منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   أناشدكم في الله يا ناكرين الولاية !! (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=42803)

ثأر الزهراء 01-12-2008 08:35 PM

أناشدكم في الله يا ناكرين الولاية !!
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ,,
يا من تنكرون ولاية علي ,,

فسروا هذه الآية فقط " و يؤتون الزكاة و هم راكعون"

قد طرحت هذا السؤال أكثر من مرة
و عجزاوا ناكرين الولاية عن إتيان تفسيره

بصورة مقنعة

حبك يا علي جنة 01-12-2008 10:20 PM

الى (ثأر الزهراء) تحية:
(إِنّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ) [البقرة : 6]
(وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ) [يس : 10]
هي نصيحة خالصة لوجه الله:
هؤلاء القوم ديدنهم التأويل والتحريف وغايتهم الباطل فهم لا يؤمنون ابدا!!
فلم ولن يعترفوا او يقروا بأن هذه الاية في (آهل بيت محمد صلى الله عليه وآله وسلم)وأولهم علي..
فلك جزيل الشكر والتقدير..
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين...


حامل مسك 02-12-2008 01:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثأر الزهراء (المشاركة 551991)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ,,
يا من تنكرون ولاية علي ,,

فسروا هذه الآية فقط " و يؤتون الزكاة و هم راكعون"

قد طرحت هذا السؤال أكثر من مرة
و عجزاوا ناكرين الولاية عن إتيان تفسيره


بصورة مقنعة

اختنى الكريمه نحن لا ننكر امرا اراده الله

نحن منتهين الى جنه او نا فلماذا تستكثرون علينا طلب الادله القطعية

لايعقل ان يأتي نبي ويهدي امه كاملة وبعد ان تهتدي وتسمع وتطيع
يدس لهم الله آية ناقصه من يكملها يدخل الجنه
او لغز من يحله ويعثر على صاحب الخاتم يدخل الجنه

فيحل اللغز ثلث وثلثين يهلكون

هل هكذا تكون المسئلة ؟

اختنى الكريمه كل ما اراده الله قد ذكره في محكم آياته ولم يترك لعباده حجتا عليه

والاهمل من ذلك انتم تدعون لولاية على فما هيا هذه الولاية
ومن قال لكم بأننا لسنى على امامه علي او لسنى على دينه

على بن ابي طالب امامي ووليي وانا على نهجه وعلى خطاه السير

والعن اعداء الله ورسوله والعن اعداء امة محمد

هل هذا ماتريدونه ؟ لا طبعا

تريدون ان نلعن وننكر الخلفاء بأسمائهم وندعي بفسقهم وضلالتهم وسرقتهم للولاية

ونسعى بنشر الفتنه ونهدم ديننا ونثبت للعالم بأن ديننا قد قام وانتشر بأيدي المنافقين الصيّع الذين ارتدوا بعد موت نبيهم

هذا مايرضيكم وهذا مايريده اعداء هذا الدين منذ عهد النبي الى يومنا هذا


abuthamer 02-12-2008 02:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثأر الزهراء (المشاركة 551991)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ,,
يا من تنكرون ولاية علي ,,

فسروا هذه الآية فقط " و يؤتون الزكاة و هم راكعون"

قد طرحت هذا السؤال أكثر من مرة
و عجزاوا ناكرين الولاية عن إتيان تفسيره


بصورة مقنعة



قال بعض العلماء
"إنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ" خَاشِعُونَ أَوْ يُصَلُّونَ صَلَاة التَّطَوُّع
"إنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ" خَاشِعُونَ أَوْ يُصَلُّونَ صَلَاة التَّطَوُّع
وقال بعضهم كذلك
وَقِيلَ : إِنَّ هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ فِي عُبَادَة بْن الصَّامِت فِي تَبَرِّيهِ مِنْ وِلَايَة يَهُود بَنِي قَيْنُقَاع وَحِلْفهمْ إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُؤْمِنِينَ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 9518 حَدَّثَنَا هَنَّاد بْن السَّرِيّ , قَالَ : ثنا يُونُس بْن بُكَيْر , قَالَ : ثنا اِبْن إِسْحَاق , قَالَ : ثني وَالِدِي إِسْحَاق بْن يَسَار , عَنْ عُبَادَة بْن الْوَلِيد بْن عُبَادَة بْن الصَّامِت , قَالَ : لَمَّا حَارَبَتْ بَنُو قَيْنُقَاع رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مَشَى عُبَادَة بْن الصَّامِت إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكَانَ أَحَد بَنِي عَوْف بْن الْخَزْرَج , فَخَلَعَهُمْ إِلَى رَسُول اللَّه , وَتَبَرَّأَ إِلَى اللَّه وَإِلَى رَسُوله مِنْ حِلْفهمْ , وَقَالَ : أَتَوَلَّى اللَّه وَرَسُوله وَالْمُؤْمِنِينَ , وَأَبْرَأ مِنْ حِلْف الْكُفَّار وَوِلَايَتهمْ ! فَفِيهِ نَزَلَتْ : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } لِقَوْلِ عُبَادَة : أَتَوَلَّى اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا , وَتَبَرُّئِهِ مِنْ بَنِي قَيْنُقَاع وَوِلَايَتهمْ . إِلَى قَوْله : { فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ } . 9519 حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا اِبْن إِدْرِيس , قَالَ : سَمِعْت أَبِي , عَنْ عَطِيَّة بْن سَعْد , قَالَ : جَاءَ عُبَادَة بْن الصَّامِت إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوه . 9520 حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه بْن صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة بْن صَالِح , عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا } يَعْنِي : أَنَّهُ مَنْ أَسْلَمَ تَوَلَّى اللَّه وَرَسُوله . وَأَمَّا قَوْله : { وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } فَإِنَّ أَهْل التَّأْوِيل اِخْتَلَفُوا فِي الْمَعْنِيّ بِهِ , فَقَالَ بَعْضهمْ : عَنَى بِهِ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب . وَقَالَ بَعْضهمْ : عَنَى بِهِ جَمِيع الْمُؤْمِنِينَ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 9521 حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا أَحْمَد بْن الْمُفَضَّل , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ , قَالَ : ثُمَّ أَخْبَرَهُمْ بِمَنْ يَتَوَلَّاهُمْ , فَقَالَ : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } هَؤُلَاءِ جَمِيع الْمُؤْمِنِينَ

