![]() |
[ آيات قرآنية و 104 حديثاً حول الدنيا ]
[ آيات قرآنية و 104 حديثاً حول الدنيا ] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ ۞ فَـأَعۡـرِضۡ عَـنْ مَـن تَـوَلَّى عَـن ذِكۡـرِنَـا وَلَمۡ یُـرِدۡ إِلَّا ٱلۡحَـیَاةَ ٱلدُّنۡـیَا ۞ ذَ ٰلِكَ مَـبۡـلَـغُـهُم مِـنَ ٱلۡـعِـلۡـمِ إِنَّ رَبَّـكَ هُـوَ أَعۡـلَـمُ بِـمَـنْ ضَلَّ عَـن سَبِـیلِـهِ وَهُـوَ أَعۡـلَـمُ بِمَـنِ ٱهۡـتَدَى .۞ [سُورَةُ النَّجۡم / 29 - 30] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ 1 - الإمام علي (عليه السلام) : إنَّـمَـا سُـمِّـيْت الـدنيا دنـيـا لأنَّـهـا أدنى مِـنْ كُـلِّ شيء ، وسُـمِّـيَت الآخِـرة آخِـرة لأنَّ فِـيهـا الـجَـزاء والـثواب . 2 - عنه (عليه السلام) : نِـعـمَ الـعَـونُ الـدنـيا عَـلى الآخِـرة . 3 - الإمام الباقر (عليه السلام)*: فـيمـا نـاجى الله*موسى (عليه السلام) : هِـي دار*الـظـالِـمين*إلا الـعـامِـل فـيها بالخـير ، فإنَّـهَا لَـهُ نـعـمت الـدار . 4 - عنه [ اي الإمام علي ](عليه السلام) : الـدنـيا خُـلِـقَـت لِـغَـيرها ، ولَـم تُـخلَـق لِـنَـفسها . 5 - عنه (عليه السلام) : أخرِجوا مِـنَ الدنيا قلوبَـكم قَـبْـلَ أن تَـخْرُجَ مِـنها أبدانُـكـم ، فَـفـيها اختُـبِرتُـم ، ولِـغَـيرِها خُـلِـقـتُـم . 6 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) : فَـلْـيَـتَـزَوَّد الـعبد مِـنْ دنـياه لآخِـرتِـه ، ومِـنْ حـياتِـهِ لِـمَـوتِـهِ ، ومِـنْ شَـبَابِـهِ لِـهَـرَمِـهِ ، فـإنَّ الـدنيا خُـلِـقَت لَـكُم وأنـتم خُـلِـقـتُم للآخِـرة . 7 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ألـدنيا ملعـونة وملعـون ما فـيها ، إلا مَـنِ ابـتغى بِـهِ وجهَ الله عز وجل . 8 - الإمام زين العابدين (عليه السلام) : شكا رجل إلى*أمير المؤمنين (عليه السلام)*الحاجة* ـ فقال : اِعلَـمْ أنَّ كُـلَّ شيءٍ تُصيـبُـه مِنَ الدنيا فَوق قُوتِـك فإنَّما أنتَ فِيهِ خازن لِـغَـيرك . 9 - الإمام الصادق (عليه السلام) : إنِ استطعتَ أن لا تَـنالَ مِنَ الدنيا شيئاً تُسألُ عَـنهُ غداً فافْـعَـلْ . 10 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) : أوحى الله تبارك وتعالى إلى الدنيا : اُخدُمي مَن خَـدَمَـني ، وأَتعِـبي مَن خَـدَمَكِ . 11 - عنه (صلى الله عليه وآله) : إنَّ الله جل جلاله أوحى إلى الدنيا أن أتـعِـبي مَن خَـدَمَكِ ، وأخدِمي مَن رفَـضَكِ . 12 - عنه [ اي الإمام علي ] (عليه السلام) : مَن سَلا عَنِ الدنيا أتَـتْـهُ راغِـمـة . [ سَلا عَنِ الدنيا : هَـجـرَها ، نَسِيَها . ] 13 - الإمام علي (عليه السلام) : أيها الذامّ للدنيا ! ألـمغـتر بـغرورها ، ألـمـنخدع بأباطيلها ، أتَـغـتـرّ بالـدنيا ثُـمَّ تَـذمّـها؟! أنتَ الـمُـتجَـرِّم عـليها أم هي الـمتجرمة عليك؟! مَـتى اسـتَـهـوَتكَ أم متى غَـرّتـك؟... إن الدنيا دار*صِدقٍ*لِـمَن صدقها ، ودار عافـية لِـمَن فـهم عنها ، ودار*غـنى*لمن تَـزوَّد مِـنها . [ الـمـتجرم عـليها : تَجـرَّمَ*عـلـيهِ : إدّعى عـلـيهِ*جُـرماً*لـم يَـفـعَـلْـهُ. ] [ اسـتَـهـوَتكَ : إستغوتْكَ أي أضَلَّـتْكَ.] [ غَـرّتـك : خَدعَـتْكَ وأَطمَـعَـتْكَ بالباطل .] 14 - الإمام الهادي (عليه السلام) : الدنيا سوق ، ربـح فيها قَوم ، وخسر آخَرون . 15 - عنه [ اي الإمام علي ] (عليه السلام) : مَـن أبصَر بِـها بَـصَّـرَتْـهُ ، ومن أبصر إلَـيها أعـمَـتْـهُ . |
