![]() |
الامبراطور والحصان
.
. . حين مرّ الإمبراطور بين الجماهير راكبا حصانه ، غمرته الخيلاء وهو يسمع هدير التصفيق ... لم يكن يعلم أن الجماهير كانت تصفق إعجابا بقوة الحصان الذي حمل على ظهره جبلا من الخطايا . . . . " تعليق كوميدي يناسب الموقف " التاريخ يعيد نفسه احيانا ذكرني عندما كان المقبور صدام يوما راكبا على الحصان الابيض وعلى جانبيه بعض الشعب يصفق بحماس . ويقفز بالهواء فرحا . ويهلهل . * بالروح بالدم نفديك يالحصان * * زاگط بينه اذا زعليت . ومن نزعل نزاگط بيك * . . . لقد ذهب الامبراطور . ولم يفتديه احد ... وبقي الحصان خالدا في الذاكرة ! . . . رُبَّ دابة خير من راكبها . واكثر منه ذكرا لله لا تكن قيمتك اقل مما تركب ولا تكن قيمتك اقل مما تلبس . |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:12 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025