![]() |
من الزنديق البخاري أم أبو هريرة ؟!! أم الإثنين معاً ؟!!
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد و على أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم مظاهر الشيطان والبهائم على هيكل الإنسان إن من أشنع الأمور نسبة الكذب إلى عباد الله الصالحين المؤمنين فما بالك بنسبة الكذب إلى نبي من أنبياء أولي العزم !!! قال الفخر الرازي في تفسيره ج22 ص 185 ...... لا يحكم بنسبة الكذب إليهم إلا زنديق . (( يعني الأنبياء )) وقال في تفسيره ج 26 - ص 148 ...... لما وقع التعارض بين نسبة الكذب إلى الراوي وبين نسبته إلى الخليل عليه السلام كان من المعلوم بالضرورة أن نسبته إلى الراوي أولى .....الخ. وكلامه واضحٌ جليٌّ بأن الذي ينسب الكذب إلى الأنبياء زنديق ، وهذا لا ينكره مسلم عاقل ،. فنسبة الكذب إليهم عليهم السلام لا ينسجم مع عقيدة المسلم في الأنبياء ، لأن الكذب من الكبائر ولا يصح إطلاقه على الأنبياء عليهم السلام ،. ولكن المصيبة هنا : صحيح البخاري ج4 ص 112 حدثنا سعيد بن تليد الرعيني أخبرنا ابن وهب قال أخبرني جرير بن حازم عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكذب إبراهيم إلا ثلاثا حدثنا محمد بن محبوب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لم يكذب إبراهيم عليه السلام إلا ثلاث كذبات ..... السؤال الآن : من هو الزنديق ؟؟ 1- البخاري 2- أبو هريرة 3- البخاري وأبو هريرة لا يوجد اختيار رابع ، فمن يختار الوهابية ؟؟ إني على يقين أن الخيارات صعبة عليكم جداً ولكن هذا البخاري وهذا أبو هريرة فمن يا ترى الزنديق !! والحمدلله رب العالمين ، |
يرفع بالصلاه على محمد وال محمد
|
اللهم صلي على محمد وال محمد |
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن ظالميهم وظالمي شيعتهم الى يوم الدين |
كل من صرف فضيلة عن اهل البيت ع ونسبها لغيرهم او نصب العداء عليهم وعلى شيعتهم
فهو زنديق اشكر لك طرحك الكريم |
من اصول النقاش ان نأتي بالحديث كامل غير مبتور وانت للاسف بترت الحديث حتى يتماشى مع هواك وادعائك ..كمن قال((ولاتقربوا الصلاة..)) وتوقف !!
|
اقتباس:
تفضل أيها الفاضل الكريم ... الحديث كاملاً : ( لم يكذب إبراهيم عليه السلام إلا ثلاث كذبات ، ثنتين منهن في ذات الله عز وجل ، قوله : { إني سقيم } ، وقوله : { بل فعله كبيرهم هذا } ، وبينما هاجر إبراهيم عليه السلام بسارة ، دخل بها قرية فيها ملك من الملوك أو جبّار من الجبابرة ، فقيل : دخل إبراهيم بامرأة هي من أحسن النساء ، فأرسل إليه أن يا إبراهيم ، من هذه التي معك ؟ ، قال : أختي ، ثم رجع إليها فقال : لا تُكذّبي حديثي ؛ فإني أخبرتهم أنك أختي ، والله ما على الأرض مؤمن غيري وغيرك ، فأرسل بها إليه ، فقام إليها ، فقامت توضّأ وتصلي فقالت : اللهم إن كنت آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي ، فلا تُسلّط عليّ الكافر ، فغُطّ حتى ركض برجله ، فقالت : اللهم إن يمت يُقال هي قتلته ، فأُرسل ، ثم قام إليها فقامت توضأ تصلي وتقول : اللهم إن كنت آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي ، فلا تُسلّط علي هذا الكافر ، فُغطّ حتى ركض برجله ، فقالت : اللهم إن يمت يقال هي قتلته ، فأُرسل في الثانية أو في الثالثة فقال : والله ما أرسلتم إلي إلا شيطاناً ، أرجعوها إلى إبراهيم وأعطوها هاجر ، فرجعت إلى إبراهيم عليه السلام فقالت : أشعرت أن الله كَبَتَ الكافر ، وأخدمَ وليدةً ؟ ) ... ولعلمك يا طـــيب إن البخاري لم يكتف بهذا ، بل أخرج بسنده عن أبي هريرة نفسه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( . . إن الله يجمع يوم القيامة الأولين والآخرين في صعيد واحد . . . فيأتون إبراهيم فيقولون : أنت نبي الله وخليله من الأرض إشفع لنا إلى ربك ، فيقول - فذكر كذباته - : نفسي ، نفسي ، اذهبوا إلى موسى ) ... ثم قال البخاري : ( تابعه أنس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) ! ! ( صحيح البخاري 4 : 172 باب يزفون النسلان في المشي من كتاب بدء الخلق ) فتفضل يا طـــيب القلب وأحكم أيهم الزنديق - والعياذ بالله - فيمن تفضل اخونا صاحب الموضوع بالأختيار بينهما وعليك التدبر فيه ... أحترامي للجميع { حيـــــــــــــــدرة } والســــــــــــــــــــــلام |
