![]() |
ترتيب القرآن، سوره وآياته ..
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولًا، قبل أن أبدأ بطرح سؤالي، أريد أن أنبّه أنّي شيعي إثني عشريّ ولا أضع الشبهات إلّا من أجل معرفة الجواب، والرد على من يعيّّر الشيعة أو يثير الشبهات حولهم في هذه المواضيع والأمور، أو للإستزادة من أساتذتنا الكرام، وإخواننا، والمحاورون العقائديون .. ثانيًا، لديّ استفسار حول عقيدة الشيعة في ترتيب القرآن، هل نققول بأن ترتيب السور والآيّ اليوم هو الترتيب الذي أمر به الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ؟ أم أنه اجتهاد من اجتهادات الصحابة ؟ وإن كنّا نقول بأنه الترتيب نفسه، فكيف نوفّق بين هذا الأمر وهذا الترتيب، وترتيب مصحف أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام الذي تم ترتيب السور فيه حسب ترتيب النزول الأوّل فالأوّل بدقّة فائقة ؟ وإن كنّا نقول بأنه اجتهادًا من الصحابة من بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم - وهذا ما اتجه له -، فهل يعتبر ذلك تحريفًا للقرآن ؟ مع العلم أن الشيخ علي الميلاني قد قال أنه تحريف بالترتيب. بالإضافة لمطالعة سريعة على كتاب السيد كمال الحيدري " صيانة القرآن من التحريف " وأرى بأنه يقول بأن القرآن تم جمعه منذ زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا بعده - وإن كنت خاطئًا فصححوا لي -. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. طالب حقيقة |
ترتيب السور اجتهاد من صحابتك وترتيب مصحف الامام علي-ع- غير هذا وعم هذا تحريف للترتيب
|
أشكرك أستاذي الفاضل الطالب313 على الرد
إن كان هذا صحيح، وهو تحريف بالترتيب - وهو ما رجّحته - إذن كيف نوفّق بين ذلك وبين الآية الكريمة : " إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون " ؟ فهذه الآية تدل على تكفّل الله عزّ وجل بحفظ القرآن من التحريف، النقص والزيادة، فهل الترتيب مستثنى هنا ؟ |
السلام عليكم
حبيب قلبي ماذا فهمت من تحريف الترتيب ؟؟؟ ليس المقصود منه تحريف النزول اي تحريف اللفظ فتسلط عليه الاية المذكورة آنفا ! فتغيير ترتيب بعض الآيات وإزالتها من مواقعها في القرآن يدخل في التحريف بالمعنى وهو ثابت عندنا وردت به الروايات عن أهل البيت (عليهم السلام) ولا يدخل في التحريف اللفظي ... فافهم ذلك ثانيا .. هل وقفت على معاني التحريف عن المخالفين ؟ فماقولك برواية عائشة في آية الرضعات الخمس والتي اكلها الداجن ؟؟ وتصريح ابن صهاكة بان هنالك ؟آية الرجم ؟؟ والسلام |
أخي الكريم طالب حقيقة ..، هاك هذا فهو كاف شاف ..
