![]() |
قام الاسلام على خليفة ملعون
1- البلاذري ( ت : 279 هـ ) في كتابه أنساب الأشراف ( 2/ 115 ) قال : ( وكان في جيش أسامة أبو بكر وعمر ووجوه من المهاجرين والأنصار ... ) . 2- ابن الأثير في : ( الكامل في التاريخ 2/ 317 ) قال : ( ... فتكلم المنافقون في إمارته وقالوا : أمر غلاما على جلة المهاجرين والأنصار ، فقال رسول الله (ص) : إن تطعنوا في إمارته فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبل ، وإنه لخليق للإمارة ، وكان أبوه خليقا لها ، وأوعب مع أسامة المهاجرون الأولون منهم : أبو بكر وعمر ... ) . 3- ابن سعد ( ت : 230 هـ ) في كتابه ( الطبقات الكبرى 2/190 ) قال : ( ... أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد فقال سر إلى موضع مقتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فأغر صباحا على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبق الأخبار فإن ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الأدلاء وقدم العيون والطلائع أمامك فلما كان يوم الأربعاء بدىء برسول الله صلى الله عليه وسلم فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ثم قال أغز بسم الله في سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه وعقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة فيهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريش فتكلم قوم وقالوا يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في إمارتي أسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله وأيم الله إن كان للإمارة لخليقا وإن ابنه من بعده لخليق للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإنهما لمخيلان لكل خير واستوصوا به خيرا فإنه من خياركم ... ) . 4- ابن الجوزي في كتابه ( المنتظم 2/ 405 ) قال : ( ... فلما كان يوم الأربعاء بدىء برسول الله (ص) فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ثم قال : (( أغز بسم الله في سبيل الله ، فقاتل من كفر بالله )) فخرج وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزاة فيهم أبو بكر الصديق وعمر وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وأبو عبيدة وقتادة بن النعمان ... ) . وفي : ( صفوة الصفوة 1/521 ) قال : ( عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية فيهم أبو بكر وعمر فاستعمله عليهم بالحق الناس طعنوا فيه أي لصغره فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال إن الناس قد طعنوا في إمارة أسامة وقد كانوا طعنوا في إمارة أبيه من قبله وإنهما لخليقان لها أو كانا خليقين لذلك وإنه لمن أحب الناس إلي وكان أبوه من أحب الناس إلي ألا فأوصيكم بأسامة خيرا ) . 5- الشيخ محمود شاكر في كتابه ( التاريخ الإسلامي 1/370 ) قال : ( ... وفي الرابع من صفر من السنة الحادية عشرة جهز جيشا بإمرة أسامة بن زيد ، وأمره أن يصل إلى تخوم بلاد البلقاء في الأردن ، وكان في هذا الجيش كبار الصحابة أمثال أبي بكر وعمر وأبي عبيدة وسعد بن أبي وقاص مع أن أسامة لم يكن ليبلغ الثامنة عشرة من عمره ... ) . 6- ابن سيد الناس ( ت - 671 هـ ) في كتابه ( عيون الأثر 2/352 ) قال : ( ... فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ثم قال : (( أغز بسم الله وفي سبيل الله ، فقاتل من كفر بالله )) فخرج بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزاة منهم أبو بكر وعمربن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريس ... ) . 7- ابن عساكر ( ت : 711 هـ ) قال في ترجمة ( أسامة بن زيد ) : ( ... استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على جيش فيه أبو بكر وعمر ... ) .( مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 4/248 ) . 8- العاصمي ( ت : 1111 ) في : ( سمط النجوم العوالي 2/ 308 ) قال : ( حوادث السنة الحادية عشرة من الهجرة ، فيها سرية أسامة بن زيد إلى أهل أبنى بالسراة ناحية البلقاء يوم الإثنين لأربع ليال بقين من صفر لغزو الروم مكان قتل أبيه زيد ومعه أبو بكر وعمر وغيرهما ... ) . 