وهذا شرح الحديث ؟
هذه القصة رواها البخاري ومسلم وأحمد وغيرهم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لم يكذب إبراهيم النبي عليه السلام قط إلا ثلاث كذبات: ثنتين منها في ذات الله، قوله: إِنِّي سَقِيمٌ [الصافات:89]، وقوله: بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا [الأنبياء:63]، وواحدةً في شأن سارة، فإنه قد قَدِم أرض جبارٍ ومعه سارة ، وكانت أحسن النساء، فقال لها -إبراهيم يقول لزوجته سارة -: إن هذا الجبار -هذا الملك الكافر الطاغية في هذا البلد- إن يعلم أنك امرأتي يغلبني عليك، فإن سألك فأخبريه أنك أختي، فإنك أختي في الإسلام، فإني لا أعلم في الأرض مسلماً غيري وغيرك، فلما دخل أرضه رآها بعض أهل الجبار، أتاه -هذا القريب للجبار أتى الجبار- فقال له: لقد قدم أرضَك امرأةٌ لا ينبغي لها أن تكون إلا لك، فأرسل إليها، فأُتي بها، فقام إبراهيم عليه السلام إلى الصلاة، فلما دخلت عليه لم يتمالك أن بسط يده إليها، فقبِضت يده قبضةً شديدة، فقال: ادْعِي الله أن يُطْلِق يدي ولا أضرك، ففعلت، فعاد، فقبِضت أشد من القبضة الأولى، فقال لها مثل ذلك، ففعلت، فعاد، فقُبِضت أشد من القبضتين الأولَيَين، فقال: ادعِي الله أن يطلق يدي، فلكِ الله ألا أضرك، ففعلت وأُطْلِقت يده، ودعا الذي جاء بها، فقال له: إنك إنما أتيتني بشيطان، ولم تأتني بإنسان، فأخْرِجْها من أرضي وأعطها هاجر ، قال: فأقبلت تمشي، فلما رآها إبراهيم عليه السلام انصرف، فقال: مَهْيَمْ؟ قالت: خيراً، كف الله يد الفاجر، وأخدم خادماًَ قال أبو هريرة: فتلك أمكم يا بني ماء السماء). يقول النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث: (لم يكذب إبراهيم عليه الصلاة والسلام إلا ثلاث كذبات ...). قال في الحديث عن الكذبة الأولى حين دُعِي إلى آلهتهم: إِنِّي سَقِيمٌ [الصافات:89] وذلك أنه لم تكن به علة ولا مرض؛ ولكنه كان سقيم النفس، كاسف البال، حزيناً على شرك قومه؛ لأنهم لم يلبوا نداءه، ولم يطيعوه في دعوته. فإذاً عندما قال: إِنِّي سَقِيمٌ [الصافات:89] لم يكن في الحقيقة كذاباً، وإنما استخدم التورية، ويقصد بالمرض (المرض النفسي) أنه مريض النفس، اعتلت نفسه من إصرارهم على الشرك والكفر، قال: إِنِّي سَقِيمٌ [الصافات:89] لما دعوه للخروج معهم إلى عيدهم، وكانوا يخرجون إلى عيد خارج البلد، قال لهم: إِنِّي سَقِيمٌ [الصافات:89]، وقبل أن يقول لهم: إِنِّي سَقِيمٌ [الصافات:89] نظر نظرة في النجوم فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ [الصافات:89] وكان هؤلاء القوم كفاراً عبادَ الكواكب والنجوم، ويعتقدون أن النجوم لها تأثير في الحوادث الأرضية، وفي مرض الناس، والإنجاب، والرزق.. ونحو ذلك، فأراد إبراهيم الخليل أن يقيم عليهم الحجة، فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ * فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ [الصافات:88-89] عاملهم من حيث كانوا؛ لئلا يُنْكِروا عليه فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ [الصافات:90] تركوه وذهبوا إلى عيدهم خارج البلد. لما خلت البلد وصار معبد الأصنام فارغاً دخل إبراهيم على الأصنام، فكسَّرها، ثم