![]() |
قول عمر للنبي ما شأنه؟ أهجر؟ بسند صحيح
مسند الحميدي ج 1 ص 457 536 - حدثنا الحميدي قال: ثنا سفيان(بن عيينه ، ثقة حافظ)(1) قال: ثنا سليمان بن أبي مسلم الأحول(ثقة ثقة) وكان ثقة قال: سمعت سعيد بن جبير (ثقة ثبت) يقول: سمعت ابن عباس(صحابي) يقول: يوم الخميس وما يوم الخميس؟ ثم بكى حتى بل دمعه الحصى فقيل له: يا ابن عباس وما يوم الخميس؟ قال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه يوم الخميس فقال: «ايتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا» فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقال ما شأنه؟ أهجر؟ استفهموه فردوا عليه فقال: «دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه» قال: وأوصاهم بثلاث فقال «أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم» الرابط : هنا (1) مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : قوله تغير حفظه بأخرة ، لا تصح ، ووصفها الذهبي بقوله : هذا منكر من القول ، ولا يصح ، ولا هو بالمستقيم https://d.top4top.io/p_3539vcim31.png https://b.top4top.io/p_3539y0n5f1.png منهاج السنة النبوية لابن تيميه ج 6 ص 24 وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي - صلى الله عليه وسلم - من شدة المرض، أو كان من أقواله المعروفة؟ والمرض جائز على الأنبياء، ولهذا قال: " ما له؟ أهجر ؟ " فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر، والشك جائز على عمر، فإنه لا معصوم إلا النبي - صلى الله عليه وسلم - لا سيما وقد شك بشبهة؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان مريضا، فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض، كما يعرض للمريض، أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله؟ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:33 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025