منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتدى الجهاد الكفائي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=217)
-   -   براءة حامد العطية من أخيه المرتد (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=185781)

د. حامد العطية 07-10-2013 05:58 PM

براءة حامد العطية من أخيه المرتد
 
براءة حامد العطية من أخيه المرتد

د. حامد العطية
امتثالاً لأمر الله المبين في الآيتين الكريمتين التاليتين: [قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ] (الممتحنة:4) [وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ] (التوبة:114) وحيث أن شقيقي د. محمد سوادي العطية والبالغ من العمر ثمانية وستين عاماً والمقيم في لندن وليس له ذرية قد ارتد عن دين الإسلام واعتنق ديانة زوجته العراقية، منذ أكثر من عشر سنوات، واتخذ اسماً بديلاً لمحمد هو مايكل، وبدل اسم جده من عطية إلى عطيايا، ودعاني وعائلتي للاقتداء به، ورفض الاصغاء لما قدمت له من نصح أخوي وأدلة مقنعة على بطلان عقيدته الجديدة، لذا أعلن للملأ براءتي إلى الله منه، وأفوض أمره إلى الله وحده، اعتقاداً مني بالآية الكريمة: [وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ](الكهف: 29).
وكما أن الإسلام عهد بين الله وعباده كذلك هوميثاق بين المسلمين، وليس من العدل نقض جوهر الميثاق والاحتفاظ بمنافعه المادية، ونظراً لأن والدي المسلم المتوفي قد منَّ في حياته على أخي المرتد بأملاك عقارية وزراعية، وحقه في الاحتفاظ والتصرف بها مشروط بثباته على ديانة والده وبره، وهو شرط عادل في كل المقاييس الشرعية وغيرها، وحيث أنه سفه والده وعقيدته، ولا يقوم ببره من خلال الدعاء له والصدقة والاستغفار وصلة الرحم لذا احمل كافة الأطراف من حكومة ومؤسسات رسمية ومراجع دينية وأفراد وبالأخص السفارة العراقية في لندن مسؤولية تطبيق العدالة في هذا الأمر والامتناع عن مساعدته في التصرف بأملاكه في العراق لئلا يستعملها خلافاً لمشيئة والده وللتبشير بعقيدته بين المسلمين، وهذا كل ما في وسعي القيام به والله لا يكلف نفساً إلا وسعها، وحسبي الله ونعم الوكيل، وهو أعدل الحاكمين.
7 تشرين الأول 2013م

جعفر المندلاوي 07-10-2013 10:57 PM

السلام عليكم ...
هذا الشعور صعب تصوره ،، أعانك الله عليه ..
ولا بأس عليك ان شاء الله .. واستعن بالله وهو حسبك ..
حيث يقول الله تعالى : وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ..
وقال تعالى : وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ..
وأما الميراث فالمسلم يرث المرتد ولا يصح العكس ..
واظن هذا الحكم عند جمهور المسلمين ايضا ..
مع خالص التحية والود ..


د. حامد العطية 09-10-2013 04:45 AM

أخي العزيز الفاضل الأستاذ جعفر المندلاوي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلماتك الرقيقة ومشاعرك المرهفة تكشف عن معدنك الطيب النفيس، والناس معادن كما قال الرسول الأعظم صلى الله عيه وآله وسلم، وقد توكلت على الله واعلنت البراءة من أخي المرتد على سبيل الاحتياط من التقصير في واجباتي الشرعية أمام الله وفي الوفاء بحقوق والدي المتوفي على أبناءه، ولم أدعو لسوى كف يده عن التصرف بهذه الأموال التي حصل عليها من والده بالبيع الصوري، ولا يوجد أساس قانوني لتمكين غيره منها.
دمت بكل خير
أخوك
حامد

ابو مرتضى البراك 10-10-2013 10:27 AM

بالم كبير وقلب كسير نعزي الدكتور الحبيب لقلوب الاعزاء الاعضاء المخلص حامد عطيه بهذه المصيبه الجلل وندعو الله يمن على اخيه بدخول نور محمد وال محمد في قلبه انه على كل شيئ قدير وحسبنا الله مولانا ونعم الوكيل

د. حامد العطية 13-10-2013 06:07 PM

أخي العزيز الفاضل الأستاذ أبو مرتضى البراك حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كما أن الإناء يفيض بما فيه فقد فاضت نفسك الطيبة بالكلمات الرقيقة والمشاعر المرهفة التي خففت من ألمي وواستني في محنتي فاسأل الله لك خير الثواب إنه سميع مجيب الدعاء.
ودمت أخاً عزيزاً بكل خير
أخوك
حامد

المؤرخ 16-10-2013 01:33 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أنا أشعر إن هذا الرجل - د. حامد العطية - بقدر ما كان عقله كبيراً بما يختزن من العلم كان قلبه أكبر بما يختزن من أخلاق، وهموم، ومعاناة.
فحاول ان يحكم عقله في صراع مزدوج وعرف كيف يتعامل مع ثوابته المبدئية مع المُتغيِّرات الموضوعية التي فرضها الواقع .