وضع القدوم (الفأس) في يد كبيرهم لعلهم يعتقدون أنه هو الذي غار غِيْرةً لنفسه، وأنف أن تُعبد معه الأصنام الصغار، فقام عليها وكسرها. فلما رجعوا من عيدهم وجدوا أصنامهم مكسَّرة، قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ [الأنبياء:62] لأنه لم يتخلف عن حضور العيد غيره، قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا [الأنبياء:63] وأشار بإصبعه قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا [الأنبياء:63] أي: غضب من أن يعبد معه الصغار وهو أكبر منها فكسرها. ماذا أراد إبراهيم من هذا الكلام؟ أن يقيم عليهم الحجة، ولذلك قـال لهم: فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ [الأنبياء:63] حتى يخبروا من فعل ذلك بهم، اسألوا الأصنام المكسرة، حتى يخبروكم من كسرها، إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ [الأنبياء:63] . فلما قال لهم ذلك رجعوا إلى أنفسهم، وعرفوا أنها لا تنطق، نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ [الأنبياء:65] رُدُّوا إلى الكفر بعد أن أقروا على أنفسهم بالظلم. لما قال لهم: فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ [الأنبياء:63] رجعوا إلى أنفسهم، قالوا: إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ [الأنبياء:64] كيف تعبدون أشياء لا تسمع ولا تبصر. لكن لما كان القوم على فسادٍ في الطريقة أجيالاً استمرءوا الكفر، وأصروا على الباطل، وعاندوا وتعصبوا لمبدئهم، ورفضوا الحق ورجعوا مرة أخرى، ثُمَّ نُكِسُوا [الأنبياء:65] هذا معنى: ثُمَّ نُكِسُوا [الأنبياء:65] رجعوا إلى الكفر مرةً أخرى بعد أن لاح لهم الحق، وأقنعهم إبراهيم، وتبينت لهم القضية بالحجة؛ لكنهم رجعوا، نكسوا على أنفسهم، مثل المريض إذا صارت له صحوة ثم انتكس مرة أخرى ورجع إلى المرض، لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلاءِ يَنْطِقُونَ [الأنبياء:65] كيف نسألهم وهم لا ينطقون؟ فانتهز إبراهيم الخليل الفرصة، وقال لهم: أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئاً وَلا يَضُرُّكُمْ * أُفٍّ لَكُمْ [الأنبياء:66-67] تباً لكم وهلاكاً لكم، وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ [الأنبياء:67] والسؤال لكم :- هل كان سيدنا ابراهيم سقيم ؟ وهل كبيرهم هو من حطم الاصنام؟ هل كان سيدنا ابراهيم صادق في جوابه للكافرين؟ نعم ام لا |
اقتباس:
أخي الطــــــيب ... وهذا جوابنا : نعم كان صـــــــــــــادقاً في جوابه وحاشا نبي الله الكذب أو الذنب والعياذ بالله تعالى وهذه عقيدتنا أخي الكريم ولكننا لا نسمي هذه بالكذب كما يسميها بخاريكم أو راويه أبي هريرة .... ونسميه بالتقـــــــــــية (إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً ) .... فأفهم يا طــــــــــيب القلب وتدبر وأذكرك أنك لم تجب : أيهم على الزندقة المؤلف أم الراوي ؟ والســـــــــــــــــلام |
اقتباس:
أخي الطــــــيب ... وهذا جوابنا : نعم كان صـــــــــــــادقاً في جوابه وحاشا نبي الله الكذب أو الذنب والعياذ بالله تعالى وهذه عقيدتنا أخي الكريم ولكننا لا نسمي هذه بالكذب كما يسميها بخاريكم أو راويه أبي هريرة .... ونسميه بالتقـــــــــــية (إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً ) .... وأنتم تسمونه بالكـــــــــــذب وشتان ما بين ما قرره كتاب الله تعالى وبين ما أنكـــــــــــرتموه ......! فأفهم يا طــــــــــيب القلب وتدبر وأذكرك أنك لم تجب : أيهم على الزندقة المؤلف أم الراوي ؟ والســـــــــــــــــلام |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:34 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025