![]() |
طرق هروب عمر يوم أحد
الطريق الاول : كتاب تفسير القرآن لابن المنذر ج 1 ص 402 975 - حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد، قال: حدثنا أبو بكر، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، قال: " خطبنا عمر، وعليه قطري أو ثوب أبيض، فيه رقعة، إذا رأيتها كأنها من أدم، فخطبنا فكان يقرأ على المنبر آل عمران ويقول: إنها أحدية، ثم قال: تفرقنا عن رسول الله يوم أحد فصعدت الجبل، يهوديا يقول: قتل محمد، فقلت: لا أسمع أحد يقول: قتل محمد إلا ضربت عنقه، فنظرت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يتراجعون إليه، فنزلت هذه الآية: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل} " الطريق الثاني : جامع البيان في تأويل القرآن ج 7 ص 327 8098- حدثنا أبو هشام الرفاعي قال، حدثنا أبو بكر بن عياش قال، حدثنا عاصم بن كليب، عن أبيه قال: خطب عمر يوم الجمعة فقرأ"آل عمران"، وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها، فلما انتهى إلى قوله:"إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان"، قال: لما كان يوم أحد هزمناهم، ففررت حتى صعدت الجبل، فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى، والناس يقولون:"قتل محمد"! فقلت: لا أجد أحدا يقول:"قتل محمد"، إلا قتلته!. حتى اجتمعنا على الجبل، فنزلت:"إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان"، الآية كلها. الطريق الثالث : المغازي الواقدي ج 1 ص 294 وحدثني الضحاك بن عثمان، عن ضمرة بن سعيد، قال: لما انتهى إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا [ (6) ] فئته، فانتهى إلى الشعب وأصحابه في الجبل أوزاع، يذكرون مقتل من قتل منهم ويذكرون ما جاءهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. (النص طويل موضع الشاهد) فقالوا: ليتنا نلقى جمعا من المشركين فإما أن نظفر بهم أو نرزق الشهادة. فلما نظروا إلى الموت يوم أحد هربوا. وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل.. إلى آخر الآية. قال: إن إبليس تصور يوم أحد في صورة جعال بن سراقة الثعلبي فنادى «إن محمدا قد قتل» فتفرق الناس في كل وجه، فقال عمر: إني أرقى في الجبل كأني أروية حتى انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ينزل عليه: وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل.. الآية الطريق الرابع : المغازي الواقدي ج 1 ص 319 مَا نَزَلَ مِنْ الْقُرْآنِ بِأُحُدٍ قال الواقدي: حدثني عبد الله بن جعفر، عن أم بكر بنت المسور ابن مخرمة، قالت: قال أبي المسور بن مخرمة لعبد الرحمن بن عوف: حدثنا عن أحد! فقال: يا ابن أخي عد بعد العشرين ومائة من آل عمران فكأنك حضرننا: " وإذ غدوت من أهلك تبوىء المؤمنين.. " إلى آخر الآية. قال: غدا رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلى أحد فجعل يصف أصحابه للقتال كأنما يقوم بهم القداح، إن رأى صدراص خارجاً قال: تأخر! وفي قوله: " إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا.. " إلى آخر الآية. (النص طويل موضع الشاهد ) كان رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلّم قد تخلفوا عن بدر فكانوا هم الذين ألحوا على رسول الله صلى الله عليه وسلّم في الخروج إلى أحد فيصيبون من الأجر والغنيمة، فلما كان يوم أحد ولى منهم من ولى. ويقال هو في نفرٍ كانوا تكلموا قبل أن يخرج النبي صلى الله عليه وسلّم إلى أحد فقالوا: ليتنا نلقى جمعاً من المشركين فإما أن نظفر بهم أو نرزق الشهادة. فلما نظروا إلى الموت يوم أحد هربوا. " وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل... " إلى آخر الآية. قال: إن إبليس تصور يوم أحد في صورى جعال بن سراقة الثعلبي فنادى إن محمد قد قتل فتفرق الناس في كل وجه، فقال عمر: إني أرقى في الجبل كأني أرويه حتى انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم وهو ينزل عليه: " وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل.. " الآية، " تقريب التهذيب ص 755 8706- أم بكر بنت المسور ابن مخرمة مقبولة من الرابعة بخ تحفة اللبيب بمن تكلم فيهم الحافظ ابن حجر من الرواة في غير «التقريب» المؤلف: أبو عمرو نور الدين بن علي بن عبد الله السدعي الوصابي ج2 ص217 الكنى من النساء 867) أم بكر بنت المسور بن مخرمة: مقبولة (بخ). قال الحافظ في حديث هذه أحد رواته: "إسناده حسن". "المهرة " (17/ 793). نثل النبال بمعجم الرجال الذين ترجم لهم فضيلة الشيخ المحدث أبو إسحاق الحويني جمعه ورتبه: أبو عمرو أحمد بن عطية الوكيل ج 4 ص 588 5167 - أم بكر بنت المسور بن مخرمة: [عن عبيد الله بن أبي رافع، عن المسور بن مخرمة -رَضِيَ الله عَنْهُ- بحديث: "فاطمة بضعةٌ منِّي. . "؛ وعنها عبد الله بنُ جعفر] مقبولةٌ، كما قال الحافظ، بل صرح الذهبيِ بأنها مجهولة. فضائل فاطمة / 34 * مجهولةٌ، كما صرح الذهبيُّ في "الميزان"، وحديثها حسنٌ في الشواهد. خصائص عليّ / 121 ح 130 |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:56 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025