9- ابن حجر ( ت : 852 ) في ( تهذيب التهذيب 1/182 ) ( ترجمة أسامة بن زيد ) قال : ( ... استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على جيش فيه أبو بكر وعمر فلم ينفذ حتى توفي النبي صلى الله عليه وسلم ... ) . 10- يوسف المزي ( ت : 742 ) في : ( تهذيب الكمال 2/340 ) ( ترجمة أسامة بن زيد ) قال : (... استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على جيش فيه أبو بكر وعمر فلم ينفذ حتى توفي النبي صلى الله عليه وسلم ... ) . 11- السيوطي ( ت : 911 ) في : ( اسعاف المبطأ 1/5 ) ترجمة ( أسامة بن زيد ) قال : ( ... أمره النبي صلى الله عليه وسلم على جيش فيهم أبو بكر وعمر وقال فيه وايم الله إن كان لخليقا بالإمارة ... ) . 12- محمد بن يوسف الصالحي الشامي ( ت : 942 ) في كتابه ( سبل الهدى والرشاد 11/341 ) قال وهو يترجم لأسامة بن زيد : ( ... أمره رسول الله (ص) على جيش عظيم منهم أبو بكر وعمر وكان عمره يومئذ عشرين سنة وقيل ثماني عشرة سنة وقيل سبع عشرة سنة ... ) . 13- الحلبي ، في : ( السيرة الحلبية 3/227 ) قال : ( فلما كان يوم الأربعاء بدأ به (ص) وجعه فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد (ص) لأسامة لواء بيده ثك قال : اغز باسم الله وفي سبيل الله وقاتل من كفر بالله فخرج رضي الله تعالى عنه بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار إلا اشتد لذلك منهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص .... ) . 14- ابن حجر العسقلاني ، في ( فتح الباري شرح صحيح البخاري 8/190 ) قال : ( ... فبدأ برسول الله (ص) وجعه في اليوم الثالث فعقد لأسامة لواء بيده ، فأخذه أسامة فدفعه إلى بريدة وعسكر بالجرف وكان ممن انتدب مع أسامة كبار المهاجرين والأنصار منهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة وسعد وسعيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم ... ) . 15- المقريزي ، في : ( إمتاع الأسماع 14/517 ) قال : ( ... عن ابن عمر (رض) : أن النبي (ص) بعث سرية فيهم أبو بكر وعمر واستعمل عليهم أسامة بن زيد ، فكان الناس طعنوا فيه أي في صغره ... ) . 16 - شمس الدين السخاوي ، في ( التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة 1/166 ) قال عند حديثه عن أسامة بن زيد : ( ... وأمره وهو ابن ثمان عشرة سنة على جيش فيه أبو بكر وعمر ( رض ) ومات النبي قبل أن يتوجه ... ) . 17 - القسطلاني ، في : ( إرشاد الساري بشرح صحيح البخاري 9/ 423 قال : ( ... أن رسول الله (ص) بعث بعثا إلى أبنى لغزو الروم مكان قتل زيد بن حارثة فيه وجوه المهاجرين والأنصار منهم أبو بكر وعمر وأمر عليهم أسامة بن زيد ... ) . 18 - اليعقوبي ، في : ( تاريخ البعقوبي 2/113 ) قال : ( ... وروى آخرون أن رسول الله أمره أن يوطىء الخيل أرض البلقاء وكان في الجيش أبو بكر وعمر وتكلم قوم ... ) . 19 - الحسن بن عمر بن حبيب ( ت : 779 ) في : ( المقتفى من سيرة المصطفى 236 ) قال : ( ... فخرج يحمل لواءه بريدة بن الحضيب وعسكر بالجرف مستعينا بعالم الشهادة والغيب فاجتمع لديه أهل البدو والحضر وانتدب للغزو أعيان الناس حتى أبو بكر وعمر وتكلم قوم في إمارته ... ) . 20 - المتقي الهندي في ( كنز العمال 10/322 برقم : 30264 قال : ( عن عروة أن النبي (ص) كان قد قطع بعثا قبل مؤتة وأمر عليهم أسامة بن زيد وفي ذلك البعث أبو بكر وعمر فكان أناس من الناس يطعنون في ذلك لتأمير رسول الله ( ص) أسامة عليهم ... ) حديث "لعن الله من تخلّف عن جيش أسامة" رواه الإمام الشريف الجرجاني في (شرح المواقف في علم الكلام) والإمام الشهرستاني في (الملل والنحل) ورواه غيرهما أيضاً اذن تعرف النتيجة يا ذكي؟ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف أحسنتم مولاي لكن الاعلام الاموي الضال وخليفه الفاسقين معاويه من حرف التاريخ وهولاء المساكين الى الان مضللين والسلام عليكم |
دائما تضع عنوان مخالف لما في موضوعك ..تدري لماذا؟
لان مهنتك هي النسخ واللصق ولاتفهم ماتنسخ وماتلصق ..لذلك فعناوين مواضيعك لاعلاقه لها بالمكتوب.. مادخل مالصقت بعنوان موضوعك ..وضح بأسلوبك |
الزميل سمو الاخلاق معقولة مافهمت الموضوع!!