16 - عنه (عليه السلام) : الدنيا مَـعدِن الشر ومَحَلُّ الـغرور . [ مَـعدِن : مَنـبَت ] [ الـغرور : كُـل ما يَخدع الإنسان.] 17 - عنه (عليه السلام) : الدنيا لا تصفو لِشارب ، ولا تَـفي لصاحب . 18 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) : أكْـبَـر الكبائـر حُـبُّ الدنيا . 19 -*الإمام الصادق (عليه السلام) : رأس كـلِّ خـطيئة حُـبُّ الدنيا . 20 - عنه[ اي الإمام علي ] (عليه السلام) : إنَّ الدنيا لَـمَـفسَدة الدِين ومَسلَـبة اليقين ، وإنَّـها لَرأس الفِـتن وأصل المِحَن . 21 - عنه (عليه السلام) : إنَّـك لَن تَـلْـقى اللهَ سبحانه بِـعَـمَـلٍ أضَرّ عليكَ مِـنْ حُـبِّ الدنيا . 22 - الإمام الصادق (عليه السلام) : إنَّ أوّل ما عُصِيَ الله بِـهِ سِـت : حُبُّ الدنيا ، وحب الرئاسة ، وحب*الطعام ، وحب النساء ، وحب*النوم ، وحب الراحة . 23 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) : لَـيس مِنْ حُبِّ الدنيا طَـلَـبُ ما يُصلِـحُـك . 24 - عن*ابن أبي يعفور : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : إنَّـا لَـنُحِبُّ الدنيا ، ـ فقال لي : تَصنَـعُ بِـها ماذا ؟ ـ قلت : أتزوَّجُ مِـنها ، وأحُجُّ ، وأنفِـقُ على عِـيالي ، وأنِيلُ إخواني ، وأتصدَّق ، ـ قال لي : ليس هذا مِن الدنيا ، هذا مِن الآخرة ، [ أنِـيل : أعطي .] 25 - عنه (عليه السلام) : حُـبُّ الدنيا يُفسِد العقل ، ويـهـم القلب عن سماع الحكمة ، ويوجِب ألـيم العـقاب . 26 - - قال الله لداود : يا داود ! احذَرِ الـقـلوب المُـعَـلَّـقـة بشهوات الدنيا ! فإنَّ عقولَـها محجوبـة عَـنّي . 27 -*الإمام علي (عليه السلام) : مَن غَـلَـبَتِ الدنيا عَـلَـيهِ عمى عَـمَّـا بَـيْـنَ يَـدَيـهِ . 28 - الإمام الصادق (عليه السلام) : مَـنْ تَـعَـلَّق قلبُـهُ بالدنيا تعلق قلبُـه بِـثلاثِ خِصال : هَـمٌّ لا يَـفـنى ، وأمَـلٌ لا يُدرَك ، ورجاءٌ لا يُـنال . 29 - الإمام علي (عليه السلام) : إنَّـكُـم إنْ رغِـبـتُم في الدنيا أفـنَـيتم أعمارَكُم فيما لا تَـبقون لَـهُ ولا يَـبقى لَـكُم . 30 - عنه (عليه السلام) : مَـن كانَـتِ الدنيا هِـمَّـتُـهُ اشتَـدَّت حسرتُـهُ عِندَ فِـراقِـها . |
31 - الإمام علي (عليه السلام) : حُبُّ الدنيا يوجِبُ الطَـمَـع . 32 - الإمام الكاظم (عليه السلام) : مَن أحَبَّ الدنيا ذَهبَ خوف الآخِرة مِنْ قلبِـه . 33 -*الإمام الصادق (عليه السلام) : فَـمَـنْ أحبَّـها أورثَـتْهُ الكِـبر ، ومَنِ استَحْسَنَـها أورثـته الحِرص ، ومن طلبها أورثـته الطمع ، ومن مدحها*ألـبَسَـتهُ*الريا ، ومن أرادها مَكَّـنَـتْـهُ مِنَ الـعُجب ، ومن اطمأنَّ إليها أركَـبَـتهُ*الـغـفـلة . 