دعواتي لك بالتوفيق ..






نهر دجلة 16-10-2013 09:06 AM


http://im36.gulfup.com/gipMc.gif





اخي حامد العطية




1- عيد سعيد لكم ولجميع المسلمين


2- الارتداد عن الاسلام مصيبة كبيرة - - - الله يساعدكم على هذه البلوى


3- بالنسبة للارث هذا يتبع القسام الشرعي وحكم المحكمة - - - لا علاقة للدولة والحكومة بهذا الموضوع


انما توكل حضرتك محامي مختص بهذه القضية يرفع دعوى يطلب من القاضي اسقاط حق الوريث المرتد عن دين الاسلام

مع تقديم الادلة والاثبات مع الشهود وتبقى على قناعة القاضي - - - - يصدر قرار يلزم جميع الاطراف للامتثال للقانون


تحياتي




http://im40.gulfup.com/SAa62.gif

د. حامد العطية 17-10-2013 04:35 AM

أخي العزيز الفاضل الأستاذ المؤرخ حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله ما أدق وصفك لحالتي! وكأنك نفذت ببصيرتك الثاقبة إلى أعماق نفسي فقرأت أفكاري وتبينت لك معاناتي. أخي العزيز أنا مجرد إنسان عادي لا أدعي علماً متميزاً ولا قلباً أكبر وأرق من قلوب الغير لكن ما دار في قرارة نفسي هو بالفعل صراع بدأ منذ أكثر من عشرة أعوام وربما لن ينتهي بإعلان براءتي من شقيقي الوحيد في الجرائد والمواقع العراقية.
بعد حصولي على جواز سفر كندي أواخر القرن الماضي سافرت لزيارته في لندن، استضافني على الغداء في شقته، وجبة سمك كما أتذكر، لا بد أن اليوم كان الجمعة، فهم لا يأكلون من اللحوم سوى السمك أيام الجمع، تجرعت الطعام الرديء على مضض. سألته سجادة صغيرة لأصلي عليها، فأحضر لي قطعة نسيج خشنة الملمس، أشبه ببماسح الأحذية التي توضع أمام الأبواب الخارجية، صليت على عجل، وقفا في المطبخ القريب يتبادلان الحديث، صوتها مرتفع وحاد وصوته منخفض ومتوسل، فيما بعد خمنت بأنها كانت توبخه على سماحه لي بأداء صلاة المسلمين في شقتها، والله أعلم.
بعدها بقليل استأذنت لأعود للفندق، فأصر على اصطحابي مسافة من الطريق، صدقني يا أخي عندما أقول لك كان قلبي يعرف وعقلي ينكر، كنت شاكاً في ارتداده قبل ذلك بمدة زمنية، إذ قبلها بسنوات وبعد انقطاع طويل عاود الاتصال بي هاتفياً، وكان يتحدث بلغة المسيحيين، ولا أقصد هنا اللغة بالمفهوم المعروف وإنما المفاهيم والفكر والمعاني، وبعد انتهاء إحدى هذه المكالمات قلت لزوجتي: هذا الرجل قد تنصر، فهو يردد كلاماً أشبه بعظات القساوسة والمبشرين فاستبعدت ذلك.
بعد مغادرتي شقته بدقائق نفذ صبري، توقفت فجأة وسألته: هل أصبحت نصرانياً؟ فاجأه السؤال، فأجاب بالإيجاب، ألحقته بسؤال ثان: هل غيرت اسمك؟ نعم من محمد إلى مايكل ومن عطية إلى عطيايا، وبعد حديث قصير لا أتذكر تفاصيله بالضبط قلت له هذا فراق بيني وبينك، وبعد عودتي إلى كندا استخرجت له أدلة مفحمة من الأناجيل الأربعة وملحقاتها تبرهن وبشكل قاطع لا يقبل الشك على بطلان العقائد والشعائر الممارسة حالياً من قبل المسيحيين والمنسوبة زوراً وظلماً للنبي عيسى عليه السلام وهو نبي مرسل لليهود فقط كما يؤكد هو ذلك في أحاديثه التي ترويها الأناجيل ويصدقها قرآننا العظيم، فاتصل بي معاتباً ومستنكراً ليخبرني بقصة ارتداده، فهو يدعي بأنه واثناء جولة له في مزار مسيحي رأى بأم عينيه تمثالاً أصماً لأحد القديسين يرفع أصابعه بالتثليث، فقلت له لو ذهبت إلى طبيب نفساني مسيحي لشخص الحالة بأنها هلوسة ناتجة عن اضطراب عصبي أو جسماني أو تناول مخدرات أو أدوية، ولك يا أخي العزيز أن تتصور حالتي وأنا استمع لشقيقي الوحيد الحاصل على شهادة دكتوراة في العلوم من إنكلترا والأستاذ في جامعة بغداد سابقاً يروي لي هذا الحدث السخيف، وكان بودي أن أقول له: لو أن كل موتى البشر خرجوا من أجداثهم وهم يؤشرون بأصابعهم علامة التثليث بل لو فعل مثلهم مخلوقات تنزلت من السماء لقلت بأنه فعل شيطاني لأن العقل يرفض التثليث تماماً، وكثير من المسيحيين يتركون ديانتهم والبعض منهم إلى الإسلام لأنهم يجدون صعوبة بالغة في تقبل فكرة الثالوث المقدس المعبود لدى المسيحيين كما أكدت نتائج دراسة ميدانية حديثة.
في النهاية وكما قلت يا أخي العزيز فلا بد من أن أكون مخلصاً للفكر الذي أنتمي إليه وهو أهم من انتمائي العائلي والقبلي وحتى الوطني فليس من المعقول والمقبول والعدل أن أهجر العراق في 1982م على أساس عقائدي وفكري وهو رفض العمل والعيش في ظل نظام حكم كافر وجائر ثم أتغاضى عن ارتداد أخي وسعيه لاقناعي وعائلتي بتقليده بسبب صلة القرابة والعاطفة.
انتهى الصراع لكن المعاناة لا تنتهي، وكما كتبت مؤخراً، قد يأسف ويتحسر الإنسان إن لم يرزق بأخ، وكل إنسان يحزن لموت أخيه، لكن حالتي مختلفة تماماً، فلي أخ وهو على قيد الحياة لكنه لا يحسب أخاً لي، وهو تبرأ مني قبل أن أتبرأ منه.
كل الشكر والتقدير لك ومعذرة على الإطالة
ودمت بكل خير
أخوك
حامد

