![]() |
من الذي لا يستحي يا عائشة : أنتِ أم البخاري أم رسول الله صلى الله عليه و آله ؟
اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار
يقول البخاري في صحيحه من قصة إفك عائشة : حتى دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد صلى العصر ثم دخل وقد اكتنفني أبواي عن يميني وعن شمالي فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد يا عائشة إن كنت قارفت سوءا أو ظلمت فتوبي إلى الله فإن الله يقبل التوبة من عباده قالت وقد جاءت امرأة من الأنصار فهي جالسة بالباب فقلت ألا تستحي من هذه المرأة أن تذكر شيئا .......... هكذا كانت عائشة تخاطب رسول الله الذي ما خاطبه ربه إلا بيا أيها النبي .. النبي الذي كان يوصف بأنه اخجل من العذراء تراه عائشة لا يستحي !! و من عائشة ؟ عائشة التي تستحم و تغتسل امام الرجال ... عائشة التي تأمر النساء برضاعة الرجال الغرباء عائشة التي كانت تتجسس على زوجها دون خجل من الله و رسوله !!! عائشة التي كذبت على الله و رسوله و امرت ضرائرها بالكذب تواطئا معها ... تقول لنبي الله ألا تستحي !!!! و مما يستحي يا عائشة و البخاري يقول بأن اهل المدينة كلهم تكلموا في امرك ؟ |
كلامها هذا منبعه عن غضب لانها لم تجد في كلام النبي ما يبرئها مما افتريت فيه وأعز شيء عند المرأة هو شرفها وربما لانك لست امراة لن تفهم هذا
فكلامها جاء عن غضب ولو فهم النبي من كلامها أنه كفر بواح سيطلقها مباشرة دون تردد لقوله تعالى ولا تمسكوا بعصم الكوافر |
اقتباس:
اما عن غضب عائشة فحدث و لا حرج فهي من قالت انها عند غضبها من رسول الله صلى الله عليه و آله تكره حتى نطق اسمه الشريف فتقول : يا رب ابراهيم ..... يعني انها تنكر حتى نبوته صلى الله عليه و آله !! و لماذا الغضب هنا ؟ و هي من تكلم فيها اهل المدينة كافة قرابة الشهر من الزمان و لم تخرج لهم غاضبة و جيشت عليهم الجيوش ثأرا لشرفها و عفتها و كرامتها ؟ لماذا لا يحصل غضبها الا في وجه النبي صلى الله عليه و آله ؟ و لماذا ؟ فليس هو من تكلم فيها بالإضافة الى ان المرأة الجالسة تعرف القصة تماما و مثلها كغيرها ترى انه من حق الزوج ان يستعلم الامر من صاحبة الامر فهي من تأخرت عن التواجد مع السرية و هم قد وصلوا المدينة و لم تكن معهم المهم عذر الغضب غير مقبول هنا حيث ان الحدث قديم مضى عليه وقت طويل و على عائشة وقتها الدفاع عن نفسها بكل ثقة فهي بريئة لم تقترف إثما ! و بما انها سكتت عن كل الذي تكلموا و طعنوها حتى ابوها فعليها على الأقل احترام زوجها كنبي يوحى اليه ! ام تكون قد شككت ايضا في الوحي حينها ! |
الغضب اذا كان مقبول على موسى وهو نبي لما ألقى كلام الله على الارض وأمسك بلحية اخيه النبي الآخر واراد ضربه لذنب لم يقترفه ..... فكيف لا يكون مقبولا بالنسبة لانسانة غير معصومة قد تكلم الناس في شرفها والشرف أهم شيء لدى المرأة
المسالة هنا تتعلق بتقرير وقرار ورأي النبي عليه الصلاة والسلام فهو لم يفهم كفرا من كلامها والا كان طلقها لقوله تعالى ولا تمسكوا بعصم الكوافر |
اقتباس:
لا زلت مصمما على الغضب ... حادثة نبي الله موسى عليه و السلام و أخيه تختلف كليا حيث كان في مقام النبوه و المسؤلية لفترة يغيب فيها النبي عن القوم يعني عالم بقدر الرسالة و المسؤلية و ما حصل من ردة فعل موسى انه رأى ان أخيه تساهل مع بني اسرائيل في وقت لا يمكن التساهل فيه و هو لا يدري ما هي الظروف التي حاصرت هارون بينما عائشة ليست في موقف يحق لها ان تغضب بل على العكس كان الذي له كل الحق في الغضب هو الزوج الذي كانت برفقته ... نعم له حق الغضب صلى الله عليه و آله حيث خرجت دون علمه و لم تخبر احد عن غيابها و هي تعلم انهم راحلون الى المدينة و هي لم تكن أصلا غاضبة كانت هادئة و ساكتة و تبكي فقط و لم تنطق بكلمة تجريح في حق احد حتى الذين تكلموا فيها و هم كثيرون لم تتهمهم بعدم الحياء !! فكيف ترمي بها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ؟ و ما الذي قاله تراه قلة حياء ؟ أما تستحي !! هل هناك رواية فيها عائشة تقول امن رموها بِالإفْك انهم لا يستحون مثلا ابن سلول المسطح لا يستحي ؟ اقول : ألا تستحي عائشة من نطق هذا الكلام في وجه رسول الله صلى الله عليه و آله و كأنه جاء بمنكر ؟ ألا يمكنها التفوه بكلام ألطف قليلا و تبكي لزوجها كما تبكي كل يوم و تدعي البراءة فالنبي لا يدري ما حدث معها و الاولى عليها ان تذكر له الحادثة لا ان تنفخ في وجهه و كأنه أذنب و ليس هي المصيبة انها كانت تتأمل ان تنزل آيات تبرأها ! طيب من ستنزل عليه آيات براءتها ! زوجها النبي و هي تراه لا يستحي اقول من يقرأ رواياتها عن الحيض و الغسل و الرضاعة و الفراش يحق له ان يقول عائشة لا تستحي فالمرأة لا تذكر للرجال هذه الأمور ! اذا كان زوجها الذي ينصحها بالاستغفار عندها لا يستحي ! |