34 - " في خبر المعراج " قال الله تبارك وتعالى : يا أحمد ! لو صلَّى العبد*صلاةَ*أهلَ السماءِ والأرض ، ويصوم صيام أهل السماء والأرض ، ويَطوي عَنِ*الطعام*مِثلَ الملائكة ، ولبس لباسَ العابدين ، ثُـمَّ أرى في قلبِـه مِنْ حُبِّ الدنيا ذرَّة ، أو سُمعتِـها ، أو رئاستِـها ، أو صيتِـها ، أو زينتِـها ، لا يُجاوِرني في داري ، ولأنـزَعَـنَّ مِنْ قـلبِـهِ مَحـبَّـتي (ولاُظلِـمَـنَّ قلـبَـهُ حـتّى يَنساني ، ولا أذِيقُـهُ حلاوةَ مَحَـبَّـتي) . 35 - عنه [ اي الإمام علي ] (عليه السلام) : دنـياكُـم هذه أزهَد عندي من عـفـطة عَـنـز . [ عفطة : عَـفَـطَتِ*العـنزُ : نَـثَـرَتْ بأُنـوفها .] 36 - عنه (عليه السلام) : إنَّ دنياكُم عندي لأهوَنُ مِنْ ورقةٍ في فَمِ جَـرادة تـقـضُـمها ، ما لِـعَـلِيٍّ ولِـنَـعيمٍ يَـفـنى 37 - عبد الله بن عباس*(رضي الله عنه) : دخلت على*أمير المؤمنين (عليه السلام)*بذي قار وهو يخصِف نعلَـه ، ـ فقال لي : ما قيمة هذا النعل ؟ ـ فقلت : لا قيمة لها ، ـ فقال (عليه السلام) : والله لَـهِيَ أحَـبُّ إليَّ من إمْرتِـكم ، إلا أنْ أقِيمَ حقاً أو أدفَـعَ باطلاً . [ ذي قار : منطقة جنوب العراق . ] 38 - سأل معاوية ضرار بن ضمرة الشيباني عن*أمير المؤمنين (عليه السلام)*فقال :*أشهَد*لقد رأيتُـه في بعض مواقفِه ، وقد أرخى الليل سدوله ، وهو قائم في محرابه ، قابض على لحيته ، يتململ تململ السليم ، ويبكي*بكاء*الحزين ، [ أرخى الليل سدوله : أظـلَـمَ . ] [ يتململ : تَـمَـلْـمَـلَ*: تَـقَـلَّبَ عـلى فِراشِـه متأَلماً من مرضٍ أو غمٍّ أَو نحوهما ] [ السليم : الجريح المُشْفِي على الهَلَكة / الملدوغ . ] ـ ويقول : يا دنيا ! يا دنيا ! إلَـيْكِ عَـنّي ! أبِـي تَـعَـرَّضتِ؟! أم إليَّ تشوقتِ؟! لا حانَ حينُـكِ ! هيهات ! غُـرّي غيري ! لا حاجةَ لـي فيكِ ! قد طـلَّـقْـتُكِ ثلاثاً ! لا رجعةَ فيهـا ! فَـعَـيشُكِ قصير ! وخَطَركِ يسير ! وأمَـلُـكِ حقير ! آهٍ مِنْ قِـلَّةِ الزاد ، وطولِ الطريق ! وبُـعدِ السفر ! وعظيمِ المَـورد . [ تَـعَـرَّضتِ : صرتُ عُـرْضَةً*وَهَدَفاً لَكِ .] [ تشوقتِ : إشتَـقـتِ ، شَعَـرَتِ بِشَوْقٍ*شَدِيدٍ إِلَـيَّ .] [ خَطَركِ يسير : نصيـبُكِ حـقيـر .] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ ۞ وَمَـا ٱلۡحَـیَاةُ ٱلدُّنۡـیَـا إِلَّا لَـعِـبࣱ وَلَـهۡـوࣱ وَلَـلدَّارُ ٱلۡآخِـرَةُ خَـیۡـرࣱ لِـلـذِینَ یَـتَّـقُونَ أَفَـلَا تَـعۡـقِـلُون . ۞ [سُورَةُ الأَنۡعَام/32] ۞ وَمَـا هَـٰذِهِ ٱلۡحَـیَاةُ ٱلدُّنۡـیَا إِلَّا لَـهۡـوࣱ وَلَـعِـبࣱ وَإِنَّ ٱلـدَّارَ ٱلۡآخِرَةَ لَـهِـيَ ٱلۡحَـیَـوَانُ لَـوۡ كَـانُـوا یَعۡـلَـمُون .۞ [سُورَةُ العَنكَبُوت/64] ۞ ٱعۡلَـمُـوا أَنَّمَـا ٱلۡحَـیَـاةُ ٱلدُّنۡـیَا لَـعِـبࣱ وَلَـهۡـوࣱ وَزِینَـةࣱ وَتَـفَـاخُـرٌ بَـیۡـنَكُـمۡ .....۞ [سُورَةُ الحَدِيد/20] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ 39 - الإمام علي (عليه السلام) : أحذِّركُـمُ الدنيا ! فإنَّـها ليست بِدار غـبطـة ، قد تَـزيَّـنَـت بِـغرورها ، وغَـرَّت بِـزينَـتِها لِـمَـن كانَ يَـنظُـر إلـيها . 40 - عنه (عليه السلام) : أحذركم الدنيا ! فإنَّـها حُـلوة خَـضِرة ، حُـفَّـت بالشهوات . 41 - عنه (عليه السلام) : اِحذروا الدنيا ! فإنَّ في حلالِـها حساب ، وفي حرامِـها عقاب ، وأولُّـها عَـناء ، وآخِـرها فَـناء . 