ولاكن طالما أنت تؤمن بالولايه فأين ومتى كُلف علي عليه السلام بذلك ؟
متى أبلغ الرسول الكريم على عليه السلام بذلك ؟

خير الحرائر 02-12-2008 05:07 AM

السلام عليكم

ونثبت للعالم بأن ديننا قد قام وانتشر بأيدي المنافقين الصيّع الذين ارتدوا بعد موت نبيهم

الدين استقام باخلاق محمد و اموال خديجة و سيف علي

ثأر الزهراء , احسنت

abuthamer 02-12-2008 05:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuthamer (المشاركة 546604)
أرسل الله عز وجل نبيه قلى الله عليه وسلم بدين الإسلام . دين جلي دين سهل ودين وسط .هذا الدين ينهى عن الغلوا ويأمر بعبادة الله وحده لاشريك له .أركان هذا الدين خمسه وهي

أ - شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمد رسول الله
ب - إقام الصلاة
ج - إتاء الزكاة
د - صيام رمضان
هـ - حج البيت لمن أستطاع إليه سبيلا
هذه الأركان الخمسه إتفق عليها المسلمون منذوا أن فرضها الله , ولاكن هناك من يضيف ركن سادس وهو الولايه التي لايوجد لها أي دليل لا في كتاب الله ولا سنة رسوله الكريم
ولكون الولايه ليست في كتب أهل السنه فيجب علينا قرائة كتب من يعتبرها ركن مهم بل أهم من الصلاة والزكاة . ولأن هناك الكثير من المصادر فإننا سنحاول التركيز علـــــى
كتاب واحد لعلنا نصل إلى فائده وفي نفس الوقت لا نريد أن نشتت البحث في مراجع قد تكون نفس المعلومه .لنبدأ مستعينين بالله من بدايه القصه
http://docs.google.com/file?id=dfrwj644_29g4s83ddm_b
في هذا النص عرفنا بأن الرسول الكريم جعل علي رضي الله عنه ولي ووصي وخليفه من بعده .ولم يحدد هل التكليف أمر من الله أم فقط هذا التكليف من الرسول الكريم
نفسه . طالما بأن الرسول الكريم قال ذلك فلن نقول إلاَّ آمنا وصدقنا . ثم نستمر في البحث في نفس الكتاب
http://docs.google.com/file?id=dfrwj644_30dpcvkwm3_b
هنا نجد مشكله وهي كأن الرسول تراجع في قوله والمفروض أن يقول هذا شيئ ليس في يدي لأن الموضوع خرج من يدي فقد تم تعيين أخي وإبن عمي علي وأدعوكـــــــم
كذلك بالإيمان بولايته لأنه وليي ووصيي . ولاكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعل من ذلك شيئاً .لنواصل ونبحث عن نصوص أخرى فربما نجد الحجه الدامغـــــــه
http://docs.google.com/file?id=dfrwj644_31cw96v9hg_b
أثناء رحلة المعراج وقبل الصعود إلى السماء قابل عيسى وآدم عليهما الصلاة والسلام ونصحوه كما في النص بالتمسك والإحتفاظ بالوصي علي إبن أبي طـــالب رضي الله
عنه وأرضاه . ثم نستمر في التصفح والبحث عن كلمة الحق التي طالما غابت علينا ونحن في أمس الحاجه لدليل قاطع ينجينا من عذاب الله عز وجل


في النص السابق نجد بأن الرسول الكريم يخبر الملائكه الذين بين سماء وأخرى بأنه ترك على أمته خليفته ووقيه علي رضي الله عنه وأرضاه . على أنه قابل عيسى عليـــه
السـلام قبل قليل في المسجد الأقصى وطلب منه الإحتفاض بالوصي إلا أننا هنا نجده يسأل عنه ولاكن لكي لانطيل سنترك هذا ونستمر نحلل النص ونرى بأن إبراهيـــــــــم
الخليل مربي الأطفال لأناس لم يُخلقوا بعد .خليل الله يربي أطفال فعزائنا هو قول لاحول ولا قوة إلا بالله .لن نطيل بل سنواصل البحث للبحث عن الدليل الجازم عن الإمامه



