منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتدى الجهاد الكفائي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=217)
-   -   صدام حسين والبشير رموز للسيادة العربية!! (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=53882)

مهند رضا الحسيني 12-03-2009 04:43 PM

صدام حسين والبشير رموز للسيادة العربية!!
 
صدام حسين والبشير رموز للسيادة العربية!!


بقلم : مهند الحسيني


أثارت مذكرة اعتقال الرئيس السوداني التي اصدرتها المحكمة الجنائية الدولية والتي يرأس ادعائها السيد ( لويس اوكامبو) ردودا واسعة فما بين مؤيد ومرحب وما بين رافض ومندد بها ، والمهم أن القرار قد حظى بترحيب غالبية الشعب السوداني واصفيه بالقرار الصائب ومتمنين بان يكون واقعا عمليا لا مجرد حبر على ورق ولكي يعرف كل مجرم ان هناك عدالة تطاله تسبق العدالة الالهية ، ومن جهتهم أعتبر المسؤولين الحكوميين السودانيين بان قرار المحكمة ما هو الا دليلا قاطعا على الهجمة الاستعمارية الجديدة التي تستهدف سيادة الدول العربية والاسلامية ( على حد وصفهم ) معتبرين ان البشير هو رمز لسيادة السودان !!! .
ورغم أن مذكرة الاعتقال هذه تعتبر سابقة دولية الا انها بالفعل إجراء ضروروي ومهم ويجب المضي في تطبيقه على كل من يستغل سلطته كي يكون درسا وتهديدا لكل حاكم سادي تسول له نفسه المريضة بقتل وابادة وتشريد شعبه ، وكما حدث لصدام و ميلوسوفيتش وغيرهم من الطواغيت البشرية ، وحينها ستشعر هذه الشعوب المقهورة بان هناك رقابة دولية توفر لهم الحماية ، وبالتالي ستقل (وربما تنعدم) ظاهرة انتهاك حقوق الانسان المنتشرة في العالم الثالث تحت مسميات فكرية و دينية او طائفية و عرقية والتي غالبا ما تكون هذه الحكومات الشمولية مسؤولة عن انتهاك حقوق الاقليات والمعارضين لانظمتها القمعية بشكل مباشر او بشكل غير مباشر .

