلمته ممن هم من جيل (دعدع) القديم للنشر
نبقى نأمل من جيل دعدع (الحديث) ان يستعمل بقية وسائل التكنلوجيا الحديثة لنشر المقال
فكما تعرفون ان هناك فرق بين جيل دعدع القديم وجيل دعدع الحديث
فالجيل القديم قد (تدعدع) فله (دع) ولا (تتبع)
وتقبلو تحيات اخيكم متدعدع قديم


كلامكم نور 16-05-2013 04:13 PM

احسنت وبارك الله فيك
طرح في قمة الروعه الان النفوس تغيرت والناس غير الناس قبل اناس يملؤها الطيبه والعفويه
اما الان الاخ لايأتمن لأخوه كيف تكون التربيه والتوعيه برأيك
باتت تربى على الحريه والديمقراطيه ابن الاربع سنوات مايسمع لأبويه مانستنتج من هذا الجيل
جيل التطور ؟؟!!!!!

نورالنجف 29-05-2013 06:52 PM

سلمت اخي الكريم وسلم قلمكم على ماخط من كلام واقعي
هذا مانشهده من اغلبية هذا الجيل ( جيل دعدع) هههههه
لكن برأيي يااخي الفاضل ان التربية لها دور كبير ومهم (اذا تربى الطفل من صغره على التربة الصحيحة والمتابعة المستمرة من قبل الاهل مع مرور الوقت والزمن سينشأ الطفل نشأة صحيحة )
ومهما قال احدانا ان للوسائل الحديثة والتطورات الي نشهدها تأثير على الاطفال والاجيال نعم مع هذا انها اضافت هذه الاشياء التغيرات وتسببت بالمشاكل الكثيرة بسبب سوء الاستخدام وانتجت شباب غير مؤدب ومما ادى ذلك الى خوف على بعض الاهل ان يسمحوا لاولادهم الاختلاط بالشارع والاصدقاء بفعلها وتأثيرها عليهم
لكن لو توقفنا قبل ذلك ودققنا بالامر سترى كل شي له حدود مثلا لونقول التلفزيون والخدمات الاجتماعية ك الفيس بوك وغيره
لو نظر كل اب وام وتفحص بهذه الاشياء لرأينا شيء اسمه الرقابة الأبوية في التحكم والضبط وهذا وضع مخصوص لهكذا امر
وهذا يساعد الاهل على التحكم بالاوقات التي يرونها مناسبة لجلوس ابناءهم امامها للترفيه قليلاوايضا من الواجب ان يحاول قدر المستطاع ان يبعد اطفاله عن الشارع وعن الاصدقاء الغير مناسبين لمّا حصل كل هذا وبالتالي كل شيء نحسن استخدامه سيكون مردوده ونتيجته على اتم وجه وبشكل صحيح
صدقني يااخي
لكن نرى للأسف بعض الاهالي لايعطون الاهتمام البالغ ولايبذلون الجهد الكافي بالتربية بعد ذلك يضعون اللوم على الشارع والاصدقاء ووو

من وجهة نظري البسيطة
تقبل المرور مع الشكر
:)


بضعة المختار قدوتي 06-06-2013 09:47 PM

هههه
صح لسانك اخي.....
كلامك صحيح وجميل
بوركت رائع ماكتبته واسلوبك اروع ويدخل القلب

ياقوتة 08-06-2013 07:01 PM

كلام جميل والعنوان مضحك ههههههههههه

ولكل جيل وزمن مميزاتة وسلبياتة

نحن اليوم لانستطيع العيش مثل جيلكم


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:08 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024