![]() |
>> الأجرام في حق النفس <<
>> الأجرام في حق النفس << فتح أبو ذر الرسالة التي وصلته , فوجدها قادمه من مكان بعيد , ومن رجل يعرف أبا ذر وشخصيته , ومكانته من النبي http://daralaujam.net/forum/style_em...default/p1.gif واطلاعه الواسع بأحاديث الرسول http://daralaujam.net/forum/style_em...default/p1.gif وحكمه , ولذا فهو يطلب في رسالته , نصيحة من أبي ذر , جامعة .. وعندما انتهى أبو ذر من قراءة الرسالة , كتب في جوابها : " لا تُعادِ أحب الناس إليك , ولاتسيء إليه " . فلما وصل الجواب إلى الرجل وقرأه , لم يفهم منه شيئاً , فتساءل في نفسه : ماذا يريد أبو ذر بهذا : " لاتعاد أحب الناس إليك " ؟ إن هذا _ لعمري ! – من أوضح الواضحات , أفيعقل أن يعادي الإنسان أحب محبوب لديه , وأن يسيء إليه ؟ فالذي أدريه أنه لا يسيء إليه فحسب , بل يفديه بماله وروحه . ثم فكر في نفسه وقال : يجب أن لا أنسى شخصية كاتب هذه الوصية ( أبو ذر) , أنه لقمان هذه الأمة وحكيمها , قلأطلب منه توضيحاً لما أو صاني به . فكتب إليه رسالة أخرى , طالباً منه توضيح ما كتب . فكتب أو ذر في الجواب : إن مقصودي من أحب وأعز الأشخاص لديك هو( نفسك ) , ولست أقصد شخصاُ أخر , فأنت تحب نفسك أكثر مما تحب الآخرين , ولذلك قلت لك : " لا تسيء إلى أحب الناس إليك " , ومعناه أن لا تسيء إلى نفسك , ألا تعلم بأن كل ذنب وكل جرم يرتكبه الأنسان يعود ضرره على نفسه ؟ .. ) ( كتبته لكم من كتاب // قصص الأبرار ( ج 1 ) .. لشهيد مرتضى المطهري .. / تحياتي // الكوثرية |
يسلموووووووووووووووا..
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:48 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025