مظاهرات التأييد .. امتياز عربي

وعودا على موضوع محكمة البشير فان المضحك في الامر ان الرئيس السوداني المتهم بقتل ابناء شعبه وفي نفس اليوم الذي اصدرت فيه المحكمة الجنائية الدولية قرارها القاضي بالقاء القبض عليه سارع باصدار الاوامر لاجهزته المختصة بتعبئة الجماهير اما بطريقة الترغيب او التهديد ليخطب في هذه الحشود وسط التصفيق والتهليل والهتاف بحياته من قبل بعض المندسين من اجهزة النظام الحاكم ليوهم المتابعين لشاشات التلفزة بان هذا الفرد محاط بحب الجماهير وبان الشعب ملتف خلف قيادته الحكيمة (!) .
وهذه الصور الكاريكيترية أصبحت رديفة للحكام المستبدين بشعوبهم فهم يهتمون كثيرا بتسليط الضوء على حشود السذج والمنتفعين باعتباره دليل لا غبار عليه على حب شعبهم لهم ، فهم يحاولون إيهام أنفسهم بالدرجة الأولى بان هذه الصور المستهلكة والمهازل ستجعلهم بمنأى عن العدالة ، متناسين سلوكهم الوحشي في قمع معارضيهم والذي اصبح واضحا وضوح الشمس في رابعة النهار .
وما اشبه الليلة بالبارحة وما اشبه الحكام العرب في تصرفاتهم الحمقاء ، فالجميع قد شاهد الرئيس البشير يرقص وحوله الأعوان وبعض البسطاء من طالبي رضى الانظمة وهم يكبرون ويلعنون ( اوكامبو) ومن يقف خلفه (!) ، وهذا المنظر تحديدا ذكرني بالأستعراضات المسرحية التي قام بها صدام حسين نهاية حكمه حيث كان المتظاهرون الهاتفون حوله أضعاف ممن كانوا حول البشير ، فالصورة مشابهة حد التطابق لصورة طاغية العراق وقاتلهم من حيث الحشود الهاتفة بحياته وهي تتوعد وتهدد الاميركان والامبرياليين ان غامروا بمس شعرة من قائدهم المفدى الحبيب ، ومن كان يرى هذه الصور المتلفزة ( من غير العراقيين) يظن لوهلة ان خمسة وعشرين مليون عراقي يهيمون عشقا بقائدهم الرمز صدام وبانهم سيحموه بفلذات اكبادهم فضلا عن حياتهم ، ولكن ما ان تم اسقاط صنمه في وسط بغداد رأى العالم اجمع الصورة الحقيقية للواقع العراقي الذي حاول ان يزيفه نظام بغداد وقتها ، وهذا هو ديدن جميع طغاة التاريخ الذين يتخفون بحب شعبهم وجماهيرهم ، وشخصيا اجزم بان نفس المظاهرات المؤيدة للرئيس السوداني البشير سوف تظهر راقصة فرحا ومتمايلة طربا برحيلة عن السلطة بعد تسليمة للعدالة.
فمن السخف او السذاجة ان يصدق الانسان ان الشعوب العربية تخرج طوعا لمثل هكذا تظاهرات غوغائية ، واحمق كل من يصدق ان هناك حرية في التعبير في دولنا ولو بحدها الأدنى طالما ان الرئيس العربي تجدد له البيعة عن طريق المظاهرات الهوجاء وينجح في الانتخابات بنسبة 99,999% (!) .
وهناك امر مهم وهو ان سيادة اي بلد لا تتمثل بشخص الحاكم وزمرته ( مثلما تنعق بعض الغربان المدافعة عن مجرمي الحرب باعتبارهم يمثلون سيادة الاوطان) بقدر ما تتمثل بكرامة المواطن واحترام انسانيته وتلبية احتياجاته الملحة ، فالمناصب الكبيرة في الدولة هي تكليف فقط وليست تشريف وتقديس لكل من اعتلى سدة الحكم
وكم اتمنى ان يعي هؤلاء الحكام المتخلفين بان السياسة لا تعنى فن التظاهرات الصاخبة والشعارات الكاذبة ولا تعني حشود الغوغاء الصارخة بـ (( الله اكبر )) بل هي فن الممكن وتوفير متطلبات الجماهير الفعلية وادارة العلاقات الخارجية باحترام قرارات المجتمع الدولي .

الحاكم العربي والقداسة الالهية !!

من المهم ان يعلم ويدرك سكان العالم العربي حجم رؤسائهم وزعمائهم وملوكهم ( وباقي المسميات الفضفاضة) الطبيعي والحقيقي وان يبعدوا عن حكامهم كل هالات القداسة المزيفة فما هؤلاء الحكام سوى موظفين في الدولة يثابون في اجتهادهم برفاهية شعوبهم وتطبيق القانون على الجميع ، ويعاقبون باقسى العقوبات في حالة مخالفتهم القوانين واللوائح باعتبارهم قدوة لشعوبهم في تطبيق القانون . فلا احد فوق القانون بغض النظر عن مكانته ودرجته الوظيفية ، ولكن للاسف ان تراث الحاكمين في مجتماعتنا قد ولد ثقافة ممسوخة ، وهي ثقافة تجعل من الحاكمين في مرتبة الانبياء والاولياء ولهم حصانة الهية لدرجة ان أي انسان لا يجرأ على محاسبة حاكمه على الكثير من الاخطاء التي يقترفها هذا الحاكم او ذاك حتى في قرارة نفسه ، فالحاكم العربي هو الرمز وهو عنوان السيادة وارواح شعبه من الملايين ماهي الا فداءا له ،لانه يمتلك هذه الاوراح بين راحتيه فان اراد وهبهم الحياة وان اراد غير ذلك ازهق ارواحهم بحركة صغيرة لا يجهد بها ، فالحاكم العربي هو ظل الله على ارضه فاذا مرض مرضت الدولة وتعطلت واذا مات ماتت الجموع بموته ، و لكن الحقيقه هي ان هؤلاء الزعماء ماهم سوى بشر مثلنا وهم لا يفوقونا الذكاء ولا الحكمة ولكن الانقلابات الدموية وسذاجة الجماهير هي من جعلتهم يعتلون سدة الحكم وجعلتهم يتحكمون بمصائرشعوبهم لعقود طويلة .