42 - عنه (عليه السلام): أحذركم الدنيا والاغتِرار بها ! فكأن قد زالت عن قليل عنكم كما زالت عَـمَّـن كان قبلكم ، فاجعلوا اجتهادكـم فيها التَـزَوُّد مِنْ يومها القصير لِـيومِ الآخرة الطويل . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ ۞ زُیِّـنَ لِلـنَّاسِ حُـبُّ ٱلشَّهَوَاتِ مِـنَ ٱلـنِّسَاءِ وَٱلۡـبَـنِـینَ وَٱلۡـقَـنَـاطِـیـرِ ٱلۡمُـقَـنـطَـرَةِ مِـنَ ٱلـذَّهَـبِ وَٱلۡـفِـضَّةِ وَٱلۡـخَـیۡلِ ٱلۡـمُسَـوَّمَـةِ وَٱلۡأَنۡـعَامِ وَٱلۡـحَـرۡثِ ذَ ٰلِـكَ مَـتَاعُ ٱلۡحَـیَاةِ ٱلدُّنۡـیَـا وَٱللهُ عِندَهُ حُـسۡنُ ٱلۡـمَآب .۞ [سُورَةُ آلِ عِمۡرَان/14] ۞ ألۡـمَـالُ وَٱلۡـبَـنُـونَ زِینَـةُ ٱلۡـحَـیَاةِ ٱلـدُّنۡـیَا وَٱلۡـبَاقِـیَاتُ ٱلصَّالِحَاتُ خَـیۡـرٌ عِـنـدَ رَبِّـكَ ثَـوَاباً وَخَـیۡـرٌ أَمَـلا .۞ [سُورَةُ الكَهۡف/46] ۞ كُـلُّ نَـفۡسࣲ ذَائـقَـةُ ٱلۡـمَـوۡتِ وَإِنَّـمَـا تُـوَفَّـوۡنَ أُجُـورَكُـمۡ یَـوۡمَ ٱلۡـقِـیَامَةِ فَـمَـن زُحۡـزِحَ عَـنِ ٱلـنَّـارِ وَأُدۡخِـلَ ٱلۡجَـنَّـةَ فَـقَـدۡ فَـازَ وَمَـا ٱلۡـحَـیَـاةُ ٱلـدُّنۡـیَـا إِلَّا مَـتَـاعُ ٱلۡـغُـرُور ۞ [سُورَةُ آلِ عِمۡرَان/185] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ 43 - الإمام علي (عليه السلام) : ألا وإن الدنيا دار غَـرّارةٌ خدّاعة ، تَـنكِح في كل يومٍ بَـعلا ، وتـقـتل في كلِّ ليلةٍ أهلا ، وتـفـرق في كل ساعة شَـملا . [ تَـنكِح : تَـتَزوَّج . ] [ بَـعلاً : زوجاً . ] 44 - عنه (عليه السلام) : غـرّارة غرور ما فيها ، فانية ، فانٍ مَن عليها ، لا خيرَ في شيء مِن أزوادِها إلا التقوى . [ أزوادِها : جمع زاد : ما يكـتَسِبُه الإِنسان من خَيرٍ أَو شر .] 45 - عنه (عليه السلام) - في صِفةِ الدنيا - : تَـغُـرّ وتَـضُـرّ وتَـمُـرّ ، إنَّ اللهَ تعالى لم يَرضَها ثواباً لأوليائِه ، ولا عقاباً لأعدائِه . |
46 - عنه (عليه السلام) : إن الدنيا كالشبكة تَـلـتَـفّ على مَن رَغِبَ فيها . 47 - عنه (عليه السلام) : الدنيا غنـيمـة الحمـقى . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ ۞ إِنَّ ٱلَّـذِینَ لَا یَـرۡجُـونَ لِـقَـاءَنَـا وَرَضُـوا بِٱلۡحَـیَـاةِ ٱلـدُّنۡـیَـا وَٱطۡـمَـأَنُّـوا بِـهَـا وَٱلَّـذِیـنَ هُـمۡ عَـنۡ آیَاتِـنَـا غَـافِـلُـون .۞ أُو۟لَـئـكَ مَـأۡوَاهُـمُ ٱلـنَّـارُ بِـمَـا كَـانُـوا یَـكۡـسِـبُـون .۞ [سُورَةُ يُونُس/ 7 - 8 ] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ 48 - الإمام الصادق (عليه السلام) : إنْ كانتِ الدنيا فانِـية فالطمأنينة إليها لماذا؟! 49 - الإمام الحسين (عليه السلام) : وجِدَ لوح تحت حائط مدينة مِنَ المدائن فيه مكتوب : أنا الله لا إله إلا أنا ومحمد نبيي... عجبتُ لِمَنِ اختبرَ الدنيا كيف يطمئن؟! (2). 50 -*الإمام علي (عليه السلام) : قال الله تعالى : عجبت لِـمَن يرى الدنيا وتَـصَـرُّف أهلها حالاً بَعد حال كيف يطمئن إليها؟! . 