أنظروا ياساده هذا التناقض ! شيئ يجعل الشعر شيباً . هل الرسول الكريم لم يصدق مع الله ؟ هل الله لم يعلم ماذا فعله الرسول الكريم أليس عنده علم الغيب المطـــــــــــــلق

هناك الكثير من الأحداث التي حدثت في السماء .الله عز وجل أخبر رسوله الكريم بأنه لم يخلقه إلا من أجل علي .الأنبياء كذلك والملائكه أمروا بالإيمان بإمامة علي رضي
الله عنه بالرغم من كل هذه النصوص المتناقضه والتي تجعل العاقل يحتار من تناقضها . نستمر نبحث عن الحقيقه فربما وصلنا لنتيجه تريح العقل والنفس
http://docs.google.com/file?id=dfrwj644_34g2q8xxd7_b
ركزوا معي لترون العجب بأعينكم .لانستطيع أن نقول شيئاً فلوا قلنا شيئ فسيكون طعناً والعياذ بالله في الرسول الكريم . ماهذا النسيان المتكرر وخاصه عندما يُوجَـــــــــــه
السـؤال من الله عز وجل ؟ رجع الله واختار له علي وصياً وإماماً .لنترك هاذا النص ونبحث عن نص آخر فربما وفقنا الله إلى نص يزيل حيرتنا



النص السابق يدل على نسف القصه من أساسها . النص السابق يوضح الكذب على الرسول الكريم . النص السابق يبين أن الله و الرسول لم يكلفون علي إلا بالإيمان باللــــه
والدليل على هذا أن من الممكن أن يكون الولي علي أو غيره وهذا يتناقض مع كل ماذكرنا سابقاً ومالم نتمكن من ذكره من سبب الخلق الذي قالوه عدواناً وظُلـــــــــــــــــــماً
وأن الله ورسوله لم يكلفوم علي رضي الله عنه بشيئ غير مايكلف به أي مسلم من المسلمين مثل إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت الحرام .من النص السابق يتضح لنا بأن
الرسول الكريم لم يخلف وعده مع الله ولن يكذب على الله والكلام المتناقض دليل كذب الروايه .وهذا نص آخر يقول
http://docs.google.com/file?id=dfrwj644_36cxxfg9gk_b
يدل على الكذب وأن الله لم يأمر الرسول بتكليف علي رضي الله عنه بشيئ وإنما هي كذب على الله وعلى رسوله الكريم .والرسل الكرام هم حجة على الناس كما قال تعلى
رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
وهذا علي رضي الله عنه لم يدعي ذلك إطلاقاً فيـــقـــول



النص لايحتاج لشرح فقد بين فيه أن الولايه قصه لا أساس لها من الصحـــــه وإنها مفيركــــــه وأنهم حاولوا بكل الوسائل من إنكار لشرعية خلافة أبي بكر وهمر رضوان الله
عليهم فإذاهم يقعون في أخطاء لاتغتفر وأن الناس قد بايعوا بطريقه لم يسبق لها مثيل فتخيل لو أعتبرنا كلام القوم صحيح من حوالي 120 ألف صحابي يقول كتاب الإحتجاج
الإحتجاج ج 1 ص 98
فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله اشتغلت بغسله وتكفينه والفراغ من شأنه ثم آليت على نفسي يمينا أن لا أرتدي برداء إلا للصلاة حتى أجمع القرآن، ففعلت ثم أخذت بيد فاطمة وابني الحسن

والحسين فدرت على أهل بدر وأهل السابقة فناشدتهم حقي ودعوتهم إلى نصرتي فما أجابني منهم إلا أربعة رهط سلمان وعمار وأبو ذر والمقداد.


اين العباس رضي الله عنه ؟ أين إبن عقيل ؟ أين بني هاشم ؟ .يقولون لم يبايع إلا مجموعه صغيره في السقيفه فإذا الكتب تقول بغير ذلك . لنقرأ



الإحتجاج ج 1 ص 93

فقال أبو بكر: هذا عمر وأبو عبيدة شيخان من قريش فبايعوا أيهما شئتم فقال عمر وأبو عبيدة: ما نتولى هذا الأمر عليك امدد يدك نبايعك. فقال بشير بن سعد: وأنا ثالثكما،
وكان سيد الأوس وسعد بن عبادة سيد الخزرج، فلما رأت الأوس صنيع سيدها بشير وما ادعيت إليه الخزرج من تأمير سعد أكبوا على أبي بكر بالبيعة وتكاثروا على ذلك
وتزاحموا، فجعلوا يطأون سعدا من شدة الزحمة وهو بينهم على فراشه مريض

أكبوا + تكاثروا + تزاحموا = صحـــة البيعه وشرعيتهــــــا .


وهذا يعني أن الرسول لم يبلغ بهذه الولايه , مما جعل الصحابه جميعاً لايلقون لها أي أهميه .

السؤال :-أين ومتى أمر الله عز وجل الرسول الكريم بالولايه لعلي رضي الله عنه وأرضاه ؟
1 - في مكه المكرمه بعد نزول آية وأنذر عشيرتك الأقربين

2 - في السماء السابعه

3 - في السماء الرابعه

4 - بعد معركة الخندق

5 - لم يبلغ النبي الكريم بذلك


أي من هذه الإجابات صحيحه مع الدليل ؟
وفقني الله وإياكم .