ازدواجية المعايير

يتهم العالم العربي عموما الغرب بازدواجيته وكيله في التعامل مع القضايا العربية باكثر من مكيال ، في حين ان هذه الازدواجية لا نراها بشكلها السافر الى في مجتمعاتنا نحن العرب وهذه الحقيقة لا تحتاج الى اثبات ولا تحتاج الى دلالات ، فبعد صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية شاهدت ومن على القنوات الاعلامية المناهضة للقرار صور تظاهرات صاخبة في مدنية غزة الفلسطينية ضد قرار أعتقال البشير, وحقيقةً مؤسفة هذه الصورة فكيف لمن يدعي المظلومية وهو في نفس الوقت يدافع ويناصر جلاد أظلم من ظالميه ، ولا اعرف لماذا كل هذه الغيرةعلى شخص أجرم في حق ابناء شعبه والتغاضي عن الدماء التي ازهقها والاعراض التي هتكها هذا المجرم بمعية زبانيته الاشرار ، وأين كان هؤلاء المتظاهرين المنددين باحالة المجرمين للقضاء حين تمت استباحة كرامة السودانيين ، فهل أن الشارع العربي اصبح عبدا مسيرا للطغاة وينتفض فقط حين يحال المجرمين الى المحاكم الدولية بعد ان عجزت الشعوب عن محاكمة قتلتها ، ولكن هذا هو حال الشعوب العربية الذين اصبحوا اسرى لنظرية المؤامرة وحبيسوا شعورهم الوهمي في ان الغرب يكن لهم الكره والعداء بسبب وبدونه ، فبالنسبة لهم ان اي شئ يدور في العالم ماهو الا نتيجة حتمية لتسيير الغرب ، واستنكارهم لهذه القضية تحديدا ينبع من كون ان القاضي والادعاء العام يمثله الغرب والمتهم يمثله قائد وزعيم عربي مسلم (!) وبالطبع فأن في عرفهم لا يجوز ان يُحاكم أي عربي مسلم على يد هؤلاء الامبرياليين ومهما أقترف من الجرائم المروعة ،وأغفلوا عن محاكمات نورمبرغ التي حاكمت النازيين والفاشيين وايضا تناسوا الرئيس الأوغندى و ميلوسوفيتش وغيرهم من الذين طالتهم العدالة الدولية فهؤلاء جميعا لم يكونوا مسلمين او عرب ، أذن لماذا فقط حين يكون الجزار مسلما وعربيا تقوم قائمتهم ولا تقعد ،فهم للأسف يبررون للبشير قتله لشعبه مثلما كان يبررون لصدام قتل العراقيين ، وهذه العقلية الشاذة تضع في مقدمة اعتباراتها دين القاتل وقوميته والتي على اساسها تتم ادانته او تبرئته ، اما الضحية فلا وزن له عندهم ولا يقع من ضمن دائرة اعتباراتهم العوراء ، فلو كان الغرب هم قتلة سكان دارفور لرأيناهم يصرخون وينتحبون لمناصرة شعب دارفور المسلم ولأرسلت ملايين الرسائل البريدية التي تدعو لمناصرة ( اهلنا) في دارفور ، ولكن طالما ان الحاكم العربى هو القاتل فهم يصمتون صمت اهل القبور ، لا بل تراهم يدافعون عن القاتل دفاع الصحابة عن رسولهم.
واود هنا ان ابعث رسالة لكل من يتحدثون عن ازدواجية المعايير الغربية واسألهم : أي بلد عربي لم يتعامل بازدواجية مع شعبه وهل يوجد هناك مواطن عربي باستطاعته رفع دعوى قضائية ضد أي شخص مهما كان منصبه في الدولة ، واخيرا هل هناك سابقة تشير بادانة مسؤول عربي لايزال في السلطة ؟؟!! .
وأبسط مثال عن هذه الازدواجية هو ( عمرو موسى) رئيس ما يسمى بالجامعة العربية( ارى ان تغير اسمها الى جامعة الحكام العرب هو اصح وادق) ، فهذا الرجل بدلا من يكون مناصرا لقضايا الشعوب العربية اصبح نصيرا للطغاة العرب ، فموقفه المدافع عن قاتل شعبه في السودان لا يختلف كثيرا عن موقفه سابقا مع قاتل الشعب العراقي ، فهذا المنافق لم يندى جبينه لجرائم هؤلاء الحكام الذين يدافع عنهم ولم تهزه كل القيم و المشاعر الانسانية للابرياء الذين تم ابادتهم بدم بارد ، بل انه صب كل همه للدفاع عن حقوقهم وكان الشعوب لا حقوق لهم بالنسبة له ولامثاله(!) .
وردا على الذين يحتجون بمحاكمة قادة اسرائيل ومحاولتهم ربط تحقيق العدالة بين ما جرى في غزة اوائل هذا العام وما بين حصل في السودان 2003 فأرى انها مطالبة غير منطقية وغير مبررة ، فعدم تحقق العدالة فى غزة ليس مبرراً كافيا لعدم تحقيقها فى دارفور او في أي مكان اخر ، والقائل بهذا المنطق كأن لسان حاله يقول طالما ان الفلسطينيون يعانون في غزة فلاداعي لمحاولة رفع المعاناه عن أي شعب اخر لاقى الظلم والقهر (!) .
اضافة لكل ما ذكر فان اهل درافور لم يقصفوا الخرطوم بصواريخ عبثية او يتوعدوا حكومتها نهارا جهارا بالويل والثبور وعظائم الامور ، وبمحاولة حسابية بسيطة سنرى أن حماقة وطيش وعنتريات حماس هي السبب بسقوط 1200 ضحية من غزة ، بينما في اقليم دارفور لقى اكثر من ثلاثمائة الف ضحية مصرعه وهجر ما يقارب المليونين شخص جميعهم لا ذنب لهم سوى ان غضب السلطان قد صُب عليهم ، فيا سادتي هل هناك مقارنة بين هذه الارقام وتلك ؟؟!! .

