صلاة اسرائيلية لوطن مزور , فلسطين ليست ارض اليهودية





https://jpcdn.it/img/r/477/568/38a6e...5157f93e26.jpg

الصورة اعلاه من موقع اسرائيلي

صلاة اسرائيلية ووطن مزور! فلسطين ليست وطن اليهودية!

كما سقط المسلم في فخ تزويرات التاريخ وصار يقدس صحابة يحسبهم مخلصين بينما هم حاربوا هذا الدين وكادوا له المكائد قبل وبعد اسلامهم , وكما صار المسلم كذلك يتعصب لدين لا يمت للرسالة ولا للنبي الكريم صلوات الله عليه وآله بشئ, فصار يهلل لقطع الرؤوس ولتفجير الامنين وصارت الحركات المتطرفة ك داعش وامثالها في عيون اغلب المسلمين مثالا على احياء الدين ونموذجا للاسلام ولصحوة الجهاد ..الخ ! كذلك سقط اليهودي المعاصر اليوم في فخ تزويرات كهنة اليهود واحبارهم , فتعصب لوطن قيل له أنه يقع في فلسطين وان ممالك داوود وسليمان كانتا هناك وان موسى عبر البحر من بلاد وادي النيل نحو ارض الميعاد وان مقابرالانبياء في فلسطين ..الخ تاريخ كُتب بتحريف متقن لتفسير توراة عزرا الكاهن وتُرجم هذا التاريخ المزور للغات العالم وتم طبع نسخ الكتاب المقدس ملحق بها خرائط تزعم ان وطن اليهودية كان في فلسطين وانها هي ارض الميعاد! هذه التزويرات اليهودية للجغرافية اثمرت سقوط اغلب بل كل يهود العالم المعاصر اليوم في كذبة ان فلسطين هي ارض التوراة وموطن الانبياء داوود وسليمان وموسى وابراهيم واسحاق ويعقوب ويوسف عليهم السلام, فصار اليهودي يؤمن بكل قلبه بهذه الكذبة ويتعصب لها ويتجند للموت في سبيلها ! المسلم العاصر قد يحسب ان الامر مبالغ فيه وان هذه مبالغة من كاتب السطور, ولكن لينظر في واقعه اليوم وبالاخص إن كان شيعيا مؤمنا وليتأمل وليقارن في هذا المثل : (هناك مليار ونصف المليار مسلم اليوم يؤمنون ايمانا قاطعا بأن ابوبكر هو الخليفة الاول وصاحبه عمر هو الثاني وانهما هما الصديقان والفاروقان واعلم واحكم المسلمين واعدلهما ...ألخ ! كيف آمن مليار ونصف مسلم بهذا التزوير ووقفوا في صف من حارب النبوة والرسالة ؟ وكيف يتعصب المسلم حتى الموت لذلك ! كذلك فليتأمل ويفكر كيف ان اكثر من نصف سكان العالم يؤمنون أيمانا قاطعا بأن عيسى عليه السلام مات على الصليب , وهو خلاف ما يؤمن به المسلم !

إنه مثل للباحث ان يتأمله ويرى كيف ان التزويرات تؤدي الى ضلال اجيال ومن الصعب جدا ازالة حجب هذا التزوير عن عيون وقلوب الناس . في الصورة اعلاه في اول المقال , صلاة اسرائيلية لجيش الدفاع الاسرائيلي في فلسطين المحتلة , صلاة تذكر حدود الوطن اليهودي كما اراده مزوروا التوراة وكهنة اليهود الدجاجلة , وسموه بالوطن المقدس ! المثير في الأمر ان المسلم الذي قد تشبع بالثقافة الغربية لايستطيع تفنيد هذه الكذبة لأنه يستعمل ادواتها ( التوراة الحالية , كتابات المستشرقين , ارث تاريخي اسلامي محشو بالاسرائيليات , الثقافة الاعلامية المعاصرة , مناهج دراسية درسها ..ألخ) , فلا يجد سوى القبول على مضض بواقع ان فلسطين هي ارض اليهودية وهو ما سعى لترسيخه كهنة اليهود واحبارهم منذ زمن السبي البابلي وما بعده وحتى اليوم ..
دولة اسرائيل المعاصرة قامت على كذبة في جغرافية لاتمت لتاريخ الدين اليهودي بصلة , سواء في شواهد التاريخ وسجلاته او في حفرياته , ولكن يؤمن بها اليهودي المعاصر ويتعصب لها ويموت في سبيلها ! اغواء لايقدر على فعله الا ابليس وجنوده , ولايسقط في هذا الاغواء الا ابن ادم الضائع في متاهات التزوير والتحريف !

مروان
19-1-2025