د. حامد العطية 17-10-2013 04:40 AM

الأخت الفاضلة الأستاذة نهر دجلة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهنئك بمناسبة عيد الأضحى المبارك داعياً لك والعائلة الكريمة وأهلنا في العراق وكل المسلمين الطيبين باليمن والخير والتوفيق، وأشكرك جزيل الشكر على تعاطفك معي ومواساتك الأخوية، والإرتداد كما تفضلت بوصفه مصيبة كبرى، تنوء بحملها عائلة المرتد لكن آثارها لا تقتصر عليهم، وهي مناسبة للتفكر بالموضوع وإن شاء الله سأكتب مقالاً حول أسبابه المحتملة.
أما بالنسبة لأملاكه فهو قد حصل عليها من والده بالبيع الصوري لذا لا يوجد أساس قانوني للطعن في استحقاقه لها وقدرته على التصرف بها ولو كان الشرع الإسلامي مطبقاً في العراق لاعتبر بحكم ارتداده في حكم المتوفى ووزعت املاكه على ورثته.
وكل ما طالبت به في إعلان البراءة هو منعه من التصرف بأملاكه وللأسباب التالية، فهي أولاً أملاك ابيه الذي تفضل بها عليه وبافتراض أو ميثاق مفهوم وغير مكتوب بثباته على دين الإسلام وعندما تبرأ هو من دين أبيه وأهله واعتبرهم من الضالين المستحقين للنار فقد حقه في هذه الأملاك أخلاقياً إن لم يكن قانونياً، فهي بالنسبة له مجرد غنيمة، وثانياً أن تمكينه من هذه الأملاك مجحف في حق والديه المسلمين المتوفين لأنه ممتنع عن برهما بالصرف من هذا المال على سبيل الصدقة والإحسان وصلة ذي القربى وغيرها من واجبات بر الوالدين المتوفين، وثالثاً الخشية من تبرعه بهذا المال أو بعضه للمبشرين الذين يعملون تخريباً في المجتمعات الإسلامية ونتائج النشاط التبشيري وما جرته على السودان من ويلات الحرب الأهلية وانفصال الجنوب ماثلة أمام أعيننا، ورابعاً إن بيع املاك مسلمين شيعة عراقيين وتحويل قيمتها إلى الخارج في هذا الوقت العصيب الذي يجد الشيعة انفسهم مهددين في أرواحهم وأملاكهم ووجودهم على أرض العراق خيانة كبرى لكل شيعة العراق في تقديري.
ودمت بكل خير
أخوك
حامد