كلمة اخيرة

ان موقف المجتمع الدولي من البشير هو امر طبيعي وقد نقدره نحن العراقيين اكثر من غيرنا ذلك لاننا لمسنا المعاناة التي عاشها الشعب السوداني عامة والدارفوري خاصة ولاننا عشنا ذات الظروف وذات الاجرام ، ونعلم جيدا معنى الحاكم الذي يترك شعبه يعيش في ادنى مستوى معيشي وبدون مشاريع تنموية ويجر بلاده لذيل الدول المتاخرة عن ركب الحضارة بالرغم من وجود الثروات ( الزراعية والنفطية ) .. واخر جرائم هذا المتهور حرمان شعبه من الخدمات التي تقدمها المنظمات الانسانية والتي ترعى شعبه بدلا عنه وتحت حجج سمجة منها كتابة التقارير التي تاتي في صلب عملهم ، ونعلم جيدا العواطف العربية المتشنجة والشعارات التي تحيي القاتل وتستهين بالضحية .

و محاكمة الرئيس البشير عن كل أخطائه وعبر أي جهة تستطيع محاكمته هو مطلب كل انسان حر ولا يقتصر فقط على السوادنيين ، فهو واحد من عدة رؤساء عرب دمروا بلادهم وحكموا شعوبهم بالنار والحديد، وشخصيا اتمنى ان تطالهم يد العدالة وان يقدموا للمحاكم كمجرمين وكقتلة وكذلك لابد من ادانتهم بجريمة الاستيلاء على السلطة بالسلاح وبالعنف والدم ، ولتنعم شعوبنا بالطمانينة والاستقرار الذي تفتقده منذ قرون ، وليكون هؤلاء السفاحين عبرة لكل الحكام الذين يعتدون على شعوبهم بغير وجه حق ، ولنبدأ بما هو صحيح وليس بما هو مقبول .

مهند الحسيني
10/03/09
Muhannadalhusynni710***********

al-baghdady 12-03-2009 05:35 PM

أهلا ومرحبا بك
أخي الكاتب المبدع مهند الحسيني
في منتدانا
للتثبيت
سأعود لاحقا
البغدادي

مهند رضا الحسيني 12-03-2009 11:14 PM

الاستاذ البغدادي المحترم ... تحية طيبة

شكري وامتناني لشخصكم الكريم على ترحيبكم وثقتكم الطيبة والتي اتمنى ان استحق منها ولو الجزء القليل .
وشخصيا أخي البغدادي انا معجب بأراءك الصريحة و طروحاتك الموضوعية والتي لمستها من خلال منتداكم الموقر ومنتدى البرلمان العراقي ..

