![]() |
الاعتدال في حب الصديق والثقة به
الاعتدال في حب الصديق والثقة به ومن الحكمة أن يكون العاقل معتدلاً في محبة الأصدقاء والثقة بهم والركون إليهم دون إسراف أو مغالاة ، فلا يصح الإفراط في الاطمئنان إليهم واطلاعهم على ما يخشى إفشاءه من أسراره وخفاياه . فقد يرتد الصديق ويغدو عدواً لدوداً ، فيكون آنذاك أشد خطراً وأعظم ضرراً من الخصوم والأعداء . وقد حذرت وصايا أهل البيت عليهم السلام وأقوال الحكماء والأدباء نظماً ونثراً من ذلك : قال أمير المؤمنين (ع) : «أحبب حبيبك هوناً ما ، عسى أن يكون بغيضك يوماً ما ، وابغض بغيضك هوناً ما ، عسى أن يكون حبيبك يوماً ما» . وقال الصادق (ع) لبعض أصحابه : «لا تطلع صديقك من سرك إلا على ما لو اطلع عليه عدوك لم يضرك فإن الصديق قد يكون عدوك يوماً ما» . قال المعري : خف من تود كما تخاف معادياً وتمار فيمن ليس فيه تمار فالرزء يبعثه القريب وما درى مضر بما تجنى يدا أنمار وقال أبو العتاهية : ليخل امرؤ دون الثقات بنفسه فما كل موثوق به ناصح الحب منقوووووووول |
أختي العزيزة أشكرك على الموضوع الجميلة
واتمنى أن يستفيد منه الجميع |
مشكوووره خيتووه
موضوع رائع اتمني الكل يستفيد يعطيك الف عافيه |
يسلموووووووووووا خيتوووو على الموضوع الرائع والمفيد
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:10 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025