51 - عنه (عليه السلام) : كم من واثقٍ بِها قد فَـجَـعَـتْـهُ ، وذي طمأنينة إليها قد صَرَعَـتْـهُ ، وذي حَذَرٍ قد خَـدَعَـتْـهُ . [ فَـجَـعَـتْـهُ : أنزلت به مُصيبة ومِحْنَة شديدة / أوجعته .] [ صَرَعَـتْـهُ : صَرَعَ*الـرَّجُلُ عَـدُوَّهُ : أَرْدَاهُ قَـتِيلاً ] 52 - عنه (عليه السلام) : انظُـر إلى الدنيا نَـظَـرَ الزاهد المُـفارق ، ولا تنظر إليها نظر العاشقِ الوامق . [ الوامق : المُـحِبّ . وَمَـقَ : أحَـبَّ . ] 53 - عنه (عليه السلام) : أوصيكم بالرفض لهذه الدنيا التاركة لكم ، وإن لم تحبوا تركها... فلا تنافسوا في عز الدنيا وفخرها ، ولا تعجبوا بزينـتها ونعيمها ، ولا تجزعوا من ضرائها وبؤسها ، فإن عِـزها وفخرها إلى انقطاع ، وإن زينـتَها ونعيمَـها إلى زوال ، وضرائها وبؤسها إلى نفاد (نفاذ) . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ فأما من طغى * وآثر الحياة الدنيا * فإن الجحيم هي المأوى) * (2). (٢)*النازعات: ٣٧*- ٣٩. ۞ فَـأَمَّـا مَـن طَـغَـى ۞ ۞ وَآثَـرَ ٱلۡـحَـیَـاةَ ٱلـدُّنۡـیَـا ۞ ۞ فَـإِنَّ ٱلۡـجَحِـیمَ هِـيَ ٱلۡـمَـأۡوَى ۞ [سُورَةُ النَّازِعَات/37 - 38 - 39] ۞ بَلۡ تُؤۡثِرُونَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا ۞ ۞ وَٱلۡـَٔاخِرَةُ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَى ۞ [سُورَةُ الأَعۡلَى / 16 -17] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ 54 - لقمان (عليه السلام) - لابنه وهو يَعِـظُـه - : بِـع دنياك بآخرتك تربحهما جميعاً ، ولا تَـبِـع آخرتك بدنياك تخسرهما جميعاً ! . 55 - سويد بن غفلة : دخلت على أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد ما بويـع بالخلافة ، وهو جالس على حصير صغير ، وليس في البيت غيره ، ـ فقلت : يا أمير المؤمنين ! بِـيَدِك بيتُ المال ولستُ أرى في بيتك شيئاً مِـمّا يحتاج إليه البيت؟ ـ فقال (عليه السلام) : يا بن غفلة ، إن اللبيب لا يتأثـث في دار النقلة ، ولنا دار أمن قد نقلنا إليها خير متاعنا ، وإنا عن قليل إليها صائرون . 56 - الإمام الحسين (عليه السلام) : إن الناس عبيد الدنيا ، والدِين لَـعِـقٌ عـلى ألسنتهم ، يَحوطُونَـهُ ما دَرَّت معائشهم ، فإذا مُحِّصوا بالبلاء قَـلَّ الدَيَّانون . 57 - الإمام علي (عليه السلام) : مَن أحبَّ الدينار والدِرهم فهو عَـبَدَ الدنيا . 58 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) : الدنيا سجن المؤمن وجـنَّـة الكافر . 59 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) : الدنيا لا تصفو لمؤمن ، كيف وهي سجنه وبلاؤه ؟! . 60 - الإمام الباقر (عليه السلام)*- في الدعاء - : أسألك اللهم الرفاهية في معيشتي ما أبقيتني ، معيشة أقوى بها على طاعتك ، وأبلغ بها رضوانك... ولا تجعل الدنيا عَـلَـيَّ سجنا ، ولا تجعل فراقها عَـلَـيَّ*حزنا . |