شاكرا لك مرة ثانية حسن الترحيب

مودتي واحترامي

أخوكم
مهند الحسيني

لبيك عراق 13-03-2009 09:50 AM

شكرا للاخ الحسيني على هذه المقارنه الموفقة لكن لديه تسأولات هل تعتقد ان قرار المحكمة هو يمثل العدالة الدولية في انصاف الشعوب ام يمثل الانتقائية المخزية لكل القرارات وهل ان البشير هو فقط يهدد سكان شعبه ويفرط في قتلهم ام ان هنالك العشرات من حالات البشير لكن تسير (جنب الحيط )على المثل المصري وتنفذ سيا سات الاستكبار العالمي وغيرها كذلك مطلق الحرية كونها من الدرجة الاولى والثانية والامثلة كثيرة روسيا واستعبادها لشعوب القوقاز والصين واستعبادها للتبت والكيان الصهيوني وجرائمه على الفلسطينيين ويطول الحديث عن الامثلة البشير اليوم هو خارج اللعبة بعد ان انتهى مفعول وجوده كسابقة الملعون صدام واريد ان اقول علينا اولا كشف مظلوميات الشعوب ووضعها امام العالم قبل ان يأتي القرار من الاستكبار العالمي ونحدد بذلك قبول القرار او استهجانه والدليل ان جرائم صدام لازالت لم تصل للاعلام العالمي والشعبي بصورة كبيرة مما يعتقد الكثير ان صدام بطل قومي بنظرهم وشكرا لكاتب الموضوع .

najaf_star 13-03-2009 12:18 PM

لا غرابة ان يكون هذان المجرمان رمزا لسيادة امة اختارت الحذاء رمزا لعزتها و كرامتها





al-baghdady 18-03-2009 12:22 AM


الأستاذ الكريم الأخ الحسيني
أتأسف لتأخري عن العوده إلى موضوعك القيم
أقول :
أن البشير جاء بأنقلاب عسكري أطاح برئيس منتخب بطريقه ديمقراطيه هو محمد المرغني
فأنظر ، هذا إلى رمز الكرامه هذا !!
كل ماورد بموضوعك دل على أستيعاب دقيق لواقعنا العربي المرير
أحييك على قلمك ومداده الرائع وأطالبك بالمزيد
البغدادي

imshiai 21-03-2009 10:43 AM

اشكرك اخى مهند الحسينيــــ

واشكركـــ لطرحــ هذا الموضوعـــ

ولا اقول غير ما قاله عزيزى البغداديــــ

فلـــ تتقبلـــ مرورى

مهند رضا الحسيني 22-03-2009 11:27 PM

الاخ العزيز لبيك محمود .. تحية طيبة

قبل كل شئ اود ان اعتذر لكم زملائي واخوتي على تاخري في الرد ...

عموما اخي الفاضل أقدر كل كلامك وتساؤلاتك المشروعة حول مسألة الانتقائية في تطبيق العدالة والتغاضي عما تفعله روسيا في الدول القوقازية ذات الاغلبية المسلمة وكذا الحال في فلسطين . ولكن ليس من الانصاف ان ننكر ضغوط العالم الغربي على جميع الدول التي تضطهد شعوبها وذلك عن طريق منظمات حقوق الانسان المختصة وغيرها من الاساليب، ولو تطالع النشرات الدورية لهذه المنظمات ( هيومن رايتس نموذجا ) لرايت انها كشفت للعالم اجمع انتهاكات حقوق الانسان لبعض الانظمة القمعية ، ومن خلالها تم أرغام هذه الانظمة (وبضمنهم حكومة موسكو) عن الكف عن ممارساتها القمعية من خلال تهديدها بحرمانها للمساعدات والمنح الدولية.

