حينما تحمل فكراً اوهموم لكنك لا تجد من يفهمك و يعي وجهة نظرك وانت تكون بؤقت محتاج فيه للشخص يسمعك ومحتاج يداً تمسح عنك دموعك و تخفف عنك أحزانك ولاتجد سوا من يتنكر لك من الذين أهديتهم معروفاً و بسطت له جناحيك ليدفأ بهما تجد روحك قابعةً خلف أسوار سجنٍ شُيد بناؤه في كوكب آخر في ذلك الؤقت تكتشف انك خاطبت الناس المحببه الى نفسك وطولت في الكلام ولم تكتشف نفسك بينهم وسط عالم من الضياع والهموم و مهما يبلغ الانسان من العمر يحتاج في لحظة ما الى شخص يسمعه ويشاركه همومه وعندما تطرق كل الابواب و تجدها موصده حينها تكتشف انك كنت تحاول أن تذوب في نطاق الأحلام ثم تدرك بعد يقظة أن الأحلام قد ذابت في يقظتنا
وحينها تظيق بك كل السبل لاتعرف الى اين تلجا الى اصحاب تخلو عنك في اصعب الظروف ام تلجا الى اشخاص لاتعرفهم حتى يكون لك المتنفس الذي من خلاله تخرج من قلبك بركان من الحزن الجاثم على صدرك لكن اقرب الاصدقاء لم يعطيك من وقته الثمين دقائق معدوده كيف الى ناس لاتعرفهم تريد منهم ان يستمعو لك وحينها لاتجد سوا نفس خائره ومكسورة الجناح تتخبط بين الحزن والضياع حينها لابد لك ان تقرر وتنهض من جديد وتعيد حسابتك التي كانت كلها اخطاء و تكتشف انك بنيت في الرمل بيتيك وكم تخون الرمااااال وكانت هذه الصفعة كافية بالنسبة لي لكي اصحو من ظلمات الاحلام