61 - الإمام علي (عليه السلام)*- مِـمّا*أوصى*به إبنَـهُ*الحسن (عليه السلام)*- : لا تَـكُنِ الدنيا أكبَـرَ هَـمِّـك . 62 - الإمام الصادق (عليه السلام) : مَن أصبح وأمسى والدنيا أكـبَر هَـمِّـه جعل الله تعالى الفقر بَـيْن عينَـيهِ ، وشتَّت أمره ، ولم يَـنَل مِنَ الدنيا إلا ما قسم له ، ومن أصبح وأمسى والآخرة أكبر همِّـه جعل الله تعالى الـغنى في قَـلبِـهِ وجَـمَـع لَـهُ أمرَهُ . 63 - الإمام علي (عليه السلام) : مَـن كانتِ الدنيا أكبَـر هَـمِّـهِ طال شقاؤه وغَـمُّـهُ . 64 -*رسول الله (صلى الله عليه وآله)*- كان يدعو دائماً بهذا الدعاء - : اللهم اَقسِم لنا مِنْ خِشيتِك ما يَحول بيننا وبين معاصيك... ولا تجعل الدنيا أكبر هَـمِّـنا ولا مَبلَـغَ عِـلمِـنا . 65 - الإمام الصادق (عليه السلام) : يا بن جندب : إن أحبَـبتَ أن تُجاوِرَ الجليل في داره ، وتسكُن الفِردوس في جِواره ، فَـلْـتَـهُـنْ عليكَ الدنيا . [ فَـلْـتَـهُـنْ : تصبح حقيرة . ] 66 - رسول الله (صلى الله عليه وآله)*- عندما وقف على مزبلة - : هَـلُمّوا إلى الدنيا ! وأخذ خرقاً قد بَـلِـيَت على تلك المزبلة وعظاماً قد نَخِرت ، فقال : هذه الدنيا ! . [ عظاماً قد نَخِرت : بَـلِـيَت وتَـفَـتَّـتَت. ] 67 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) : مَن عَـظَّـمَ صاحبَ دنيا ، وأحَـبَّـهُ لِطَـمَـعِ دنياه سَخطَ الله عليه . [ سَخِطَ*عَلَـيْهِ : غَضِبَ عَلَـيْهِ وَنَـقِـمَ .] 68 - عنه [ أي الإمام علي ] (عليه السلام) : لا تضعوا مَن رفَـعَـتهُ التقوى ، ولا ترفعوا مَن رفعته الدنيا . [ لا تضعوا : وضَـعَـهُ :*أذَلَّـهُ./ وضَـعَ*فلاناً : صَيّره*وضيعـاً . والوَضِيعُ :*الدنيءُ المحطوطُ القدر : ضدُّ الشريف.] 69 - الإمام علي (عليه السلام) : إنَّ الدنيا والآخرة عَـدُوّان مُـتفاوتان ، وسبيلان مُختلِـفان ، فَـمَن أحَبَّ الدنيا وتَـوَلّاها أبْـغَـضَ الآخِرة وعاداها، (...) [ تَـوَلّاها : لَـزِمَها .] [ عاداها : خَاصَمَـها .] 70 - عنه (عليه السلام) : مَـرارة الدنيا حلاوة الآخرة ، وحلاوة الدنيا مرارة الآخرة . 71 - الإمام زين العابدين (عليه السلام) : واللهِ ما الدنيا والآخرة إلا كَـكَـفَّـتَي الميزان ، فأيُّـهَما رَجَح ذَهَـبَ بالآخِر . 72 - المسيح (عليه السلام) : مَـثَـلُ الدنيا والآخرة كَـمَـثَلِ رَجُلٍ لَـهُ ضُرَّتان : إنْ أرضى إحداهما أسخطت الأخرى . 73 -*الإمام علي (عليه السلام) : طَـلَـبُ الجَـمع بين الدنيا والآخرة مِنْ خداع النفس . 74 -*الإمام الصادق (عليه السلام) : إذا*صَـلُـحَ*أمْـرُ دنياكَ فاتَّـهِـمْ دِينك . 75 -*المسيح (عليه السلام) : لا يستقيم حُـبُّ الدنيا والآخرة في قلبِ مؤمنٍ ، كما لا يستقيم الماء والنار في إناء واحد . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ ۞ فَـآتـاهُـمُ ٱللهُ ثَـوَابَ ٱلـدُّنۡـیَـا وَحُـسۡـنَ ثَـوَابِ ٱلۡآخِـرَةِ وَٱللهُ یُـحِـبُّ ٱلۡـمُـحۡـسِـنِـین .۞ [سُورَةُ آلِ عِمۡرَان/148] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ |
76 - عنه [ أي الإمام علي ](عليه السلام) : الحرث حرثان : فحرث الدنيا المال والبنون ، وحرث الآخرة الباقيات الصالحات ، وقد يجمعهما الله عز وجل لأقوام . 77 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ثلاث ثوابُـهُـنَّ في الدنيا والآخرة :*الحج*ينفي الفقر ، والصدقة تدفع البَـلِـيَّـة ،*وصِلَـة الرَحِم*تزيد في العمر . 78 - الإمام الكاظم (عليه السلام) : مثل الدنيا مثل الحَـيَّة ، مَـسُّها لَـيِّـن وفي جوفها السُمّ*القاتل ، يحذرها الرجال ذووا العقول ، ويَـهوي إليها الصبيان بأيديهم . 