|
السلام عليكم
نعم اخي سمو الاخلاق وازيد على ذالك ان الحديث منكر: أخرجه الجوهري في كتاب السقيفة. وزعم عبد الحسين الموسوي أن الشهرستاني رواه مرسلا. وهذا دال على عجزه عن أن يجده في شيء من كتبه لم يعهد عن النبي صلى الله عليه وسلم لعن حتى المنافقين المتخلفين عن الغزوات. والآيات واضحة في أنه كان يستغفر لهم. قال تعالى إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم وكان يقبل أعذارهم حين يأتون يعتذرون إليه ويستغفر لهم ويوكل سرائرهم إلى الله. وأضيف إلى ذلك تناقض الروافضه فهم يستنكرون ما ترويه صحاح السنن..!!كما أوضحت ذلك في ردي الأول على الأخ الفاضل منهاج السنه.. وهذا ليس بعجيب من مذهب القوم المبني على سب أصحاب رسول الله الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفتحوا بعده العالم كله وأخضعوه لإمارة الإسلام.ولتمرير عقيدة الطعن في الصحابة التي سن سنتها وغرس جذورها عبد الله بن سبأ: إدعوا ظلم الصحابة لأهل البيت. ولولا ذلك لم يقبل الناس عقيدة سب الصحابة.ومن تلبيسات عبد الحسين الموسوي أنه يصف الحديث غير المسند بأنه مرسل (إرسال المسلمات) مع أن الشهرستاني قد ذكر الرواية بغير سند. ومتى عرف عن الشهرستاني المعرفة بالحديث وهو الذي اعترف بالحيرة لكثرة لزومه علم الجدل والفلسفة حتى استشهد في كتابه المسمى بنهاية الإقدام (ص3) بهذين البيتين: لقد طفت في تلك المعاهد كلها وسيرت طرفي بين تلك المعالم فلم أر إلا واضعا كف حائر على ذقن أو قارعا سن نادم فالاستشهاد برجل كالشهرستاني !!عند أهل الحديث هو من المضحكات. لا سيما وأن الكذاب يدعي أنه أرسله إرسال المسلمات. وهذا من أعظم مكر وكذب هذا العابد للحسين الملقب بالموسوي. فإن الجمهور على أن هذه المراسيل لا تقوم بها حجة ولا يجوز معارضة الثابت القطعي بها [وهو مذهب النووي في التقريب. ونسبه لأكثر الأئمة من حفاظ الحديث ونُقّاد الآثار، وهو قول مسلم كما في صحيحه 1/30. ومنهم من قبله بشروط كالشافعي، وقال الحافظ في النكت نقلاً عن الاسفراييني: إذا قال التابعي: « قال رسول الله » فلا يُعَدّ شيئًا ولا يقع به ترجيح فضلاً عن الاحتجاج به (النكَت 2/545)] لا سيما إذا أراد مبطل مخالفة القرآن بها. وهذا من أعظم كذب وتدليس عبد الحسين وليس عبد الله. فهو يستعمل هذه العبارة في كتابه المراجعات ليجعل من مراسيلنا أسانيد صحيحة. ولم يجد الرافضة الحديث مسندا إلا من طريق منبوذ مجهول لدى الرافضة والسنة. وهو دليل على عجزه وإفلاسه فإنه لم يجد الحديث في مصدر من مصادر كتب أهل الحديث والسنة. فقد اضطر أن يقول أخرجه عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة. وهو مؤلف رافضي مثله مجهول الحال عند أصحاب مذهبه. وأبناء جلدته ليسوا حجة علينا. وهذا الأخير قد اختلق سندا كله مجاهيل. ولهذا يضطر بنو رفض إلى عزو الحديث إلى كتبهم ومصادرهم كقولهم (رواه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (وصول الأخيار إلى أصول الأخبار ص68) فقط كما فعل المجلسي (بحار الأنوار30/432). أو الشهرستاني الذي لم يذق طعم علم الحديث وإنما قضى حياته في علم المنطق والفلسفة حتى اشتكى من مرض الحيرة والشك بسببها. * ترجمة أحمد بن عبد العزيز الجوهري وهنا فضيحة عظيمة للرافضة: فقد ذكر شارح نهج البلاغة أنه التزم الاحتجاج على أهل السنة من كتبهم. ثم زعم أن أحمد بن عبد العزيز الجوهري هو عالم كبير ثقة من أهل الحديث وأنه هو صاحب كتاب السقيفة. وإليكم الفضحية: فقد تعقبه الخوئي قائلا « صريح كلام ان أبي الحديد أن الرجل من أهل السنة. ولكن ذِكر الشيخ له في الفهرست: كاشف عن كونه شيعيا، وعلى كل حال فالرجل لم تثبت وثاقته، إذ لا اعتداد بتوثيق ابن أبي الحديد» (معجم رجال الحديث2/142). والذي قاله الخوئي يدل على جهالة الجوهري واحتجاجه بالطوسي صاحب الفهرست يؤكد ذلك حيث إن الطوسي قال « له كتاب السقيفة» ولم يزد على ذلك فدل على أنه غير معروف لدى الشيعة. والحمد لله فقد ثبت جهالة هذا الجوهري عندنا وعند الرافضة بخلاف ما حاول هذا العابد للحسين في كتابه المراجعات من إيهام القراء بأن الجوهري من علماء أهل السنة. كما تجده في كتابه المراجعة رقم (91). ماسند هذا الحديث الى الرسول بالتواتر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عجباً لأمركم اللهم صلي على محمد وآله وصحبه اجمعين واجمعنا بالرسول الكريم وصحبه ابي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم اجمعين في جنان الخلد اللهم آمين انتظروني في موضوعي الذي سأضعه انشاء الله ................................ |
بارك الله فيك اخي على التوضيح ..