قال الإمام القسطلاني (في إرشاد الساري 7: 454) : وهل ترتيب المصحف العثماني كان باجتهاد من الصحابة أو توقيفيًّا؟!!!. فذهب إلى الأول الجمهور... ، وذهبت طائفة إلى الثاني. وهناك قول ثالث وهو أن كثيرًاً من السور قد كان علم ترتيبه في حياته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كالسبع الطوال والحواميم والمفصل وكقوله اقرؤوا الزهراوين البقرة وآل عمران وإلى هذا مال ابن عطية.اهــ. قلت: والقول الثالث هو قول الحافظ ابن حجر (في الفتح 9: 43) فقد قال : ترتيب بعض السور على بعض أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفاً، وإن كان بعضه من اجتهاد بعض الصحابة.اهــ. قال الإمام محمد بن الطيّب ، أبو بكر الباقلاني 403هـ (في الانتصار1: 279) : القول في ترتيبِ سُوَرِ القرآن وهل وقع ذلك منهم عن توقيف أو اجتهاد...، وقد زعم قوم أنّ تأليف السور على ما هو عليه في مصحفنا إنما كان توقيفاً من الرسول لهم على ذلك وأمر به. وقال أيضاً (في الانتصار2: 470) : ليس في ترتيب السُّور نص ولا توقيف على ما بيَّنَّاه من قبل. وقال الإمام أحمد بن إبراهيم الغرناطي 708هـ (في البرهان في تناسب سور القرآن: 187) : الأمر على خلاف ذلك، فإنّ مالكاً رحمه الله، والقاضي أبا بكر من المتكلمين، وأكثر أهل العلم قائلون بأنّ ترتيب السور اجتهاد من الصحابة وقد مرّ.اهـ وقال ابن كثير (في فضائل القرآن: 144): والظاهر أن ترتيب السور: منه ما هو راجع إلى رأي عثمان بن عفان. قلت : وأكثر أهل السنة على هذا ..؛ أي هو اجتهاد ، أو كثير منه اجتهاد لا توقيف . شبهة !! منافاة كون الترتيب اجتهاد من الصحابة ؛ لقوله تعالى: (لحافظون ) !! قلت : لا منافاة ؛ إذ الآية نص صريح في حفظ متن القرآن من الزيادة والنقيصة ، أو هذا هو القدر المتيقن عند علماء الفريقين سنة وشيعة ، أما الترتيب سوراً أو آيات ، فلا يتناوله إطلاق الحفظ . |
التحريف بالزيادة او النقصان لها معاني
طالب حقيقة جاي يخلط بين الامرين شنو علاقة الاية القرآنية إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ في سؤالك ؟؟ لا يمكن الاستشهاد بها في موضوع الترتيب بين السور |
شكرًا لكم على ردودكم ،،
أُزيلت الشبهة ولله الحمد .. ولكن للأسف لا زال البعض يحاججني على أنّي متحدٍّ أو مناظر من المخالفين ! لا مستفسر من الشيعة ! |
مداخلة بسطية //
سألت أحد المشائخ الشيعة عن هذا الأمر فأجاب بالتالي : قد نص جملة من علمائنا على توقيفية ترتيب السور والآيات وعلى رأسهم الشريف المرتضى قدس سره فسألته : ومصحف أمير المؤمنين ؟ هل يعتبر ما فيه تحريفًا بالترتيب لأنه رتّب وفق ترتيب النزول وهذا يختلف عما بين الدفتين اليوم ؟ فأجاب : لا ليس تحريفا بل هو نظير ما يسمى الآن التفسير الموضوعي للقرآن فالآن ما أريد أن أفهمه، ما هي عقيدتنا كشيعة في ذلك ؟ أم أن في الأمر اختلاف ؟ |
إضافة أخرى ..
اطلعت على كتاب " إعلام الخَلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السّلف " تأليف : أبو عمر صادق العلائي فقرأت في : فصل الثاني : أهل السنة وتحريف القرآن القسم الأول : تحريف القرآن غير صريح المبحث الثاني :جـمعُ القرآن خلاصةنظرة الشيعة في الجمعيـن ما نصّه "القرآن قد جمع في عدد من المصاحف في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتحت نظره وإشرافه وتم جمع المصحف في آخر حياته صلى الله عليه وآله وسلم وانتشرت المصاحف بما يقطع السبيل أمام إسقاط أي حرف من أحرفه فضلا عن آية من آياته " وهذا بخلاف قول الأستاذ الطالب 313 والأستاذ الهاد ! أصابتني الحيرة ! |
اقتباس:
حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء ، وحدثني الحسن ، قال : ثنا شبابة ، قال : ثنا ورقاء ، وحدثني المثنى ، قال : ثنا أبو حذيفة قال : ثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قوله ( وإنا له لحافظون ) قال : عندنا . حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، مثله . حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ، قال في آية أخرى ( لا يأتيه الباطل ) والباطل : إبليس ( من بين يديه ولا من خلفه ) فأنزله الله ثم حفظه ، فلا يستطيع إبليس أن يزيد فيه باطلا ولا ينتقص منه حقا ، حفظه الله من ذلك . حدثني محمد بن عبد الأعلى ، قال : ثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ( وإنا له لحافظون ) قال : حفظه الله من أن يزيد فيه الشيطان باطلا أو [ ص: 69 ] ينقص منه حقا ، وقيل : الهاء في قوله ( وإنا له لحافظون ) من ذكر محمد صلى الله عليه وسلم بمعنى : وإنا لمحمد حافظون ممن أراده بسوء من أعدائه . http://library.islamweb.net/newlibra..._no=50&ID=2839 |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:58 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025