منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=63)
-   -   ست نقاط جديرة بالاهتمام وردت في خطبة الامام علي عليه السلام!! (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=3018)

محمدي 21-09-2006 02:42 PM

ست نقاط جديرة بالاهتمام وردت في خطبة الامام علي عليه السلام!!
 
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بخير ومبارك عليكم شهر الصيام والقيام
أعاده الله علينا جميعا باليمن والبركات ونحن في أحسن حال
في هذا الموضوع ست نقاط جديرة بالمعرفة وقد وردت في خطبة للامام علي عليه السلام
أتمنى لكم فائدة ومتعة وأجرا كريما ولاتنسوني من الدعاء 000
من نعم الله سبحانه وتعالى على عباده اتاحة الفرصة لهم في هذه الحياة لنيل مكارم الأخلاق والارتقاء
نحو الكمال من جميع النواحي ماديا وروحيا وهناك نقطة جديرة بالذكر في مسألة العلاقة بين الفرد وقرابته من حيث صلتهم بشتى الطرق ومنها الطريق المادي طريق بذل ماعند الانسان من مادة لقرابته من باب الصلةالتي أمر الله تعالى بها وقد ذكر الامام علي عليه السلام في أحدى خطبه هذه النقطة المهمة في قوله:
(فَمَنْ آتَاهُ اللّهُ مَالاً فَلْيَصِلْ بِهِ الْقَرَابَةَ )
القرابة من ذوي الحاجة، فمما لا شك فيه أنّ هؤلاء مقدمون على غيرهم، وهذا ما ورد في الخبر المروي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: «سُئِلَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وآله)أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفضَلُ؟ فقال (صلى الله عليه وآله): عَلَى ذِي الرَّحِمِ الكَاشِحِ»(3)، . الكافي 4/10.
من هنا ينبغي الالتفات الى رعاية القرابة والسؤال عنهم دوما ومساعدتهم بقدر الامكان من هذه الناحية
ومن جميع النواحي أيضا والجميع يعلم ويشعر أن هذه النقطة مهمة في حياة الانسان المؤمن وفيها فوائد كثيرة وأجر عظيم
نقطة أخرى وهي قضية الضيافة فقد ورد في خطبة الامام علي عليه السلام (وَلْيُحْسِنْ مِنْهُ الضِّيَافَةَ )
الأمر الذي يؤدّي إلى إشاعة أجواء والمحبّة بين الأصدقاء ويزيل الأحقاد، كما يوطد العلاقات العاطفية والاجتماعية وقد أولى الإسلام هذه المسألة الإنسانية والأخلاقية أهميّة قصوى وقد مرت علينا أحداث تأريخية عن هذه المسألة وفي القرآن أيضا
وقد ورد في الخبر أنّ الإمام الصادق(عليه السلام) سأل أحد أصحابه: «أَتُحِبُّ إِخوانَكَ يـا حُسَين؟ قُلتُ: نَعم، قَالَ: تَنفَعُ فُقَرائَهُم؟ قُلتُ: نَعم، قَالَ: إِنَّهُ يَحُقُّ عَلَيكَ أَنْ تُحِبَّ مَنْ يُحِبُّ اللهَ، أَمَا وَاللهِ لا تَنْفَعُ مِنهُم حَتّى تُحِبَّهُ، أَتَدعُوهُم إِلى مَنزِلِكَ؟ قُلتُ: نَعم، مَا أَكُلُ إِلاّ وَمَعِي مِنْهُم الرَّجُلانِ والثَّلاثَة وَالأقَلُّ وَالأَكثَرُ، فَقالَ أَبُوعَبدِاللهِ (عليه السلام): أَمَ إنَّ فَضْلَهُم عَلَيكَ أَعظَمُ مِنْ فَضلِكَ عَلَيهِم، فَقُلتُ: فِداكَ أَطعِمُهُم طَعامِي وَأَوطِئُهم رَحلِي وَيَكُونُ عَلَيَّ فَضْلَهُم عَلَيَّ أَعظَمُ؟ قَالَ: نَعم، إِنَّهُم إِذا دَخَلُوا مَنزِلَكَ دَخَلُوا بِمَغفِرَتِكَ وَمَغفِرَةِ عِيالِكَ، وإِذا خَرَجُوا مِنْ مَنزِلِكَ خَرَجوا بِذُنُوبِكَ وَذُنُوبِ عِيالِكَ»
نقطة ثالثة وهي مساعدة اخوانه المؤمنين الذين يعيشون التعب والارهاق ولايستطيعون البذل في هذا الطريق فليمدهم بالمال لفك أسرهم وتعبهم واعطاء الفقير المحتاج وايضا المتعففين الذين لايسألون الناس وهم في أشد الحاجة للمال و الغارم (أي المديون) مايخلصه من دينه لأنه هم وغم عليه لايرتاح حتى يدفع حقوق الناس الذين يطاردونه ويطالبونه بدفع حقوقهم
كما ورد في الخطبة ( وَلْيَفُكَّ بِهِ الاَْسِيرَ وَالْعَانِيَ وَلْيُعْطِ مِنْهُ الْفَقِيرَ وَالْغَارِمَ)
وقد من الله سبحانه على بعض عباده بالغنى والسعيد من يستفيد من عطاء الله تعالى اللامحدود في عمل الخيرات لأنها هي الباقية لأنها نور له غدا
أما عن دفع الحقوق المالية الواجبة والمستحبة ، والنوائب (جمع نائبة والحادثة الأليمة)، وتشير هنا إلى جميع الأمور التي تتضمن الخسارة المالية، سواء كان من جانب ظلم الظلمة وحكّام الجور، أو الحوادث غير المتوقعة التي تصيب الإنسان طيلة حياته.
ابتغاء الثواب» بمعنى أنّ الصبر تجاه كل هذا البذل وصرفه في الموارد المذكورة لابدّ أن يكون لله تعالى ليحصل الأجر والثواب وقد ذكر الامام ذلك في قوله:
(وَلْيَصْبرْ نَفْسَهُ عَلَى الْحُقُوقِ وَالنَّوَائِبِ، ابْتِغَاءَ الثَّوَابِ)
أخيرا يقول الامام سلام الله عليه:
(فَإِنَّ فَوْزاً بِهذِهِ الْخِصَالِ شَرَفُ مَكَارِمِ الدُّنْيَا، وَدَرْكُ فَضَائِلِ الاْخِرَةِ; إِنْ شَاءَ اللّهُ»
، فالحقّ أنّ البذل في الموارد الستة المذكورة يؤدّي إلى حسن سمعة الإنسان في المجتمع، كما يوجب فوزه في الحياة الآخرة، وأفضل شاهد على ذلك ما روي عن الإمام الحسين (عليه السلام) أنّه قال: «مَنْ جَادَ سَادَ»، وقد أصبحت هذه العبارة مثل يضرب لتأكيد المعنى المذكور، وكذلك ما روي عن أميرالمؤمنين (عليه السلام) أنّه قال: «وَأَحسن إلى مَنْ شِئتَ تَكُنْ أَمِيرَهُ» بل يؤيد ذلك ما نلمسه في حياتنا اليومية، وهذا على مستوى الدنيا.
أمّا من حيث الآخرة فانّ البذل من أهم أسباب النجاة ولاسيّما إعانة المحتاجين، فقد قال الإمام الصادق (عليه السلام): ( أَوَّلُ مَنْ يَدخُلُ الجَنَّةَ المَعرُوفُ)
وفقنا الله واياكم للخير وعمل الصالحات الباقيات فان الدال على الخير كفاعله