أناشدكم بالله أين الولايه

ثأر الزهراء 02-12-2008 04:55 PM


أشكركم أيها الجميع على المرور ..
ومن ثم ,
أنظروا إلى هذا التناقض العجيب في إخواننا السُنة .. :)
الأخ حامل مسك يقول :
على بن ابي طالب امامي ووليي وانا على نهجه وعلى خطاه السير

والأخ abuthamer يقول : أناشدكم بالله أينالولايه !!

ما شاء الله تبارك الرحمان إخواننا السنة على قلب واحد و كلمة واحدة :)

والشيء الأعجب من ذلك ,,
الأخ abuthamer وضح تحليلاً لهذه الآية فيها : هذه الآية نزلت في عبادة بن الصامت
ثم فَقَالَ بَعْضهمْ : عَنَى بِهِ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب .
وَقَالَ بَعْضهمْ : عَنَى بِهِ جَمِيع الْمُؤْمِنِينَ


يا ترى هل القرآن الكريم لُعبة يضعون فيه أكثر من خيار :confused:
أم إنه مذهبهم قائم على البطلان :)
تحياتي




في الجنة نلتقي 02-12-2008 05:41 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين

الولاية التي نعرفها ونقر بها هي أن المؤمن هو نصير أخيه المؤمن ومحبه ألم يقل تعالى ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض )
فالولاية التي وصفها الله بين المؤمنين هي النصرة والمحبة ، فعليه يكون كل من آمن بالله ورسوله تجمعنا معه الولاية والنصرة والمحبة

أما أن تكون الولاية ذات صبغة تكليفية شرعية خاصة بأحد معين ، فعليك إذن أن تشرحي الآية التي وضعتها ثم تبيني لنا مقتضيات هذه الولاية التي ترينها أنت من خلال فهمك للآية التي قمت أنت بوضعها .

ثأر الزهراء المحترمة
اعلمي رحمك الله أن التناقض المتوهم بين أقوال من سبقني يعود إلى تناقض فهمك للولاية ، فأخي حامل المسك حدثك عن ولاية المحبة والنصرة والتي نؤمن بوجودها بين المؤمنين جميعا ، ولا يوجد ولاية بين المؤمنين بغير هذا المعنى في القرآن الكريم وهذا ما حاول
أخي أبو ثامر إيصاله إليك .


احترامي

ثأر الزهراء 02-12-2008 06:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة في الجنة نلتقي (المشاركة 552872)
بسم الله الرحمن الرحيم

وبه أستعين

الولاية التي نعرفها ونقر بها هي أن المؤمن هو نصير أخيه المؤمن ومحبه ألم يقل تعالى ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض )
فالولاية التي وصفها الله بين المؤمنين هي النصرة والمحبة ، فعليه يكون كل من آمن بالله ورسوله تجمعنا معه الولاية والنصرة والمحبة

أما أن تكون الولاية ذات صبغة تكليفية شرعية خاصة بأحد معين ، فعليك إذن أن تشرحي الآية التي وضعتها ثم تبيني لنا مقتضيات هذه الولاية التي ترينها أنت من خلال فهمك للآية التي قمت أنت بوضعها .

ثأر الزهراء المحترمة
اعلمي رحمك الله أن التناقض المتوهم بين أقوال من سبقني يعود إلى تناقض فهمك للولاية ، فأخي حامل المسك حدثك عن ولاية المحبة والنصرة والتي نؤمن بوجودها بين المؤمنين جميعا ، ولا يوجد ولاية بين المؤمنين بغير هذا المعنى في القرآن الكريم وهذا ما حاول
أخي أبو ثامر إيصاله إليك .



احترامي

يا أخي " في الجنة نلتقي " المٌحترم:

ولمعرفة مكنونات الآية الأولى نطرح هذه التساؤلات:

ما معنى الولاية في الآية، ما دلالتها على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام، ما هي قصة التصدق بالخاتم في الركوع، من رواها من علماء الحديث ؟

وفي مقام الإجابة: نقسم الموضوع إلى أربعة مباحث:

أولاً: معنى الولاية لغةً والدليل عليها...

لو رجعنا إلى كلمات أهل اللغة في هذا الموضوع لرأينا أنهم يقولون أن معنى الولي هو القائم بالشيء أو من له حق الطاعة، فحينما نقول السلطان ولي أي القائم بشؤون الرعية والمسئول عنهم، وكذلك لو قلنا زيد ولي عمرو، وعلي ولي محمّد، أي القائم بأمره والمسئول عنه، ونجد هذا المعنى واضح وجلي في الآيات الشريفة التي تذكر الولاية كالآيتين السابقتين،

و قوله تعالى (اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)البقرة 257

وقوله سبحانه (إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيئًا وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ)الجاثية 19

وغيرها من الآيات الدالة على هذا المعنى.

وأنت حينما تُسأل من هو وليك ؟ فإن المتبادر إلى ذهنك هو من هو القائم بأمرك والمسئول عنك، وهذا أمر فطري بديهي لا يحتاج إلى تأويل أو تعليل.

