عجبت لك يا بخاري .. أين مناقب علي أبن أبي طالب ؟
 

وأنا أتصفح صحيح البخاري وفي الجزء الخاص بمناقب الصحابة ومكانتهم وجدت البخاري يفرد في الحديث عن مناقب ابو بكر وعمر وعثمان وسبحان الله لا أجد ذكر إلا القليل عن مناقب علي أبن أبي طالب ؟؟

فنحن أمام أمران كلاهما مر
الأول أن تكون قيمة ومناقب علي مجهولة لدى البخاري
والثاني أن يكون هذا مقصودا لعدم التعرف على مناقب علي ابن أبي طالب

أين عقولكم يا من تعبدون البخاري ؟
اين عقولكم وأنتم تتشدقون ليل نهار بأنكم تحبون أل البيت وتحبون عليا

هل أنتم عقلاء بالفعل ؟؟؟

لا حول ولا قوة إلا بالله

كتاب البخاري ... كتاب سياسي من الدرجة الأولى ..

حسبي الله ونعم الوكيل فيكم

اصلا البخاري يروي عن الخوارج مثل

الناصبي: اسحاق بن سويد هذا كان من الخوارج
وهو من رجال البخاري

وقد ترك النقل عن الامام جعفر الصادق

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وآله الطيبين الأطهار



أقولك تعال....ايش سويت مع اهل العروسة؟؟؟



..

أخي الكريم أشكر لك أهتمامك
لازال اللقاء لم يتم بعد وسوف يكون أحد أيام الأسبوع القادم أن شاء الله

للاسف والظاهر كما قلت لك في رد سابق انك لاتعلم عن السنه شيء:

الاتعلم ان اشهر الاحاديث وهم حديث المنزله وحديث الراية وحديث التراب موجوده في صحيح البخاري :

واليك هذه الباقه فربما انك قرأت كتاب اخر:وهي بعنوان (‏مناقب علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبي الحسن رضي‏ )



‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏عن ‏ ‏سهل بن سعد ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه قال فبات الناس ‏ ‏يدوكون ‏ ‏ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كلهم يرجو أن يعطاها فقال أين ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏فقالوا يشتكي عينيه يا رسول الله قال فأرسلوا إليه فأتوني به فلما جاء بصق في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال ‏ ‏علي ‏ ‏يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال انفذ ‏ ‏على رسلك ‏ ‏حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك ‏ ‏حمر النعم ‏

‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن مسلمة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن أبي حازم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏أن ‏
‏رجلا جاء إلى ‏ ‏سهل بن سعد ‏ ‏فقال هذا ‏ ‏فلان ‏ ‏لأمير ‏ ‏المدينة ‏ ‏يدعو ‏ ‏عليا ‏ ‏عند المنبر قال فيقول ماذا قال يقول له ‏ ‏أبو تراب ‏ ‏فضحك قال والله ما سماه إلا النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وما كان له اسم أحب إليه منه فاستطعمت الحديث ‏ ‏سهلا ‏ ‏وقلت يا ‏ ‏أبا عباس ‏ ‏كيف ذلك قال دخل ‏ ‏علي ‏ ‏على ‏ ‏فاطمة ‏ ‏ثم خرج فاضطجع في المسجد فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أين ابن عمك قالت في المسجد فخرج إليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره وخلص التراب إلى ظهره فجعل يمسح التراب عن ظهره فيقول اجلس يا ‏ ‏أبا تراب ‏ ‏مرتين ‏




‏حدثنا ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حسين ‏ ‏عن ‏ ‏زائدة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حصين ‏ ‏عن ‏ ‏سعد بن عبيدة ‏ ‏قال جاء ‏ ‏رجل ‏ ‏إلى ‏ ‏ابن عمر ‏
‏فسأله عن ‏ ‏عثمان ‏ ‏فذكر عن محاسن عمله قال لعل ذاك يسوءك قال نعم قال فأرغم الله بأنفك ثم سأله عن ‏ ‏علي ‏ ‏فذكر محاسن عمله قال هو ذاك بيته أوسط بيوت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم قال لعل ذاك يسوءك قال أجل قال فأرغم الله بأنفك انطلق فاجهد علي جهدك


‏حدثني ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏غندر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏سعد ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏
‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لعلي ‏ ‏أما ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏

...........................

وهذه باقه اخرى في البخاري :


عن أبي ذر رضي الله عنه قال: نزلت (هذا خصمان اختصموا في ربهم) في ستة من قريش: علي، وحمزة، وعبيدة بن الحارث، وشيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة، والوليد ابن عتبة) وأيضا..(قيس بن عباد عن علي رض الله عنه: فينا نزلت هذه الآية (هذا خصمان اختصموا في ربهم).
(صحيح البخاري ج 5 باب قتل أبي جهل و ج 6 تفسير سورة الحج).



3 ـ صلاة علي صلاة رسول الله:
(عن مطرف عن عمران بن حصين قال: صلى مع علي بالبصرة، فقال: ذكرنا هذا الرجل صلاة نصليها مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) فذكر أنه كان يكبر كلما رفع وكلما وضع).
(صحيح البخاري ج 1 كتاب الصلاة باب إتمام التكبير في الركوع، وباب إتمام التكبير في السجود. وصحيح مسلم ج 2 كتاب الصلاة باب إثبات التكبير في كل خفض ورفع).



روى البخاري عن ابن عباس: أن عمر بن الخطاب قال: (وأقضانا علي) (صحيح البخاري ج 6 كتاب التفسير تفسير ما ننسخ من آية).
وقد اقتبس الخليفة ذكره لهذه الفضيلة لعلي، من رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذي طالما كان يردد هذه الفضيلة له (عليه السلام) معلنا عن أن عليا بن أبي طالب (عليه السلام) أقضى الناس، بقوله تارة (أقضاهم علي)(1) وتارة أخرى (أقضاها علي)(


..................


وان اردت اتيت لك بمناقب علي في مسلم ومناقب الحسن والحسين وعموم ال البيت في كتب السنه ..