احمد العراقي 21-09-2006 07:49 PM

السلام عليكم

اخي الفاضل محمدي

بارك الله بكم على هذا الموضوع القيم والمبارك

جعله الله تعالى في ميزان اعمالكم ووفقكم لكل خير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عاشقة النجف 22-09-2006 01:39 AM

بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وال محمد

بعطر الورد والرياحين وبقدوم شهر البركة والرحمه
نسأل الباري ان يفرج عنكم كل الهموم ويجعلكم من عتقاء الشهر الكريم
بارك الله بكم على الموضوع المميز والولائي
وجعله الباري في ميزان حسناتكم
بوركت جهودكم الحيدريه
رعتكم الزهراء

محمدي 22-09-2006 01:57 AM

تشكرات أعزائي
أحمد العراقي
عاشقة النجف
مبارك عليكم
شهر الصيام

عناقيد عشق 23-09-2006 01:17 AM

اللهم صلي على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم الشريف

شكرا لك اخي الكريم .. محمد
وجعله الله في صحيفة اعمالك

تحياتي

محمدي 23-09-2006 11:26 AM

تشكرات
حماك الرحمن

صدى الاسلام 23-09-2006 06:41 PM

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا اخي الفاضل على الطرح الرائع وجزاك الله خير الجزاء

دمت برعاية الله

محمدي 24-09-2006 12:56 AM

عليكم بالسلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ووفقك

لجنة ألإستقبال 13-10-2006 12:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد العراقي
السلام عليكم

اخي الفاضل محمدي

بارك الله بكم على هذا الموضوع القيم والمبارك

جعله الله تعالى في ميزان اعمالكم ووفقكم لكل خير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


اللهم صلي على محمد وآل محمد

احسنتم

محمدي 17-10-2006 01:00 PM

هلا بك عزيزي
ربي يحميك


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:42 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024