ثانياً: دلالتها على ولاية أمير المؤمنين عليه السلام...

إن دلالة الآية الكريمة (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)، على ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام واضحة بعد أن قرنها الله تعالى بولايته وولاية الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم، ومعلوم أن ولايتهما عامة فالرسول أولى بالمؤمنين من أنفسهم قال تعالى (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ) وهذا يقتضي أنّ الرسول هو (الأولى بالتصرف من أنفسهم) بمعنى السيد المطاع، فكذلك ولاية علي عليه السلام بحكم المقارنة، وقليل من التأمل والتدبر البصيري وليس البصري في الآية كريمة يكشف عن ذلك.

ثالثا: قصة التصدق بالخاتم في الركوع..
روى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل: بسند صحيح عن ابن عباس: في قوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ) يعني ناصركم الله، (وَرَسُولُهُ) يعني محمّداً صلّى الله عليه وآله وسلّم، ثمَّ قال: (وَالَّذِينَ آمَنُواْ) فخصّ من بين المؤمنين علي بن أبي طالب، فقال: (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ) يعني يتمّون وضوءها وقراءتها وركوعها وسجودها وخشوعها في مواقيتها، (وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَوذلك أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم صلى يوماً بأصحابه صلاة الظهر وانصرف هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائماً يصلي بين الظهر والعصر, إذ دخل المسجد فقير من فقراء المسلمين, فلم ير في المسجد أحداً خلا علياً, فأقبل نحوه فقال: يا ولي الله بالذي تصلي له أن تتصدق عليّ بما أمكنك, وله خاتم عقيق يماني أحمر كان يلبسه في الصلاة في يمينه, فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه, فنزعه ودعا له, ومضى, وهبط جبرائيل, فقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلي: فقد باهى الله بك ملائكته اليوم، اقرأ (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ...)

رابعاً: رواة أسباب النزول في شأن زوج البتول عليهما السلام من علماء الحديث...
تواتر خبر تصدق أمير المؤمنين عليه السلام بالخاتم لذاك الفقير، بين علماء الفريقين – سنة وشيعة – ممّا لا يدع مجالاً للشك والريب في ثبوت الواقعة، ومن المستقبح عقلاً أن يناقش البعض أسانيد الخبر بعد كونه متواترا، وهذه جملة من علماء أهل الحديث، وللعلم فقد رُويَّ هذا الحديث عن جملة من صحابة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، والرواة هم:

أنس بن مالك، جابر بن عبد الله الأنصاري، الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام، أبو ذر الغفاري، سلمة بن كهيل، السديّ، عبد الله بن عباس، عبد الله ابن محمّد بن الحنفية، عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، عتبة بن أبي حكيم، عطاء بن السائب، الإمام علي بن الحسين عليهما السلام، أمير المؤمنين علي عليه السلام، عمار بن ياسر، عمرو بن العاص، غالب بن عبد الله، مجاهد، محمّد بن الحنفية، محمّد بن السائب الكلبي، الإمام محمّد بن علي الباقر عليهما السلام، المقداد بن الأسود... وغيرهم.



وأخرج هذا الحديث أكثر من (خمسين)عالما من علماء الحديث في مصنفاتهم، واكتفي بنقل ما بينه العلامة الأميني في كتاب القيم (الغدير في الكتاب والسنة والأدب:3/199)، اذكر جملة منهم ومن أراد الإطلاع أكثر فليراجع الكتاب المذكور:

1 ـ القاضي ابو عبد الله محمَّد بن عمر المدني الواقدي المتوفّى 207، كما في ذخائر العقبى: 102.

2 ـ الحافظ ابو بكر عبد الرَّزاق الصنعاني المتوفّى 211، كما في تفسير ابن كثير 2 / 71 وغيره عن عبد الوهاب بن مجاهد، عن مجاهد، عن ابن عبّاس.

3 ـ الحافظ ابو الحسن عثمان بن ابي شيبة الكوفي المتوفى 239، في تفسيره.

4 ـ ابو جعفر الاسكافي المعتزلي المتوفّى 240، في رسالته التي ردَّ بها على الجاحظ.

5 ـ الحافظ عبد بن حميد الكشي ابو محمّد المتوفي 249، في تفسيره كما في الدرِّ المنثور.

6 ـ ابو سعيد الاشجّ الكوفي المتوفى 257، في تفسيره، عن ابي نعيم فضل بن دكين، عن موسى بن قيس الحضرمي، عن سلمة بن كهيل، والطريق صحيحٌ رجاله كلّهم ثقات.

7 ـ الحافظ ابو عبد الرحمان النسائي صاحب السنن المتوفى 303، في صحيحه.

8 ـ ابن جرير الطبري المتوفى 310، في تفسيره 6 / 186 بعدّة طرق.

9 ـ ابن ابي حاتم الرازي المتوفى 327، كما في تفسير ابن كثير، والدرّ المنثور، وأسباب النزول للسيوطي، أخرجه بغير طريق ومن طرقه ابو سعيد الاشجّ بإسناده الصحيح الذي أسلفناه.

10 ـ الحافظ ابو القاسم الطبراني المتوفى 360، في معجمه الاوسط.

