أنا أطوف حول البركان ثائر !!!!
 

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

سأخبركم بما حدث معي لا بدافع الغرور والبهاء بل أكتب بدافع أن أقول حقاً وتأكيدا على أنا اهل البيت عليهم السلام لا يتركون محبيهم وشيعتهم والصادقين الذين يحاولون أن يتصفوا بما يرضون عنه
أنا إنسانه مليئه بالذنوب والمعاصي لكن إمامي المهدي(عج) لم يتركني ولم يخذلني فهو أكرم واعظم من ان يرد فقيرة مثلي ...
في يوم من الأيام كنت أشاهد التلفزيون وإذا أرى مناظر تدمي القلوب وبكاء وصراخ المظلومين وارى الجثث المتناثرة ... فأتتني غصه فاطفئت التلفاز وتجهت إلى النت فإذا بي أدخل على القسم العام في إحدى المنتديات فإذا مجموعه مواضيع رجل قتل إبنه!!!، إغتصبها وتركها عاريه في العراء !!!، حفيد يتزوج جدته!!
وإذا بي أجهش بالبكاء وأقول من يحمينا !!!!إمامي شوف حالتنا !!؟؟ إحنا بعيدين عنك شوف وصار فينا بس إنت لا تخلينا ...
بعد كم يوم ... شفت في المنام كأني في العراق ... والأمريكان مرتعبون محتمين بي مسدساتهم يقفون بعيداً بين المباني حتى الطائرات كانت لو إقتربت من مكان القريب من البركان الثائر كانت تذوب وتتعطل وعندما يرجعون إلى الخلف كانت ترجع كما كانت
اما الشيعه فكانوا في المنطقه القريبه من البركان الثائر وكان تتصاعد منه الحمم إلى الاعلى لكنها لم تصبهم بالاذى بل كانوا يتوسلون بالحجه ...
بعدها رأيت نفسي في مصعد أنتظر الذهاب إلى البركان والطواف حوله لأدعو وأتوسل بالإمام المهدي (عج) ... بعدها كاني ركبت طائره مكشوفه ودعوت وتوسلت بالإمام ثم وكأني خرجت من المصعد إذا بالناس متكدسين يحاولون الدخول بصعوبه ثم رأيت نفسي أنتظر دوري مرة أخرى حتى إني أقول في نفسي الحمدلله إنها نعمة كبيرة وعظيمة ... لقد جعلني الله أزور المكان مرة أخرى مع أن المكان مزدحم!!!
ثم سمعت أن المصعد عطلان خرجت وقلت في نفسي الحمدلله إنني وقفت هنا ولا باس ساعود مرة اخرى وسأزور المكان
ثم رايت الناس واخبرتهم بان المصعد عطلان لكن لا باس تعالوا مرة أخرى لا تنتظروا الآن ...
جزء من الناس ذهبوا ينتظروا في البيوت أما الجزء الأخر ظلوا منتظرين عند المصعد
عندما إستيقظت من الحلم حكيت مارأيت لأبي فقال إنتي تجددي ولائك للإمام
أنا لم أفسر الحلم لكني أعلم أن الإمام (عج) يطمئنني وإنه إستجاب دعواتي...................
هو يسمعنا ويرانا ويعلم مابي نفوسنا فلا تنسوا أن تتوسلوا إليه .... فهو إمام زماننا وملجأنا في كل صغيرة وكبيرة فهو المعين على مصاعب الحياة ...ورضاه من رضى الله .