عمار البديري 19-10-2013 12:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. حامد العطية (المشاركة 2073414)
براءة حامد العطية من أخيه المرتد

د. حامد العطية
امتثالاً لأمر الله المبين في الآيتين الكريمتين التاليتين: [قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ] (الممتحنة:4) [وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ] (التوبة:114) وحيث أن شقيقي د. محمد سوادي العطية والبالغ من العمر ثمانية وستين عاماً والمقيم في لندن وليس له ذرية قد ارتد عن دين الإسلام واعتنق ديانة زوجته العراقية، منذ أكثر من عشر سنوات، واتخذ اسماً بديلاً لمحمد هو مايكل، وبدل اسم جده من عطية إلى عطيايا، ودعاني وعائلتي للاقتداء به، ورفض الاصغاء لما قدمت له من نصح أخوي وأدلة مقنعة على بطلان عقيدته الجديدة، لذا أعلن للملأ براءتي إلى الله منه، وأفوض أمره إلى الله وحده، اعتقاداً مني بالآية الكريمة: [وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ](الكهف: 29).
وكما أن الإسلام عهد بين الله وعباده كذلك هوميثاق بين المسلمين، وليس من العدل نقض جوهر الميثاق والاحتفاظ بمنافعه المادية، ونظراً لأن والدي المسلم المتوفي قد منَّ في حياته على أخي المرتد بأملاك عقارية وزراعية، وحقه في الاحتفاظ والتصرف بها مشروط بثباته على ديانة والده وبره، وهو شرط عادل في كل المقاييس الشرعية وغيرها، وحيث أنه سفه والده وعقيدته، ولا يقوم ببره من خلال الدعاء له والصدقة والاستغفار وصلة الرحم لذا احمل كافة الأطراف من حكومة ومؤسسات رسمية ومراجع دينية وأفراد وبالأخص السفارة العراقية في لندن مسؤولية تطبيق العدالة في هذا الأمر والامتناع عن مساعدته في التصرف بأملاكه في العراق لئلا يستعملها خلافاً لمشيئة والده وللتبشير بعقيدته بين المسلمين، وهذا كل ما في وسعي القيام به والله لا يكلف نفساً إلا وسعها، وحسبي الله ونعم الوكيل، وهو أعدل الحاكمين.
7 تشرين الأول 2013م

اخي كاتب الموضوع تحياتي والسلام عليكم
مع تعاطفي معك لان انسلاخ الاخ من موروث اهله بحد ذاته صعبة بعض الشئ
الانسان محكوم بعوامل كثيره تحيط به وتصنع له طبعا وخلقا جديدا يضاف لموروثات ماخوذة من الوالدين
فدائما الابناء ياخذون من الاباء بعض الموروثات الخلقيه والاخلاقيه
ويرثون شرعا ابائهم ضمن قوانين اديان او قوانين وضعيه
دائما نستعمل الدين لاثبات احقيتنا واثبات مانراه يتماشى مع مصالحنا فتحمل الدين مالايحتمل
مشكلتك كما تابعتها وبراءتك ليس لانك تريد وجه الله هذا مافهمته وقد اكون خاطأ ولكن براءتك جاءت كي لايتصرف اخيك باملاك ومخلفات ورث ترى من وجهة نظرك انه لايستحقها لانه خالف الموروث فاتخذت من ابراهيم ع مثالا لك لانه يحاكي حالتك النفسيه
ولو رجعت الى نفسك ربما تجد هذا الورث مصدره اموال حرام لايراد لك ان تتلوث بها مثلا وتحتسب بالله
واتخذت من موقف موسى ع بالقران كيف نسف العجل (وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً }
ولو تتابع موضوع النسف هذا ولااريد الاطاله لوجدت ان جميع ماجمعه بني اسرائيل من ذهب واموال وضعوها في هذا العجل نسفها موسى ع
لم يفكر بفائدة ماديه اوغيرها
انت غير مطلوب منك النسف ربما
ولكن تحتسب
اما مسالة الارتداد فهذه علاقه عبد بربه
فلاانت صاحب رساله كما هو حال ابراهيم ع ولا اخوك عدوا للرساله
فاديان اليوم لاتحتاج الى تعليق
الكل يدعي هو صح وغيره باطل وكلا يحتكر الحق لجنبه وله دليله وحجته التي يقنع بها نفسه
والله تعالى يعلم الصح والجنة والنار وهو اعرف بخلقه
فلا يستطيع احد ان يقرر من ارتد ومن لم يرتد لان لايوجد لدينا امام مسدد من السماء يخبرنا من هو على الصواب
فاترك امراخيك لربه
تقبل سلامي


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:15 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025