11 ـ الحافظ ابو الشيخ ابو محمّد عبد الله بن محمّد الانصاري المتوفى 369، في تفسيره.

12 ـ الحافظ ابو بكر الجصّاص الرازي المتوفى 370، في أحكام القرآن 2/542، رواه من عدَّة طرق.

13 ـ ابو الحسن علي بن عيسي الرماني المتوفّى 384 في تفسيره.

14 ـ الحاكم ابن البيع النيسابوري المتوفى 405 في معرفة اُصول الحديث: 102.

15 ـ الحافظ ابو بكر الشيرازي المتوفّى 407 / 11 [4] في كتابه فيما نزل من القرآن في أمير المؤمنين.

16 ـ الحافظ ابو بكر ابن مردويه الاصبهاني المتوفى 416، من طريق سفيان الثوري، عن ابي سنان سعيد بن سنان البرجمي، عن الضحّاك، عن ابن عبّاس، إسنادٌ صحيحٌ رجاله كلّهم ثقاتٌ. ورواه بطريق آخر قال: إسنادٌ لا يُقدح به، واخرجه بطرق اُخرى عن أمير المؤمنين، وعمّار، وابي رافع.

17 ـ ابو اسحاق الثعلبي النيسابوري المتوفّى 427 / 37 [4] في تفسيره عن ابي ذرّ كما مرَّ بلفظه ج 2 ص 52.

18 ـ الحافظ ابو نعيم الاصبهاني المتوفى 430 فيما نزل من القرآن في عليّ عن عمّار، وابي رافع، وابن عبّاس، وجابر، وسلمة بن كهيل.

19 ـ ابو الحسن الماوردي الفقيه الشافعي المتوفى 450، في تفسيره.

20 ـ الحافظ ابو بكر البيهقي المتوفى 458، في كتابه «المصنَّف».

21 ـ الحافظ ابو بكر الخطيب البغدادي الشافعي المتوفى 463، في «المتّفق».

22 ـ ابو القاسم زين الاسلام عبد الكريم بن هوازن النيسابوري المتوفّى 465 في تفسسيره.

23 ـ الحافظ ابو الحسن الواحدي النيسابوري المتوفى 468، في أسباب النزول: 148.

24 ـ الفقيه ابن المغازلي الشافعي المتوفى 483 في المناقب من خمسة طرق.

25 ـ شيخ المعتزلة ابو يوسف عبد السّلام بن محمد القزويني المتوفى 488، في تفسيره الكبير. قال الذهبي: إنّه يقع في ثلاث مائة جزء.

26 ـ الحافظ ابو القاسم الحاكم الحسكاني المتوفى 490، عن ابن عبّاس، وابي ذرّ، وعبد الله بن سلام.

27 ـ الفقيه ابو الحسن علي بن محمّد الكيا الطبري الشافعي المتوفى 507، في تفسيره.

واستدلَّ به على عدم بطلان الصّلاة بالفعل القليل، وتسمية الصدقة التطوّع بالزكاة كما في تفسير القرطبي.

28 ـ الحافظ أبو محمّد الفراء البغوي الشافعي [المتوفى] 516 في تفسيره معالم التنزيل هامش الخازن 2 / 55.

29 ـ ابو الحسن رزين العبدري الاندلسي المتوفى 535، في الجمع بين الصحاح الست نقلاً عن صحيح النسائي.

وعلمائكم المصونون يعترفون بذلك :
30 ـ ابو القاسم جار الله الزمخشري الحنفي المتوفى 538 في الكشّاف 1/422. وقال: فإن قلت: كيف صحَّ أن يكون لعليٍّ(رضي الله عنه) واللفظ لفظ جماعة؟ قلت: جيء به على لفظ الجمع وإن كان السبب فيه رجلاً واحداً ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه.


في الجنة نلتقي 02-12-2008 07:44 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين
المحترمة / ثأر الزهراء


اقتباس:

ولمعرفة مكنونات الآية الأولى نطرح هذه التساؤلات:

ما معنى الولاية في الآية، ما دلالتها على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام، ما هي قصة التصدق بالخاتم في الركوع، من رواها من علماء الحديث ؟

وفي مقام الإجابة: نقسم الموضوع إلى أربعة مباحث:

جميل منك اتباع المنهج المنطقي في مناقشة المسائل



اقتباس:

أولاً: معنى الولاية لغةً والدليل عليها...

لو رجعنا إلى كلمات أهل اللغة في هذا الموضوع لرأينا أنهم يقولون أن معنى الولي هو القائم بالشيء أو من له حق الطاعة، فحينما نقول السلطان ولي أي القائم بشؤون الرعية والمسئول عنهم، وكذلك لو قلنا زيد ولي عمرو، وعلي ولي محمّد، أي القائم بأمره والمسئول عنه، ونجد هذا المعنى واضح وجلي في الآيات الشريفة التي تذكر الولاية كالآيتين السابقتين،

و قوله تعالى (اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)البقرة 257

وقوله سبحانه (إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيئًا وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ)الجاثية 19

وغيرها من الآيات الدالة على هذا المعنى.

