![]() |
أبتغي السماء
صليت لا تسألني : كيف ؟ ، قد حلقت لألف ونيف ، أبتغي السماء . نعم ، وأريد الاحتباء . فجاءني الخطاب : تعجّلت ، وأردتها دون عناء ، لو صبرت واحتملت البلاء ، حينها وخلف الحجب تنال الآلاء . ادثرت ثوب المساء ، وفؤادي منكسر الأحناء : رباه ! ، مصنوعك ذاق من بعدك الأسواء ، أيعرِّس ويعمل الحناء ؟ . عبدي : كن مثلي ، كان الجواب ، بالنَفْل لا تنسَ كما الورد كان قرب الأحبَّاء . ربِّ ، ذلَّت لقدرته الصعاب ، وتسببت بلطفه الأسباب ، وتدلى كرمك فعمّ ذوي الإجداب ، جئتك طالبًا خازنًا حبَّ الأحباب ، أفلا لفكري تفتح الأبواب ؟ . فجمعت أمري ، وأجلسب عِوَج لساني - هذا من فيض أنسي - وما احتقرت خاطر صاحبي ، وصرت أربى بها دهري . وفجأة ، أدار النور قلبي ، ورأيت ولأول مرة نفسي ، ماذا حصل ، وكيف استجاب الرب لحدسي ؟! . لم أعلم أن لحسن الكلام مع الناس كل هذا الإحساس ؟ ، وتراها في محلها : يدخلونها غدا بحسن الخلق ، والنار تقول : فلا مساس . والحمد لله رب العالمين وسلام على محمد وآله |
في مسار الإطمئنان .. تستريح الروح .. لتلقي عن كاهلها تعب العمر .. وتركن الى ملاذات آمنة .. بالقرب من فيوضات الرحمة .. مع الود |
|
أشكركما جزيل الشكر جناب الأخ المحترم "جعفر المندلاوي"
وجناب الأخ المحترم "عاشق نور فاطمة " على مروركما العطر . لكما فائق احترامي |
كأنك مثلي ،،،
مثلما كنت ،، انت ،، |
شكرا لمروركم العطر أخي "س البغدادي" وهذا من حسن ظنكم
دمتم في رعايته |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:01 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025