|
اقتباس:
أنت مضلل وكاذب على الله ورسوله وكل يوم تدخل بإسم فتارة تدخل بإسم امرأة وتارة تدخل بإسم رجل إعلم ان هذا المنتدى ليس كمزابلكم التي يدخل فيها السدج أمثالك عبدة الرب الأمرد |
ارى ليس لديك الا السب طيب اذا كنت صادق جيب لي اسناد الحديث
وعن اللف والدوران اجب على سؤالي فأني لن احورك بأي شي آخر حتى اتهامك وسبك لي لأن هذا نهجكم تريدون ان تغيرو مجرى الموضوع الى موضوع آخر لانه ليس عنك اجابه على سؤالي |
فقد روي هذا مسنداً في كتاب السقيفة للجوهري، وأرسله الشهرستاني صاحب الملل والنحل إرسال المسلّم، وأُذعن به وبتثاقل القوم الآمدي وصاحب كتاب شرح المواقف، فقد جاء فيه ما نصّه: «تذييل للكتاب، في ذكر الفرق التي أشار إليها الرسول صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم بقوله: ستفترق أُمّتي ثلاثاً وسبعين فرقةً كلّها في النار إلاّ واحدة وهي ما أنا عليه وأصحابي، وكان ذلك من معجزاته حيث وقع ما أخبر به. قال الآمدي: كان المسلمون عند وفاة النبي عليه السلام على عقيدة واحدة وطريقة واحدة ـ إلاّ من كان يبطن النفاق ويظهر الوفاق ـ ثم نشأ الخلاف فيما بينهم أوّلاً في امور اجتهادية لا توجب إيماناً ولا كفراً، وكان غرضهم منها إقامة مراسم الدين وإدامة مناهج الشرع القويم، وذلك: كاختلافهم عند قول النبي في مرض موته: ايتوني بقرطاس أكتب لكم كتاباً لا تضلّوا بعدي، حتى قال عمر: إن النبي قد غيّبه الوجع حسبنا كتاب اللّه، وكثر اللغط في ذلك حتى قال النبي: قوموا عنّي لا ينبغي عندي التنازع. وكاختلافهم بعد ذلك في التخلّف عن جيش اسامة، فقال قوم بوجوب الإتباع، لقوله عليه السلام: جهّزوا جيش اسامة لعن اللّه من تخلَّف عنه، وقال قوم: بالتخلّف انتظاراً لما يكون من رسول اللّه في مرضه. وكاختلافهم بعد ذلك في موته، حتى قال عمر: من قال إن محمداً قد مات علوته بسيفي، وانّما رفع إلى السماء كما رفع عيسى بن مريم.... وكاختلافهم بعد ذلك في موضع دفنه. شرح المواقف 8 : 376. اولا اوردنا لك يا ناصبي مؤلفين من غير الشهرستاني والجوهري ينقلون لعن رسول الله لمن تخلف عن جيش اسامة ولم نرى منك اجابة لحد الان وهذا عجز واضح ثانيا قلت ان الحديث لم يرسله الشهرستاني ارسال المسلمات هل لك دليل على هذا المدعى ام انت حاطب اليل؟؟ |
والان نزيد في المصادر لمّا بلغ رسول الله(ص) مقالتهم و تعلم في ولايته مع حداثته غضب صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا وخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة وصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في تأميري أسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله إن كان لخليقا بالإمارة وإن ابنه من بعده لخليق للإمارة سيره حلبي ، ج3 ، ص 227 ، طبقات کبري ابن سعد ، ج 2 ، ص 90 ، تاريخ دمشق ج ، 2 ، ص 55 عمده القاري في شرح صحيح بخاري ، ج 18 ، ص 77 امتاع الاسماع المقريضي ، ج 2 ، ص 124 و ج 14 ص 520 |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:36 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025