أما بالنسبة لاسرائيل فاتصور ان الشرعية الدولية تقف معها وذلك لانها دولة معترف بها من قبل هيئة الامم المتحدة وان ماحصل في الحرب الاخيرة في غزة وبعرف المواثيق الدولية هو حق من حقوق اسرائيل ردا على الصواريخ العبثية التي يطلقها صبية حماس على اراضيها ومواطنيها ،وبغض النظر كوننا نتفق او نختلف مع هذا التعريف الا ان العالم المتمدن قد وضع لوائح وسن قرارات اعترفت بها جميع الدول والشعوب وبضمنها السلطة الفلسطينية نفسها ، وكي لا ندخل في محور اخر فان الاتحاد الاوربي وكثير من هيئات حقوق الانسان ومع كل هذا الكلام الذي ذكرناه كان لها موقف معارض مما فعلته اسرائيل بحق المدنيين ، واعتبره هذا الموقف هو سابقة فريدة من نوعها .. اضافة ان اعداد من سقط في دارفور قارب النصف مليون ضحية وأكثر من مليوني مشرد ولاجئ لايزال معضمهم يسكن العراء وهم مهددون بالموت وانتشار الاوبئة بعد ان طرد البشير وبقرار ارتجالي اكثر من 14 منظمة انسانية اخذت على عاتقها تلبية احتياجات ومتطلبات اهالي دارفور الانسانية وهي بحد ذاتها جريمة اخرى تضاف لمجموع جرائم فرعون السودان .

ومن باب التذكير فقط اخي الكريم ان من اوقف ابادة المسلمين في سراييفو كانت الماكنة العسكرية الغربية وليست جيوش العرب والمسلمين ، بل على العكس ان بعض هذه الانظمة قد دعمت نظام (كراديتش ) المجرم فقط لان اميركا اصبحت عدوا له (!).

واضافة لكل هذا او ذاك :

أن المحكمة الجنائية الدولية قد اعلنت عن سابقة تهدد كل الطغاة في العالم لاسيما في عالمنا العربي الذي يطفح بهم .. فهل نترك المجرمين ونعطل العدالة وندينها لمجرد ان العدالة لم تطبق في مكان اخر ؟؟!!


ورايي ان نعتبر قرار المحكمة الدولية هو سابقة تجعل كل الحكام القتلة يحسبون الف حساب قبل ان يبيدوا شعبهم برمشة عين وبدم بارد .

مودتي واحترامي لشخصكم الكريم



الاخ نجم النجف .. تحية طيبة

اقتباس:

لا غرابة ان يكون هذان المجرمان رمزا لسيادة امة اختارت الحذاء رمزا لعزتها و
كرامتها


بالفعل لاغرابة في أن تتخذ امة الجهل من الحكام القتلة رموزا لها وتتعتبر المنحرفين الشواذ من امثال صدام والزرقاوي شهداء لها ، وتتخذ من احذية الحمقى والماجورين سلاحا يعيد لهم كرامتهم المسلوبة !!!

تحياتي ومودتي لك اخي نجم النجف


الاخ العزيز ابو علي البغدادي المحترم ... اشكرك جزيل الشكر على ثقتكم الطيبة والتي اعتز بها وافتخر ..


اقتباس:

أن البشير جاء بأنقلاب عسكري أطاح برئيس منتخب بطريقه ديمقراطيه هو محمد
المرغني


هذه الجريمة ربما يشترك فيها جميع زعماء العرب ، فاغلبهم تربع على سدة الحكم عن طريق الانقلابات واسالة الدماء وجميعهم قد عطلوا الدساتير واستعاظوا عنها ببيان رقم (1) ، ولكم نتمنى ان تكون هذه التهمة هي اول الجرائم التي يحاكمون عليها .

وهذه خارج الموضوع اخي ابو علي البغدادي .. وبعد أذن الزملاء

اشتقنا اليك في نادي البرلمان العراقي وافتقدنا قلمك المميز كثيرا ، وان ازعجك نعيق بعض الغربان هناك فصدقني هؤلاء هم القلة القليلة ولا يمثلون نادي البرلمان لانهم شواذ ولازالوا يحملون الثقافة البعثية الشوارعية ، فاغلبية رواد منتدى البرلمان العراقي يعتبرون من النخب الثقافية المميزة كما هم رواد موقعكم الموقر ... فلا تطيل الغيبة اخي العزيز .

تحياتي وتقديري لكم اخي البغدادي

الاخ العزيز Imsiai ... تحياتي الخالصة

واشكركم كثيرا على شعوركم الطيب ومروركم الجميل

مودتي واحترامي لك سيدي الفاضل


وختاما سلامي وتحياتي لجميع رواد شبكتكم الغراء متصفحين واعضاء ومشرفين ..
واتشرف بوجودي بينكم أخوتي الاعزاء ...

مهند الحسيني


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:16 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024