|
أنا عراقي ولن اهاجر الى إسرائيل
بسمه تعالى السلام عليكم الله بالخير اخواني واخواتي في انا شيعي العالمية لحظة من فضلكم ، ودقائق تأمل وانتم تمرون على هذا الموضوع اسمع اولا ما وجدناه في الدفاتر العتيقة ، ولكنها خالدة في معانيها واصالتها ------------------------------------------------------------- الدكتور اليهودي جاك عبود الشابي اشهر اطباء العراق في مجال الامراض العصبية والعقلية. مواليد البصرة 1908 وتوفي في لندن عام 1981 . كان يلقب بطبيب الفقراء ومن اوائل خريجي كلية طب بغداد . انتشرت في وقتها طرفة ( نكته ) لكل من يتشاجر مع الاخر او يكون عصبيا عليه ، حيث يقال له ( انته مخبل وينرادلك تروح للدكتور جاكي عبود) . اسقطت عنه الجنسية 1972 حيث رفض الهجرة الى اسرائيل قائلا : ( أنا عراقي ولن اهاجر الى اسرائيل ) . فهاجر الى بريطانيا وعمل طبيباً هناك حتى وفاته عام 1981 . ------------------- انتهى ----------------- اقول : حُـبْ الوطــن مــن الايمـان والوفاء من صفات المؤمنين الثبات والصبر على الشِّدّة صفات المخلصين الممتحنين من اهل الايمان التحنُن على الفقراء ومساعدتهم هي من صفات الاولياء لم يكن جاك عبود ذالك الطبيب العراقي ، ولياً ولا مؤمناً ولا مخلصاً . ولذلك هُـجِّــــرَ الى بريطانيا ولذلك تجد الان لم يبقى في العراق ، إلا الاولياء والمؤمنين والمخلصين ومن يحب مساعدة الفقراء الذين لم يبقى لهم اثر يذكر ! لقد هاجر جاك الى بريطانيا ، حيث هناك وجد الاسلام فيها ، وإنْ لم يجد إلا القليل من المسلمين . لم يهاجر جاك اليهودي الى اسرائيل بلاد اليهود ! لانه لم يؤمن باسرائيل ولا ينتمي لاسرائيل ولو كانوا كلهم اخوته في الدين . فهنيئاً لكم حسن عملكم وحكمتكم ايها السادة القادة العراقيين ، في الماضي ولحد الان . في الختام لا بد وان نستخلص عبرة مهمة وهي : ان الحكمة ان تضع الشيء المناسب في المحل المناسب ولا تحمل او تحكم على احد بجريرة ذنب غيره ! ولعل المقولة المشهورة " الدين لله والوطن للجميع " كان يراد لها ان تستعمل بحق جاك عبود ولكن فضّل الحكماء استبدالها بــ : العراق للمؤمنين المسلمين فقط . * * * ولا جـاك ولا جــاك شرّدتو الوفي جـاك ياعراق ولا بعد جاك غير الدواعش والحرامية والسلام عليكم الباحث الطائي |
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الله يعلي روح الوطنية وروح الايمان تحياتي لقلمكم واسلوبكم الراقي اخي الطائي تحياتي وتقييمي |
بسمه تعالى ---------------- شكرا للاخت الكريمة خادمة الكوثر وفقها الله طيب المرور ، أرآكِ كالنحلة هذه الايام ، تطوفين بين ازهار الاقسام بارك الله بجهدكم ورعايتكم . والسلام عليكم |
اقتباس:
اشكرك جداا اخي لكلامكم الطيب وبارك الله بجهودكم وتقبل اعمالكم تحياتي |
وهكذا يجب ان نكون ،،
المقياس للعلاقة بين المواطن وبلده ووطنه هي المواطنة والوطنية ،، لا الدين او المذهب او القومية اوالعرق او القبيلة وماشاكل ذلك ،،، فالكثير من اليهود الذين هجروا الى خارج بلدهم العراق هم اكثر وطنية وعراقية من الكثير من الانتهازيين والوصوليين الذين بقوا في العراق الى الان ،،، حب الوطن والعمل لاجل ذلك باخلاص وتفاني ومودة هو القياس في معرفة مدى وطنية ومواطنة اي فرد عراقي في بلده ،،، ودي |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:54 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025