اقتباس:
بالله عليك هذا موقف لا يحق للمرأة فيه أن تغضب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! انت روح واسأل امرأة من أقرابك امك او اختك اذا تكلم الناس عن شرف المرأة وسألت هذه المرأة زوجها هل يصدق فقال اذا أذنبتي فتوبي الى الله ... اسألهن هل للمرأة هنا حق الغضب أشد الغضب ام لا ؟ يا رجل اتقي الله اقتباس:
تقول أو لا تقول, انت كلامك لا عبرة به لانه ليس منصف والدليل على ذلك ام ميمونة لن تجرأ على الطعن بها |
نعم لا يحق لها ان تغضب من رسول الله فهي المخطئة لا هو
و الذي يحق له ان يغضب هو الزوج النبي الأعظم صلى الله عليه و آله قل انت لو جاءت زوجك مع رجل غريب ثاني يوم و انت لا تعلم بها كيف ستكون ردة فعلك و كيف ستخاطبها ؟ فهل ستحنو عليها ام ماذا ؟! النبي صلى الله عليه و آله و سلم لم يغضب و لم يقل لها ما يشين فكما تقول الرواية كان النبي صلى الله عليه و آله لا يقوم بأي ردة فعل ابدا و الأمة تتكلم عن زوجه بالقبيح ! و لم يغضب من احد على العكس أخذ يستفسر عن اخلاق زوجه من الصحابة و حتى صغار الصحابة الأطفال !!! هل تجد هذا الامر طبيعي ! طيب لماذا لم يسأل أبويها عنها فهمًا من قاما بتربيتها ! سبحان الله يقولون رباها رسول الله صلى الله عليه و آله و هو هنا يسأل الكبير و الصغير عن اخلاق زوجه ! بالنسبة الى الروايات انا ضربتها مثلا على قلة الحياء فإن كانت عائشة تجد ان النبي صلى الله عليه و آله قليل الحياء لانه طلب منها ان تستغفر عن اي ذنب فالأولى ان تستحي هي عن ان تفشي اسرار خاصة بالزوجية لكل من هب و دب او ان تغتسل امام الرجال و هذه أمور اقبح بكثير أليس كذلك ؟ أليس عليها ان تحتجب عن الرجال بدل ان تروي أمثال تلك الأحاديث ؟ فهل تجد انت ان النبي صلى الله عليه و آله لا يستحي عندما خاطبها ؟ |
باختصار
هل تجد ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عديم الحياء كما تراه عائشة ؟ هل ترى من حق عائشة ان تخاطب النبي صلى الله عليه و آله و سلم بهذا الكلام ؟ .............. |
اقتباس:
لا أحد سيلومها لا أبوها ولا أمها ولا حتى زوجها لم يعاتبها ولم يكفرها ولم يطلقها أصلا فعلمنا من ذلك أن كلامها ليس فيه كفرا لقوله تعالى : ولا تمسكوا بعصم الكوافر أما أنت فستلومها اذا عطست أمام زوجها لأنك كرافضي حاقد على أم المؤمنين اقتباس:
أي شخص يشعر بالاحراج لما يسمع شيخ يتكلم بأمور جنسية مثل كيف تجامع زوجتك ...الخ ولكن العاقل يعلم ان الشيخ يتكلم من باب تعليم الناس من باب التفقه وليس يروي "قصص اباحية" وسائل الشيعة - الحر العاملي - ج ٢ ص ٣٢٣ باب استحباب اجتناب ما بين السرة والركبة من الحائض والنفساء محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبيد الله بن علي الحلبي أنه سأل أبا عبد الله (عليه السلام) عن الحائض وما يحل لزوجها منها، قال: تتزر بإزار إلى الركبتين وتخرج سرتها، ثم له ما فوق الإزار قال: وذكر عن أبيه (عليه السلام) أن ميمونة كانت تقول: إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يأمرني إذا كنت حائضا أن أتزر بثوب ثم اضطجع معه في الفراش. الرواية صحيحة لماذا لا تتكلم عن ام ميمونة ايضا ؟ بل انظر امامك المعصوم كيف يتكلم المجلسي - بحار الانوار- ج77 ص356 و يؤيده ما رواه الصدوق في الصحيح عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : اغتسل رسول الله صلى الله عليه و آله هو و زوجته من خمسة أمداد من إناء واحد ، فقال زرارة : ّ كيف صنع ؟ فقال بدأ هو و ضرب يده في الماء قبلها ، فأنقى فرجه ، ثم ضربت هي ّ فأنقت فرجها ثم أفاض هو و أفاضت هي على نفسها ، حتى فرغا فكان الذي اغتسل ّ به النبي صلى الله عليه و آله ثلاثة أمداد ، و الذي اغتسلت به مدين ، و إنما أجزأ عنهما لانهما ّ اشتركا فيه جميعا ، و من انفرد بالغسل وحده فلا بد له من صاع . طيب أم ميمونة زوج النبي وكانت معه ورأته لكن ماذا عن رجل أجنبي يتكلم عن رجل آخر مات قبل ان يولد ويتكلم عن كيف كان يغتسل مع زوجته وكيف كان ينقي فرجه وهي تنقي فرجها ؟؟؟؟ اذا قلنا انه من باب الفقه هنا مع أم ميمونة فلماذا لايكون كذلك مع عائشة ؟؟؟؟ |
اقتباس:
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:34 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025