صراع السلطه
 

الحكومة الجديدة جاءت باتفاق شيعي والمرشح شيعي، يعني رئاسة الوزراء تبقى شيعية، فلماذا قلتم بمساعدة حلفاء مسعود وهم الغربيين، رغم ان المالكي في الدورة السابقة وافقت عليه امريكا حتى وصفته برجل المرحلة، وان المرجعية في هذه الدورة دعت للتغيير.
لماذا دائماً عندما يذكر موضوع تغيير المالكي، ياتي موضوع بالمقابل وهو هل ان الشعب سوف يرتاح او ان سفك الدماء سينتهي وتنتهي الازمات، رغم ان المالكي لثمانية سنوات ولم يقدم اي شيء.

المالكي غبي لانه لم يكمل صولة الفرسان التي صعدت شعبيته في العراق فانه لم يحصل على هذه الشعبية الا من خلال ضرب مليشيات الدم الشيعية لكنه لم يكمل مع الاسف والا لو اكمل والقى بمقتدى الصدر في السجن وطارق الهاشمي وغيرهم لسكت الجميع كان المفروض ان يقدم طارق الهاشمي ومقتدى الصدر كهدية للشعب العراقي لكنه قدم الجانب السياسي على موقف الحق فخسر الموقف يستاهل ما حصل له........