![]() |
الوجه الآخر للحسين ؛ زينب ~
الوجه الآخر للحُسين : زينب* ================= سيبقى صرحها رغما سيبقى == مع الايام ،، والاعـداء تشقى بريق مجدها يسمو بعيدا ==== دوحة للعزّ والعلياء أمسى وفي الانساب من اكرم بيتٍ === وفي الدين لها الكعب المعلّى فجدٌ ،، ســيدٌ الاكوان ، أحمد === قاب قوسين من الله وأدنى وذي بنت الذي سـاد الآنام == علـيٌ المرتضى الطهـر وأنقـى وأُمٌ في الورى خير النســاء == وفـي الجنات للســدرات ترقـى فللصبرغدت عنوان مجدٍ ==== وفــخــرٌ للمخــدرةِ وأتــقـــى حوت بين الضلوع كُلّ جُرحٍ == فصارت كعبة الاحزان حرّى هي الحوراء فخر العابدات == رأت جمعُ الرزايا وهي تترى فيومٌ المصطفى للقلب أذوى ===== ويوم حيدرٍ للدين أدمى ويوم المجتبى في الطست كانت = بعين القلب تبكي ليس ترقا وقتلٌ السبط في الطفِّ أمضّ == على الاسلام من ذلٍّ وأخزى فما بعد الحسين من هوانٍ === أصاب الدين والاخيار جهرا رأت أقمــار عزِّ في خسوفٍ = على أرضِ الطفوف وهي صرعى وساقوا رحلها مثل السبايا == الى الشامات ، والآهات تُسـقى فهذي زينب ،، دّرٌ النساء === اليها ينتمــي الفخر وأنمــى وفي الشام لها صرٌح عظيم == له تهوي القلوب، خير مأوى نزور القبر،، نستشفي لديها == ملاذ الشيعةِ نحوها نسـعى منـارٌ للشـموخ والإبــــاء ==== وفي حوزاتها الآيـات تُتْــلى فيــا من تبطن الـغدر تذكر === خطـــاب زيــنب للــيوم يُتــلى كأن القائل فيهم عليٌ ==== (فكد كيدك ) فديني سوف يحيى فلا يُفرحك ما أحدثت فينا === لك بالحشر في النيران مثوى وملكٌ قد بناه البغي هاوٍ ==== ســـتَلقَون بــه ذُلاّ وســـوأى هناك الله يحكمُ للنــــبيّ === على مَـــــن حارب الآل وآذى لنا في كل عصـــــر وبلادٍ == قــلوب تدمـــع في كل ذكـــرى يواسون الحســـــــين بالدماء == همو اشـــياعنا حقا وذخرا ------------------------------ بقلمي : جعفر ملا عبد المندلاوي 25 محرم 1434 : 10-12-2012 ------------------------------ * ردا على ما كتبه بعض السلفيين في وقت سابق على جدران الضريح المقدس لمولاتنا زينب عليها السلام (سترحلين عندما يرحل آل الاسد ) ~~ |
طيب الله انفاسك الزكيه
وجزاك خير الجزاء ياجعفر المندلاوي تلميذك المبتدا عبدالله العتابي |
اقتباس:
بأنفاسك العاطرة تضوعت حنايا المكان وبوطفائك الماطرة إعشوشبت شواطئ الروح ايها الاخ والموالي العزيزعبدالله العتابي ولروحك النقية الف سلام |
أيُ وجه يرسم الأوجاع في سماءْ الحسين .. !
جعفر ... قلم ينثر الأحزان بحرفٍ من وجع .. |
اقتباس:
وجه الشهادة .. وجه الكرامة ... وجه الإباء .. وجه الثورة .. وجه الانعتاق ... فالحسين وجه الحياة .. ووجيه الآخرة .. وكيف لا يكتب الحزن .. القلم .. ومداده من دماء كربلاء منهله .. تحية لمرورك العاطر يا في الروح |
بوركت أياديكم أخي " ستبقى مولاتنا رغم أنف الظالمين منارةً يُهتدى بها" تحية |
اقتباس:
وممتنٌ لحضورك العاطر تحية لكِ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:05 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025