79 - الإمام الكاظم (عليه السلام) : مَـثَـل الدنيا مَـثَـل ماء البحر ، كُـلَّـما شَـرِبَ مِـنْـهُ العطشان إزدادَ عَـطَـشاً ، حـتى*يَـقـتُـلُـه*. 80 - عنه (عليه السلام) : تَـمَـثَّـلَـتِ الدنيا*للمسيح (عليه السلام)*في صورة امرأة زرقاء ، ـ فقال لها : كم تـزوجتِ ؟ فقالت : كثيراً ، قال :*فَـكُـلٌّ*طَـلَّـقَـكِ ؟ قالت : لا، بل كُـلّاً قـتلتُ ، قال*المسيح (عليه السلام) : فَـوَيْـحٌ لأزواجِـكِ الباقين ، كيف لا يَـعتَـبِرونَ بالماضين؟! 81 - الإمام الصادق (عليه السلام) : الدنيا بمنزلة صورة رأسها الكِبر ، وعينها الحرص ، واذنها الطمع ، ولسانها*الرياء ، ويدها الشهوة ، ورجلها العجب ، وقلبها*الغفلة ، ولونها الفناء ، وحاصلها الزوال . 82 - عنه [ الإمام علي ] (عليه السلام) : أهلُ الدنيا كَـرَكْـبٍ ، يُسار بِـهِـم وهُـم نِـيام . [ الرَّكْبُ*:*الراكبون ، العشرة فما فوق .] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ أللهُ یَـبۡسُطُ ٱلـرِّزۡقَ لِـمَـن یَـشَاءُ وَیَـقۡـدِرُ وَفَـرِحُـوا۟ بِـٱلۡحَـیَـاةِ ٱلـدُّنۡـیَـا وَمَـا ٱلۡـحَـیَـاةُ ٱلـدُّنۡـیَـا فِـي ٱلۡآخِـرَةِ إِلَّا مَـتَاع . ۞ [سُورَةُ الرَّعۡد/26] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ 83 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعَـه في الْـيَم فَـلْـيَـنظر بِـمَ يرجع . [ ألْـيَم : الْبَحْر . ] 84 - عنه [ الإمام علي ] (عليه السلام) : كُـلُّ فانٍ يَسِـير . [ يَسِـير : حـقير .] 85 - المسيح (عليه السلام) : إنّـما الدنيا قـنطرة ، فاعبُـروها ولا تَعمُـروها ! 86 - الإمام علي (عليه السلام) : عجِـبْـتُ لِـعامِـر الدنيا دار الفناء ، وهو نازلٌ دار البقاء ! . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ ۞ یَـاقَـوۡمِ إِنَّـمَـا هَـٰذِهِ ٱلۡـحَـیَـاةُ ٱلـدُّنۡـیَـا مَـتَاعࣱ وَإِنَّ ٱلۡآخِـرَةَ هِـيَ دَارُ ٱلۡـقَـرَار .۞ [سُورَةُ غَافِر أو سورة المؤمن/ 39] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ 87 - الإمام علي (عليه السلام) : أيّـها الناس ! إنما الدنيا دار مجاز ، والآخرة دار قرار ، فخذوا مِنْ مَـمَـرِّكم لِـمَـقَـرِّكم . 88 - المسيح (عليه السلام) : مَـن ذا الذي يَـبني على موج البحر داراً ؟! تِـلْـكُـم الدنيا فـلا تَـتَّخِذوها قراراً . 89 - عنه [ الإمام علي ] (عليه السلام) : الدنيا أمَـد ، الآخرة أبَـد . 90 - عنه (عليه السلام) : كأنَّ ما هُـوَ كائـنٌ مِـنَ الدنيا عَن قليلٍ لَـمْ يَـكُـنْ ! وكأنَّ ما هو كائن مِن الآخرة لَـمْ يَـزَل ، وكُـلُّ ما هُـوَ آتٍ قـريب . |