وأنت حينما تُسأل من هو وليك ؟ فإن المتبادر إلى ذهنك هو من هو القائم بأمرك والمسئول عنك، وهذا أمر فطري بديهي لا يحتاج إلى تأويل أو تعليل.
أوافقك على أن من معاني الولاية
القيام بالأمر والمسؤلية ، وهذا يلغي خصوصية علي رضي الله عنه وانفراده بهذا المعنى إذ يشترك معه كل مسؤول .

اقتباس:

ثانياً: دلالتها على ولاية أمير المؤمنين عليه السلام...

إن دلالة الآية الكريمة (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)، على ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام واضحة بعد أن قرنها الله تعالى بولايته وولاية الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم، ومعلوم أن ولايتهما عامة فالرسول أولى بالمؤمنين من أنفسهم قال تعالى (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ) وهذا يقتضي أنّ الرسول هو (الأولى بالتصرف من أنفسهم) بمعنى السيد المطاع، فكذلك ولاية علي عليه السلام بحكم المقارنة، وقليل من التأمل والتدبر البصيري وليس البصري في الآية كريمة يكشف عن ذلك.

عندي في هذا سؤال واحد فقط أعجز الله تعالى - تعالى عن ذلك علوا كبيرا -عن ذكر اسم علي رضي الله عنه في الآية كما ذكر رسوله صلى الله وسلم ؟؟ مالحكمة من إخفاء اسم المقصود وعليه سيحاسب الناس ؟؟



اقتباس:

ثالثا: قصة التصدق بالخاتم في الركوع..
روى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل: بسند صحيح عن ابن عباس: في قوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ) يعني ناصركم الله، (وَرَسُولُهُ) يعني محمّداً صلّى الله عليه وآله وسلّم، ثمَّ قال: (وَالَّذِينَ آمَنُواْ) فخصّ من بين المؤمنين علي بن أبي طالب، فقال: (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ) يعني يتمّون وضوءها وقراءتها وركوعها وسجودها وخشوعها في مواقيتها، (وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَوذلك أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم صلى يوماً بأصحابه صلاة الظهر وانصرف هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائماً يصلي بين الظهر والعصر, إذ دخل المسجد فقير من فقراء المسلمين, فلم ير في المسجد أحداً خلا علياً, فأقبل نحوه فقال: يا ولي الله بالذي تصلي له أن تتصدق عليّ بما أمكنك, وله خاتم عقيق يماني أحمر كان يلبسه في الصلاة في يمينه, فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه, فنزعه ودعا له, ومضى, وهبط جبرائيل, فقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلي: فقد باهى الله بك ملائكته اليوم، اقرأ (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ...)


لن نتناقش حول صحة هذه القصة ولكن :
- من إقامة الصلاة إتمام الخشوع فيها ، ومد اليد على الظهر والإشارة بها ينافي تمام الخشوع .
- الآية تحدثت عن الزكاة وما حدث كان صدقة ، ولو افترضنا أنها زكاة لكان دفع الزكاة أثناء الركوع أولى اقتداء بعلي رضي الله عنه .
- وصف ( وهم راكعون ) شمل المعطوف والمعطوف عليه ( يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة ) فلا يفهم منها أنه أقام الصلاة وهو راكع لأن الركوع جزء من الصلاة فهو حاصل بالصلاة وهذا يعني أن الوصف ( وهم راكعون ) يعني وهم خاشعون ، لأن من معاني الكوع الخشوع ويمكنك العودة إلى معجم لغوي .
- من الذي روى القصة والمسجد قد خلا إلا من علي رضي الله عنه والفقير؟؟؟
فطريقة صياغة القصة تقول أن الذي حكاها ليس الرسول صلى الله عليه وسلم ولا علي رضي الله عنه ولا الفقير .


اقتباس:

رابعاً: رواة أسباب النزول في شأن زوج البتول عليهما السلام من علماء الحديث...
تواتر خبر تصدق أمير المؤمنين عليه السلام بالخاتم لذاك الفقير، بين علماء الفريقين – سنة وشيعة – ممّا لا يدع مجالاً للشك والريب في ثبوت الواقعة، ومن المستقبح عقلاً أن يناقش البعض أسانيد الخبر بعد كونه متواترا، وهذه جملة من علماء أهل الحديث، وللعلم فقد رُويَّ هذا الحديث عن جملة من صحابة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، والرواة هم:

أنس بن مالك، جابر بن عبد الله الأنصاري، الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام، أبو ذر الغفاري، سلمة بن كهيل، السديّ، عبد الله بن عباس، عبد الله ابن محمّد بن الحنفية، عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، عتبة بن أبي حكيم، عطاء بن السائب، الإمام علي بن الحسين عليهما السلام، أمير المؤمنين علي عليه السلام، عمار بن ياسر، عمرو بن العاص، غالب بن عبد الله، مجاهد، محمّد بن الحنفية، محمّد بن السائب الكلبي، الإمام محمّد بن علي الباقر عليهما السلام، المقداد بن الأسود... وغيرهم.



