![]() |
خُلق الإمام الحسين(عليه السلام) وسلوكه
: وقد حجّ عدّة مرّات ماشياً إلى بيت الله الحرام، وأدّى مناسك حجّه ودعا ئه الذي كان له الثر على الناس حينما كان يقرأه. إنّ تقدير الأمّة للإمام الحسين(عليه السلام) وإحترامها إنّما نشأ من أنّ الإمام الحسين(عليه السلام) كان يعيش بين النّاس، ولم يعتزل النّاس، كان متلاحماً مع روح المجتمع، ويشعر كالاخرين، بآلامهم وآمالهم، والاسمى من ذلك، أنإيمانه القويّ بالله الّذي لم يضعف أبداً، كان يجعله دائماً مشاركاً لاوجاع النّاس وآلامهم. وإلاّ فإنّه(عليه السلام) لم يكن يمتلك القصور الشّاهقة الفخمة، ولا الجنود والعبيد المحافظين عليه، ولم يكن كالجبّارين يقطعون الطّرق على النّاس، ويفرغون لهم مسجد الرّسول(صلّى الله عليه وآله وسلم). والرّواية الثّالية تعبّر عن مثال لأخلاقه الإجتماعيّة « مَرّ الحسين بن عليّ(عليه السلام) بمساكين قد بسطوا كسائاً لهم فألقوا عليه كسراً، فقالوا: هلمّ يابن رسول الله، فثنى وركه فأكل معهم، ثم تلا (إنَّهُ لا يُحِبُّ المُسْتَكْبِرين) ثمّ قال: قد أجبتكم فأجيبوني ؟، قالوا: نعم يابن رسول الله، فقاموا معه حتّى أتوا منزله، فقال للجارية: أخرجي ما كنت تدّخرين شعيب ابن عبد الرّحمن الخزاعي قال: وجد على ظهر الحسين بن عليّ(عليه السلام) يوم الطّف أثر، فسألوا زين العابدين (عليه السلام) عن ذلك، فقال: هذا ممّا كان ينقل الجراب على ظهره إلى منازل الأرامل واليتامى والمساكين ويمكن أن نتعرّف على مدى إهتمام الإمام الحسين(عليه السلام) بالدّفاع عن المظلومين وحمايته للمحرومين، فالحسين(عليه السلام) رجل، ولكن فيه آية الرّجال، وعظيم ولكن فيه حقيقة العظمة، فرعياً لذكراه ورعياً للعِظَة به. ومن ثمّ كان جديراً بنا أن نستوحيه على الدّوام كمصدر إلهاميّ إنبثق وهّاجاً قويّاً، وامتدّ بأنواره أجيالاً وأجيالاً، ولا يزال يسطع كذلك حتّى ينتظم اللاّنهايات، وينفذ إلى ما وراء الأرض والسّماوات، وهل لنور الله حدّ يقف عنده، أو مَعلَم ينتهي إليه. وكذلك يجد من تدبّر نهايته، أعظم بها نهاية، وأعظم بها تضحية وأعظم بها مثلاً، وذكرى نادرة، حتى كان يد الله خطّت بها على الأبدية سطراً أحمر قانياً. فلتسمع الأجيال ولتستيقظ لبعض أحاديثه وأقواله الّتي تهزّ المشاعر وتجذب القلوب: « انّ النّاسَ عبيدُ الدُّنْيا، والدّينُ لَعْقٌ عَلى أَلْسِنَتِهِمْ يَحُوطُونَه ما دَرَّتْ مَعايِشُهُمْ، فَإذا مُحِّصُوا بِالبَلاء قَلَّ الدَّيّانُونَ » ويخاطب الإمام الحسين(عليه السلام) ابنه زين العابدين(عليه السلام): « أَيْ بُنَيَّ إِيّاكَ وَظُلْمَ مَنْ لا يَجِدُ عَلَيْكَ ناصِراً إِلاَّ الله جَلَّ وَعَزَّ » |
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين
|
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ الســـــــلام عليك يا اخا رسول الله ومستودع سره يا صهرَ سيدِ ولدِ آدمَ، يازوجَ سيِّدةِ نساء العالمين.. يا والد سَيدَيّ شباب أهل الجنة، يا إمامَ الأئمة.. في رحابكَ تلتحمُ الفضائل صفّاً يخدم شخصَك.. وتحت راياتك تتزاحم القيمُ، لتَشْرُفَ بالانتساب إلى جنابك.. وحولك تهفو الرجولةُ،راجيةً أن تنفخَ فيها بعضاً من روحك.. لتكونَ في سدْرَة الكمال إذ تكون وصفَك.. http://i128.photobucket.com/albums/p...owers/df17.gif الشفاعه ياعلي. الله الله انها سطور قليله حملت في طياتها من عظيم حياة سيد الشهداء الامام الحسين ياترى ماسترد الفقيره على موضوع مثل هكذا موضوع ماذا سترد الحقيره الخادمة على موضوع عظيم كهذا بارك الله بكم اخينا وفقكم الله دمتم محاطين بالالطاف المهدويه الراحله الى ربها في وقت غير معلوم: خادمة السيد الفالي http://i128.photobucket.com/albums/p...owers/df17.gif قوم هم الغاية في فضلهم * فالأول السابق كالآخر بدا بهم نور الهدى مشرقا * وميز البر من الفاجر |
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:16 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025