91 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) : الدنيا ساعة ، فاجعَـلوها طاعة . 92 - الإمام علي (عليه السلام) : فلا يَـغُـرَّنَّـكُـم ما أصبح فِـيهِ أهلُ الـغرور ، فَـإنَّـما هُـوَ ظِـلٌّ مَـمدود إلى أجل مَـعدود . 93 - عنه (عليه السلام) : الدنيا ظِـلُّ الغَـمَام ، وحِـلْـمُ الـمَـنام . [ الغَـمَام : الغمامة : سحابة يتغير بها وجه السماء .] 94 - الإمام الكاظم (عليه السلام) *- فيما*أوصى*لقمان لابنه - : إن الدنيا بحـر عميق ، قد غرق فيها عالَـمٌ كثير ، فَـلْـتَـكُـن سفينـتك فيها تقوى الله ، وحشوها الإيمان ، وشراعها التوكل ، وقيمها العقل ، ودليلها العلم ، وسكانها*الصبر*. 95 - الإمام علي (عليه السلام) : دارٌ بالبلاء محفوفة ، وبالغدر معروفة ، لا تدوم أحوالها ، ولا يسلم نُـزّالُـها ، أحوال مختلفة ، تارات متصرفة ، العيش فيها مذموم ، والأمان منها معدوم . [ نُـزّالُـها : نزال : كثير النـزول / الـنَّـزِيلُ*: الضَّيفُ.] 96 - عنه (عليه السلام) : دار*حرب*وسَـلْـب ، ونَـهْـب وعَـطَـب ، أهلُـها على ساقٍ وسياق ، ولِـحَـاقٍ وفِـراق ، قَـد تَـحَـيَّـرَت مَـذاهِـبُـها . [ أهلُـها على ساقٍ : مَـعـنِـيِّـنَ بِـها ومجتهدين فيها .] 97 - عنه (عليه السلام) : الدنيا دار الـغُـرباء ، ومَـوطِـنُ الأشقـياء . 98 - عنه (عليه السلام) : الدنيا مَـليـئَـةٌ بالمصائب ، طارِقة بالفَـجائِـع والنـوائـب. 99 - عنه (عليه السلام) : هي دار عقوبة وزوال وفناء وبلاء ، نورها*ظلمة ، وعيشها كَـدَر ، وغَنِـيُّـها فـقـير ، وصَحيحُها سَقِـيم ، وعزيزها ذَلـيل . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ ۞..... تَـبۡـتَـغُـونَ عَـرَضَ ٱلۡحَـیَـاةِ ٱلـدُّنۡـیَـا فَـعِـنْـدَ ٱللهِ مَـغَـانِـمُ كَـثِـیـرَةࣱ......۞ [سُورَةُ النِّسَاء/94] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ 100 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إنَّ اللهَ يُعطي الدنيا مَـنْ يُـحِـبّ ويُـبغِـض ، ولا يُعـطي الآخرةَ إلا لِـمَـنْ يُـحِـبُّ ، وإنَّ للدنيا أبناء وللآخرة أبناء ، فكونوا مِنْ أبناءِ الآخرة ، ولا تَـكونوا مِنْ أبناء الدنيا ! 101 - الإمام علي (عليه السلام) : ما بالُـكُـم تَـفـرَحونَ بالـيسير مِنَ الدنيا تُـدركُـونَـهُ ، ولا يَحزُنُـكُـم الكـثير مِـنَ الآخِرَة تُـحرَمونَـهُ ؟! [ تُـدركُـونَـهُ : تَـنَـالونَـهُ. ] 102 - الإمام الصادق (عليه السلام) : إذا أقْـبَـلَتِ الدنيا على المَـرءِ أعطَـتْـهُ مَحاسِنَ غَـيْـرِهِ ، وإذا أعرَضَتْ عَـنـهُ سَـلَـبَـتْـهُ مَحاسِنَ نَـفْسِـهِ . [ سَـلَـبَـتْـهُ : سَـلَبَ*مِـنْـهُ مالَـه : إنـتَـزَعَـهُ قـهْـراً أو اختلاساً .] 103 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) : مَـن أصبَـحَ مُـعافى في جَسدِهِ ، آمِـناً في سِـربِـهِ ، عِـندَهُ قوتُ يَـومِـهِ ، فكأنَّـما خِـيرَت لَـهُ الدنيا . [ سِـربِـهِ : السِـرْب : جمع*أسراب*، الجماعة من الطير والحيوان .] 104 - عنه (صلى الله عليه وآله) : تَـرْكُ الدنيا أمَـرُّ مِنَ*الصبر ، وأشَدُّ مِنْ حطم السيوف في*سبيل الله*عز وجل . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ [ موسوعة ميزان الحكمة ] ملاحظة الكلمات التي بـيـن [ ] زيادة مني . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ [ لا تنسوني ووالِدَيّ من خالص دعائكم ] وآخِـرُ دَعْـوانـا ۞.... أَنِ ٱلۡحَمۡدُ لِلهِ رَبِّ ٱلۡعَالَمِین ۞ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:27 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025