ذَكَرَ فِي هَذَا أَثَرًا عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب أَنَّ هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ فِيهِ وَذَلِكَ أَنَّهُ مَرَّ بِهِ سَائِل فِي حَال رُكُوعه فَأَعْطَاهُ خَاتَمه وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا الرَّبِيع بْن سُلَيْمَان الْمُرَادِيّ حَدَّثَنَا أَيُّوب بْن سُوَيْد عَنْ عُتْبَة بْن أَبِي حَكِيم فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا " قَالَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ وَعَلِيّ بْن أَبِي طَالِب . وَحَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الْأَشَجّ حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن دُكَيْن أَبُو نُعَيْم الْأَحْوَل حَدَّثَنَا مُوسَى بْن قَيْس الْحَضْرَمِيّ عَنْ سَلَمَة بْن كُهَيْل قَالَ تَصَدَّقَ عَلِيّ بِخَاتَمِهِ وَهُوَ رَاكِع فَنَزَلَتْ " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ " وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي الْحَارِث حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز حَدَّثَنَا غَالِب بْن عَبْد اللَّه سَمِعْت مُجَاهِدًا يَقُول فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله" الْآيَة نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب تَصَدَّقَ وَهُوَ رَاكِع. وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق حَدَّثَنَا عَبْد الْوَهَّاب بْن مُجَاهِد عَنْ أَبِيهِ عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله " الْآيَة نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُجَاهِدٍ لَا يُحْتَجّ بِهِ . وَرَوَاهُ اِبْن مَرْدُوَيْهِ عَنْ طَرِيق سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ أَبِي سِنَان عَنْ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ كَانَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَائِمًا يُصَلِّي فَمَرَّ سَائِل وَهُوَ رَاكِع فَأَعْطَاهُ خَاتَمه فَنَزَلَتْ " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله " الْآيَة . الضَّحَّاك لَمْ يَلْقَ اِبْن عَبَّاس وَرَوَى اِبْن مَرْدُوَيْهِ أَيْضًا عَنْ طَرِيق مُحَمَّد بْن السَّائِب الْكَلْبِيّ وَهُوَ مَتْرُوك عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ خَرَجَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - إِلَى الْمَسْجِد وَالنَّاس يُصَلُّونَ بَيْن رَاكِع وَسَاجِد وَقَائِم وَقَاعِد وَإِذَا مِسْكِين يَسْأَل فَدَخَلَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ أَعْطَاك أَحَد شَيْئًا ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَنْ ؟ قَالَ ذَلِكَ الرَّجُل الْقَائِم قَالَ " عَلَى " أَيِّ حَالٍ أَعْطَاك ؟ قَالَ وَهُوَ رَاكِعٌ قَالَ وَذَلِكَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَالَ فَكَبَّرَ رَسُول اللَّه عِنْد ذَلِكَ وَهُوَ يَقُول مَنْ " يَتَوَلَّ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ " وَهَذَا إِسْنَاد لَا يُقْدَح بِهِ ثُمَّ رَوَاهُ اِبْن مَرْدُوَيْهِ مِنْ حَدِيث عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ نَفْسه وَعَمَّار بْن يَاسِر وَأَبِي رَافِع وَلَيْسَ يَصِحّ شَيْء مِنْهَا بِالْكُلِّيَّةِ لِضَعْفِ أَسَانِيدهَا وَجَهَالَة رِجَالهَا ثُمَّ رَوَى بِإِسْنَادِهِ عَنْ مَيْمُون بْن مِهْرَان عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله " نَزَلَتْ فِي الْمُؤْمِنِينَ وَعَلِيّ بْن أَبِي طَالِب أَوَّلهمْ وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا هَنَّاد حَدَّثَنَا عَبْدَة عَنْ عَبْد الْمَلِك عَنْ أَبِي جَعْفَر قَالَ سَأَلْته عَنْ هَذِهِ الْآيَة " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ" قُلْنَا مَنْ الَّذِينَ آمَنُوا ؟ قَالَ الَّذِينَ آمَنُوا قُلْنَا بَلَغَنَا أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَالَ عَلِيّ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا وَقَالَ أَسْبَاط عَنْ السُّدِّيّ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة فِي جَمِيع الْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب مَرَّ بِهِ سَائِل وَهُوَ رَاكِع فِي الْمَسْجِد فَأَعْطَاهُ خَاتَمه وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة الْوَالِبِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس عَنْ أَسْلَمَ فَقَدْ تَوَلَّى اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا رَوَاهُ اِبْن جَرِير وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْأَحَادِيث الَّتِي أَوْرَدْنَاهَا أَنَّ هَذِهِ الْآيَات كُلّهَا نَزَلَتْ فِي عُبَادَة بْن الصَّامِت - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - حِين تَبَرَّأَ مِنْ حِلْف الْيَهُود وَرَضِيَ بِوِلَايَةِ اللَّه وَرَسُوله وَالْمُؤْمِنِينَ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى بَعْد هَذَا كُلّه " وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ " كَمَا قَالَ تَعَالَى" كَتَبَ اللَّه لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّه قَوِيّ عَزِيز لَا تَجِد قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّه وَرَسُوله وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانهمْ أَوْ عَشِيرَتهمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبهمْ الْإِيمَان وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلهُمْ جَنَّات تَجْرِي مِنْ تَحْتهَا الْأَنْهَار خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْب اللَّه أَلَا إِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْمُفْلِحُونَ " .






احترامي



الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:45 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025